cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

نبيل المهدي

قناة ثقافية توعوية تركز على نشر ما يفيد من الثقافة القرآنية

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
456
مشترکین
-124 ساعت
اطلاعاتی وجود ندارد7 روز
+1930 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

خريطة ذهنية للمحاضرة السادسة..pdf3.58 KB
4_5780846884574729562.mp413.08 MB
تاريخنا وحضارتنا وهويتنا، لا سيما وأكثر مناسباتنا مرتبطة بالعام الهجري، والتاريخ الهجري هو الذي ذكره الله سبحانه في قوله: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}. وها هي الشعوب كالصين وغيرها: تحافظ على تاريخها وهويتها، بينما نحن تاريخنا وهويتنا مرتبطان بالله ورسوله صلوات الله عليه وآله، فكيف لا نتمسك بهما؟! ومن لا تاريخ له لا حضارة له، ومن لا ماضي له لا مستقبل له. أيها المؤمنون: يُحيي المسلمون في بداية كل عام هجري جديد: (ذكرى الهجرة النبوية) هجرة الرسول المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد أن عاندته قريش وحاربته وکفرت به؛ فاستبدل الله بها غيرها كما هي سنته في الاستبدال في كل زمان على مستوى الأفراد والجماعات، كما قال سبحانه: (فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ) وقد ذكر الله سبحانه أحداث الهجرة النبوية التي أصبحت محطة عظيمة في تاريخ الرسالة الإلهية لِما فيها من الدروس والعبر التي نحتاج إليها، قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. وفي حادثة الهجرة النبوية دروس كثيرة منها: درس الفداء والتضحية الذي جسده الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كأول فدائي في الإسلام، حيث بات على فراش الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم ليلة الهجرة، وكان يوجد حول ذلك المكان: أربعون فارساً مدججاً بالسلاح ويريدون الانقضاض على ذلك النائم في الفراش؛ فخلّد الله تضحيته في كتابه الكريم بقوله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}، وما أحوجنا اليوم إلى حمل روحية الفداء والجهاد والاستشهاد التي حملها الإمام علي، وحملها شهداؤنا العظماء. ومن الدروس والعبر في حادثة الهجرة: أهمية الأخذ بالأسباب من قِبل القائد الحكيم والرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله، حيث رتّب الترتيبات الدقيقة، وعمل بالأسباب اللازمة، والتي كان من أهمها: السرية وعدم إعلام الآخرين بموعد هجرته، بالإضافة إلى أنه أوكل إلى الإمام علي (عليه السلام) أن ينام على فراشه للتمويه عليه، ومن الأخذ بالأسباب والترتيبات اللازمة: عدم الاتجاه نحو المدينة مباشرة وإنما اتجه جنوباً ومكث في غار (ثور)، ثم سلك طريقاً أخرى غير معروفة لقريش حتى لا يتمكنوا من اللحاق به، وفي ذلك درسٌ مهمٌ لنا حول أهمية الأخذ بالأسباب دائمًا، والتوكل على الله عند ذلك، وإلا كان الإنسان مقصرا ومفرطاً. كما أنّ من الدروس والعبر في حادثة الهجرة: ذلك الموقف المشرف للقبيلتين اليمنيتين: (الأوس والخزرج) التي كان لهما الموقف المشرف في احتضان الدعوة الإسلامية ونصرة الرسول صلوات الله عليه وآله حتى سماهم الله بالأنصار، ونزل فيهم قوله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. وها هم اليمانيون اليوم يعيدون دور أجدادهم الأنصار من جديد، وينصرون الله ورسول الله، ويدافعون عن المقدسات، وينصرون الإسلام في هذا المرحلة كما نصره أجدادهم في بداية الرسالة. أيها المؤمنون: وفي ذكرى الهجرة النبوية نتذكر أهم الأعمال التي بدأ بها الرسول صلوات الله عليه وآله وفي مقدمتها: بناء المسجد باعتباره قاعدة انطلاق الدعوة الإسلامية في كل المجالات بما فيها المجال العسكري؛ فكان في المسجد تُرفع الرايات وتُجهز الكتائب وتُجيش الجيوش، وكان المسجد هو المدرسة، وهو المعسكر، وهو الحكومة، وهو قيادة الدولة، وهو مهبط الوحي، وهو محل الصلاة القيمة، ولم تكن النظرة إلى المسجد مثلما نظرة البعض اليوم إلى المسجد على أنه مكان لأداء الطقوس العبادية بعيداً عن مناقشة قضايا الأمة والتحريض على الجهاد، بل البعض يرى أنّ الحديث عن الجهاد والسياسة وقضايا الأمة واقتصادها يتنافى مع قداسة المسجد، وهذه نظرة خاطئة تتنافى مع ما كان عليه الرسول صلوات الله عليه وآله في مسجده، وهناك مساجد في زمن الرسول سماها الله في القرآن مساجد (ضرار) لأنها كانت تقوم بالتفريق بين المؤمنين، وتسهم في مناصرة الكافرين، وقام الرسول بهدمها وإحراقها كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ} ونهاه الله عن الصلاة فيها فقال سبحانه (لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى
نمایش همه...
عبد الرحمن حسين أحمد الموشكي: عبد الرحمن حسين أحمد الموشكي: عبد الرحمن حسين أحمد الموشكي: عبد الرحمن حسين أحمد الموشكي: قناة خاصة بالتعاميم وخطب الجمعة والمناسبات الدينية وغيرها https://t.me/wadhErshad الجمهورية اليمنية وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة قطاع التوجيه والإرشاد الإدارة العامة للخطباء والمرشدين -------------------------------- الخطبةالأخيرة من ذي الحجة 1445هـ 🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️ العنوان: ((ذكرى الهجرة النبوية) التاريخ: 29/ ذي الحجة / 1445هـجرية الموافق: 5/7/ 1445هّ‍ الرقم : (53) ➖➖➖➖➖➖➖➖ 🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️ 🔹أولاً: نقاط الجمعة .نقاط خطبةالجمعة 1- في استقبال العام الهجري لا بدعلى الإنسان أن يحاسب نفسه في العام الماضي ويعمل له خطةللعام الجديد 2- ذكرى الهجرةالنبوية فيها الكثيرمن الدروس والعبر منها الحذرمن الاستبدال كما استبدل الله أهل مكةبالأنصار واستلهام التضحيةمن الإمام علي وأهميةالأخذ بالأسباب والتوكل على الله كما عمل رسول الله 3- بعدالهجرة بنى رسول الله المسجدليكون قاعدةينطلق منها في كل المجالات بما في ذلك الجهادبعكس بعض المساجداليوم وآخى بين المهاجرين والأنصار ليتغلبوا على المشكلة الاقتصاديةوليبدأ في بناءالأمة وعمل المعاهدةمع زعماءيثرب لتثبيت الوضع 4- في أعتاب العام الدراسي الجديد لابد من الاهتمام في الدفع بالأبناءنحو المدارس ودعم العملية التعليمية وقدسمعنا من الجواسيس كيف عملت أمريكا على تدمير التعليم بواسطتهم 5- يوم الجمعةهو يوم الوفاء لفلسطين وسنستمرفي الخروج في المظاهرات دعما لهم وتأييدا لقواتنا المسلحةالتي وصلت إلى الفرط صوتي والزوارق المسيرة وكثفت من عملياتها ونقول لتحالف العدوان كفى مراوغةفي استحقاقات السلام فصبرنا سينفد. . ➖➖➖➖➖➖➖➖ 🔹ثانياً: خطبة الجمعة الخطبة الأولى بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمد لله رب العالمين، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وحبيبه وخليله، اللهم صل عليه وآله الطاهرين، وارض عن أصحابه الأخيار المنتجبين. أما بعد/ أيها المؤمنون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. عباد الله: ها نحن نودع عامًا هجريًا ونستقبل عاماً هجرياً جديداً، وما بين عام ماضٍ وعام جديد: حدثت أحداث وتغيرت أمور وافتقدنا أعزاء، وأتى إلى الحياة أناس جدد؛ فمن المهم أن نأخذ العظة والعبرة من ذلك، وفي نهاية العام الهجري وبداية العام الجديد لا بد أن نقف لمحاسبة أنفسنا، وأن يقيّم كل واحد منا أداءه في هذه الحياة، وأن يراجع حسابات عامه الماضي وعمره السابق، وما عمل فيه لربه ولأمته ولدينه ولنفسه ولآخرته؛ فالأيام والليالي هي جزء من أعمارنا، وكلما مضى جزء منها مضى جزء منّا، والإنسان ما هو إلا حزمة من الأيام والشهور والسنوات؛ فيجب أن نحاسب أنفسنا كما قال سبحانه: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَد} وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا) وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيمَ أبلاه؟ وعن عمره فيمَ أفناه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟). وكما يعمل التجار في نهاية كل عام ميلادي من الجرد والحساب وإغلاق الحسابات ومعرفة رأس المال والربح؛ فإن الآخرة أولى وأهم، كما يجب علينا أن يضع كل واحد منا لنفسه هدفاً وخطة مبسطة لعامه القادم تتضمن الإجابة عن الأسئلة الآتية: ماذا سيعمل في عبادته لربه؟ وماذا سيعمل تجاه أمته ودينه؟ وماذا سيعمل تجاه نفسه وأهله؟ وماذا يجب عليه القيام به حتى لا يكون في هذه الحياة عشوائياً؟. أيها المؤمنون: من المهم في بداية كل عام هجري: أن نأخذ الدروس والعبر من هذه المحطة التاريخية التي رُبط تاريخ المسلمين بها؛ لأهميتها، كما لا بد أن نعزز وأن نرسخ اعتماد التاريخ الهجري الذي وجهت الدولة باعتماده كجزء من حضارتنا وهويتنا، والذي ترتبط به معظم عباداتنا كالصيام والحج والأعياد وغيرها، كما ينبغي علينا أن نهتم بإحياء هذه المناسبة واستلهام الدروس والعبر منها، وقد شاهدنا وسنشاهد من جديد: كيف يعمل الغرب وبعض المطبعين من العرب في رأس السنة الميلادية من اللهو المجون، ونحن أولى بأن نحافظ على
نمایش همه...
قناة الإدارة العامة للخطباء والأئمة بوزارةالإرشاد وشؤون الحج والعمرة الجمهورية اليمنية ﴿ صنعاء ﴾

قناة خاصة بالتعاميم وخطب الجمعة والمناسبات الدينية وغيرها

التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) ومثل هذه المساجد تُعرف في كل زمان بدورها وأداءها السلبي الموجه نحو داخل الأمة؛ لتفريقها وإضعافها وإبعادها عن مواجهة أعداء الأمة والتحريض عليهم. ومن الأحداث الهامة في الهجرة: ما قام به الرسول صلوات الله عليه وآله من عَقْدِ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وبذلك تغلب على المشكلة الاقتصادية التي كانت ستحصل بسبب توافد المهاجرين الذين تركوا أموالهم ومتاعهم في مكة، ولكي يسد الثغرة أمام الأعداء فيقف أمامهم بجيشٍ متآخٍ ومترابطٍ ومتماسكٍ كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} كما أنّ من الأحداث الهامة بعد الهجرة، هي: المعاهدة بين الرسول صلوات الله عليه وآله وبين قبائل يثرب لتثبيت الوضع في المدينة المنورة، ولم يكن هناك صلح مع اليهود كما يتصور البعض، وإنما كان مع زعماء القبائل في يثرب، وباعتبار أنّ اليهود كانوا تحت حماية زعماء يثرب فكان يسري عليهم ما يسري على من هم تحت حمايتهم من الزعماء. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ . وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم الخطبة الثانية بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمد لله رب العالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين. أيها المؤمنون: و نحن على اعتاب عامٍ دراسيٍ جديدٍ: يجب علينا أن ندفع بأبنائنا إلى المدارس، وأن نتعاون في إنجاح العام الدراسي الجديد؛ كونه جبهة من الجبهات، ونحن نعلم أنّ العدوان استهدف المعلمين وكل موظفي الدولة بنقل البنك، وقطع المرتبات، والتآمر على التعليم كما سمعنا في اعترافات شبكة الجواسيس الذين اعترفوا بتآمر أمريكا ومخططاتها ضد التعليم، وضد الزراعة، وضد الثروة الحيوانية، وضد الاقتصاد، وضد الاتصالات، وضد البنك، وضد المناهج التعليمية، وضد كل شيء، وشاهدنا في هذا الأسبوع اعترافات شبكة العملاء باستهداف الأخلاق، ونشر الفواحش والزنا والشذوذ، وكذلك الإلحاد والنصرانية والأفكار المنحرفة تحت غطاء المنظمات ومعاهد اللغات والاختلاط في الجامعات ومن خلال السفر إلى أمريكا، وكل تلك المؤامرات كانت تديرها سفارة أمريكا في صنعاء التي كان شغلها الشاغل: إفساد المجتمع، واستقطاب العملاء، ونشر الفساد إلا أنه اصطدمت بوعي شعبنا الذي يتنامى كل يوم، وازداد وعيه وهو يشاهد اعترافات تلك الخلية، وعرف شعبنا حقيقة أمريكا؛ فهذه هي أمريكا، وهذا عملها، وهذه مساعداتها، وهذه أهدافها، وهذا نشاطها، وهي لا تريد دعم التعليم، ولا دعم الزراعة أو الاقتصاد، بل تريد تدمير ذلك، وتريد إفسادنا وإسقاطنا في مستنقع الرذيلة؛ فهل اتضحت الصورة بعد تلك المشاهد؟ ولقد آن الأوان: لنستيقظ وننتبه على أولادنا وبناتنا ونسائنا وأنفسنا من شبكات أمريكا ومخططاتها فهم كما قال سبحانه: (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) وكما قال سبحانه: (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وكما قال سبحانه: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) وكما قال جل شأنه: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) وكما قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ). عباد الله: في جبهة التعليم: نقف وقفة إجلال أمام المعلمين الذين علمونا حب الأوطان، والذين صمدوا مع بلدهم ومع أبنائهم الطلاب رغم المعاناة، وكان صمودهم كصمود المجاهدين في الجبهات. فجزى الله خيراً كل معلمة ومعلم جاهد في مدرسته، وقام بدوره الوطني والإنساني والأخلاقي والديني، وصبر على شديد المعاناة وانقطاع المرتبات، وللمعلمين والمعلمات نرفع القبعة احتراماً وإجلالا، ولن تنسى لهم الأجبال دورهم وصمودهم، ونُذكرهم بقول الله: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}. ومن اللازم على الدولةِ والمجتمعِ: أن يتعاون الكل في إنجاح العام الدراسي الجديد، ودعم المعلم والعملية التعليمية حتى ننتصر فيها، وقد اقترب الفرج - بإذن الله -.
نمایش همه...
وعلى دول العدوان أن تترك المراوغة والمماطلة في استحقاقات السلام؛ فصبر شعبنا وقيادتنا له حدود، وأمامنا الكثير من الخيارات التي نجعل منها دول العدوان تركع للسلام وتدفع ثمن وفاتورة عدوانها وحصارها: {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}، {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}. أيها المؤمنون: يوم الجمعة من كل أسبوع هو يوم الوفاء لأهل الوفاء، ويوم الثبات، ويوم الجهاد، ويوم الصمود، ويوم الجمعة هو يوم فلسطين، ويوم القدس، ويوم الأقصى الجريح والمحاصر، وهو يومٌ من أيام الله، ويومٌ نُبرئ فيه ذمتنا ونبيض فيه وجوهنا، ويومٌ نشارك فيه ونؤيد قواتنا المسلحة بما فيها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية وكل المجاهدين في قمم الجبال وأعالي البحار. هذا اليوم هو يومٌ نستجيب فيه لدعوة الله ودعوة رسوله صلوات الله عليه وآله ودعوة المستضعفين في قطاع غزة الذين شاهدنا الإجرام الصهيوني بحقهم، وشاهدنا الأطفال يموتون جوعاً في حضن آبائهم، وشاهدنا الكلاب المتوحشة تنهش المرأة العجوز، وشاهدنا الأطفال أشلاء ممزقة، وشاهدنا النساء تبكي بحرقة على أطفالها وأولادها، وأهل غزة كان عيدهم جحيما وظلما؛ فلم يعرفوا العيد بل ذبحهم الصهاينة في العيد كما تُذبح الأضاحي؛ فهل يمكن أن نتخاذل بعد كل هذه المظلومية؟! وهل يمكن أن نتراجع بعد ما شاهدنا إنجازات قواتنا المسلحة التي وصلت بفضل الله إلى الصاروخ (فرط صوتي)، والزوارق المُسيرة، وشاهدنا العمليات العسكرية المكثفة في البحر ضد سفن الأعداء؟! فيجب علينا أن نحضر اليوم في المسيرات؛ لنبرئ ذمتنا ونبيض وجوهنا يوم القيامة؛ ففي خروجنا: الأجر، وفي قعودنا وتخاذلنا: الإثم، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. هذا وأكثروا في هذا اليوم وأمثاله من ذكر الله، والصلاة على نبينا محمدٍ وآله؛ لقوله عزَّ مِنْ قائلٍ عليماً: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}، اللهم صلِ وسلم على سيدنا أبي القاسم محمدٍ بن عبدِالله بن عبدِ المطلب بن هاشم، وعلى أخيهِ ووصيهِ وباب مدينة علمهِ، ليث الله الغالب، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلى زوجتهِ الحوراء، سيدةِ النساءِ في الدنيا والأخرى، فاطمةَ البتولِ الزهراء، وعلى ولديهما سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين الشهيدين المظلومين، وعلى آل بيت نبيك الأطهار، وارضَ اللهم برضاك عن صحابةِ نبيِّك الأخيار، مِنَ المهاجرين والأنصار، وعلى من سار على نهجهم، واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وعلينا معهم بمنِك وفضلك يا أرحم الراحمين. ارفعوا أكف الضراعة إلى الله، وادعوه بقلوب خاشعة خانعة متذللة، ونقول: اللهم اهدِنا فيمَن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل مَن واليت ولا يعزُ من عاديت، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك، ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا، واجعلهُ الوارثَ منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا، اللهم اجعل لنا من كلِ همٍ فرجًا، ومن كلِ ضيقٍ مخرجًا، ومن النارِ النجا، اللهم احفظ وانصر عَلَمَ الجهاد، واقمع بأيدينا أهل الشرك والعدوان والفساد، وانصرنا على من بغى علينا أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ومن تآمر معهم وحالفهم وعاونهم، وانصر المجاهدين في غزة وفي اليمن والعراق ولبنان، وثبت أقدامهم وسدد رمياتهم يا قوي يا متين، يا رب العالمين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}. عباد الله: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}. •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين بديـوان عــام الــوزارة ............................................................. 🖥️ قناة خاصة بالتعاميم وخطب الجمعة والمناسبات الدينية وغيـرها https://t.me/wadhErshad
نمایش همه...
قناة الإدارة العامة للخطباء والأئمة بوزارةالإرشاد وشؤون الحج والعمرة الجمهورية اليمنية ﴿ صنعاء ﴾

قناة خاصة بالتعاميم وخطب الجمعة والمناسبات الدينية وغيرها

كلمة_السيد_القائد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي_حول_آخر_تطورات_العدوان.pdf4.07 KB
Photo unavailableShow in Telegram
سومت بوسائل التواصل والشعب مخزن وان التحاليل لن تتوقف حتى يأتي الحدث الذي في بطن الشاعر
نمایش همه...
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.