"الصحبة الصالحة"💛🐣

هما مين يأجوج ومأجوج دول !؟ = يأجوج ومأجوج دول اسمين لقبيلتين عايشين مع بعض،، طيب من نسل مين !؟ = من نسل سيدنا آدم عليه السلام .. وفي نفس الوقت برضو من نسل سيدنا نوح عليه السلام.. يعني همّ من البشر عادي جدا،، لا همّ جِن ولا كائنات فضائية من حرب الكواكب ،، ولا الواحد فيهم بينام على ودن ويتغطى بالودن التانية ،، ولا أي حاجة من الخرافات إللي بتتقال عنهم دي!! هما بس انعزلوا عن باقي البشر فترة طويلة ،، فأدى انعزالهم ده إنهم يتخلّفوا عن باقي البشر،، والدليل على كده إنهم عاشوا بين السدين عادي قبل ما ذو القرنين يقفل عليهم... وانعزالهم الطويل ده خلّى مبقاش في لغة تواصل خالص بينهم وبين باقي الناس إللي حواليهم،، وكمان عاشوا على السرقة والقتل والنهب قبل ما ذو القرنين يقفل عليهم، يعني كل مظاهر الوحشية والإنعزال! ويأجوج ومأجوج غلب عليهم التناسل، يعني بيخلفوا كتير، كل ده خلّاهم أمة مرعبة وكاسحة، عندهم أبناء كتير جدا، لدرجة إن ربنا يوم القيامة هيقول لسيدنا ادم عليه السلام: "يا آدم أَخرج بعثَ النار من ذريتك " يعني أهل النار من البشر- ،، فآدم هيسأل ربنا: إزاي أخرج بعث النار؟.. فربنا هيقول له من كل ألف، ٩٩٩ في النار وواحد في الجنة! فالصحابة خافوا!! وقالوا يارسول الله: ومين فينا الواحد ده😥!؟ فبشرهم رسول الله ﷺ : إن الواحد ده منهم والاف من يأجوج ومأجوج.. فده يدل إن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم عليه السلام وإن أعدادهم كبيرة جدا.. يعني لما يخرجوا هيشربوا بحيرة طبرية كلها، ودي بحيرة كبيرة جدا على فكرة، يعني حسب الإحصائيات البحيرة دي تكفي سكان بلاد الشام لمدة ثلاثين سنة، إللي همّ عددهم حوالي ثلاثين مليون إنسان،، وطبعا همّ ناس كفرة ظلمة فجرة أقوياء جدا.. محدش من الناس يقدر عليهم .. = يعني يأجوج ومأجوج هيدخلوا النار .. ؟! = طب إزاي وهم مبلغهمش رسالة الإسلام ومقفول عليهم السد!؟ احنا عارفين إن ربنا لا يُعذّب أحد إلا لما يُقيم عليه الحُجّة والبيان، وده بيكون سواء في الدنيا عن طريق رسول،، "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا" أو في الآخرة عن طريق الإختبار المباشر من الله عز وجل لأهل الفترة .. فأي حد بيموت ولم تبلغه دعوة الإسلام، ربنا هيعامله معاملة أهل الفترة، وهيمتحنه يوم القيامة.. = طيب يأجوج ومأجوج من أهل النار لإنهم كفار ، يعني عارفين إن فيه رب لكنهم كفروا بيه!؟ اه ،، والدليل على كفرهم إنهم بعد ما يخرجوا من السد ويفسدوا في الأرض، هيرموا بالسهام بتاعتهم ناحية السماء فهترجع السهام دي وعليها دم فهيقولوا ساعتها: قهَرْنا مَن في الأرض وعَلَوْنا من في السماء..! يعني هم عارفين إن في ربنا، وإنه في السماء، وكفروا به، ومش كفر عادي كمان، لأ ده مقتنعين إنهم أقوى منه سبحانه وتعالى، وقال إيه قتلوه!!! وده يدل على إن رسالة التوحيد وصلت لهم من ربنا عن طريق الرسل أو أي طريقة إحنا منعرفهاش.. وكفروا.. فجزاؤهم النار.. = طيب إزاي احنا مش قادرين نعرف مكانهم ونشوفهم وسط التقدم إللي إحنا فيه ده، ووسط بلوغ الإنسان لمشارق الأرض ومغاربها بالشكل ده!؟ عادي جدا.. ماهو رسول الله ﷺ لما اختبأ من المشركين في غار حراء، وكان المشركين واقفين على باب الغار، لو الواحد فيهم بص تحت رجله بس كده كانوا هيشوفوه هو وأبو بكر! يعني همّ وصلوا لحد الغار بالفعل ومفيش واحد منهم كلّف نفسه إنه يبص جوة الغار.. ليه؟ دي بتاعة ربنا بقى.. وكذلك الحال بالنسبة لمكان يأجوج ومأجوج.. الله أعلم همّ فين، ووقت ما هيأذن هينكشف أمرهم ومكانهم.. وعلي فكرة ممكن يأجوج ومأجوج مش موجودين فوق الأرض !! مش يمكن تحت الأرض.. رسول الله ﷺ بيقول : إن كل يوم يأجوج ومأجوج بيحفُروا في السد عشان يخرجوا، وأول ما بس يدخل لهم شعاع الشمس، القائد بتاعهم هيقول لهم بكرة نكمل .. ويرجعوا تاني يوم يلاقوا الفتحة اتسدت والسد بقى أقوى من الأول، ويفضلوا يحفروا كل يوم وتتسد الحفرة وهكذا... لحد ما ييجي اليوم إللي ربنا مقدر فيه إن يأجوج ومأجوج يخرجوا فيه،، فالقائد بتاعهم هيقول زي ما بيقول كل يوم : "نكمل بكرة" لكن في اليوم ده هيزود كلمة إن شاء الله.. فلما هيرجعوا تاني يوم هيلاقوا الحفرة إللي حفروها زي ما كانت، فهيكملوا حفر فيها وبعدين يخرجوا منها بقى على النار.. الشاهد من الكلام هو جملة: "أول ما يشوفوا شعاع الشمس" معنى كده إن شعاع الشمس مش واصل لهم أساسا.. فيا إما ذو القرنين حبسهم تحت الأرض، يا إما حبسهم في تجويف فوق الأرض محدش شايفه بحول الله وقوته.. = طب هو مش ذو القرنين حاكم عادل؟ إزاي يحبس ناس ويعرضهم للهلاك وخصوصا إنهم بيخلفوا كتير وأكيد هيتخنقوا كده!؟ = و ناس بالعدد ده الأكل بيكفيهم إزاي وإزاي عايشين السنين دي كلها محبوسين ؟! لما ذو القرنين حبس يأجوج ومأجوج كان بقدر الله، يعني ربنا لما بيقدر على الإنسان حاجة بيخليه يتكيف مع إللي حصل له ده👌

فربنا لما قدّر على يأجوج ومأجوج إنهم يتحبسوا وراء السد أعطاهم القدرة إنهم يتكيفوا مع بيئتهم،، ده غير إننا مانعرفش أصلا إيه هي طبيعة أكل يأجوج ومأجوج.. هل بياكلوا اللحوم ولا بياكلوا إيه بالضبط.. لأننا معندناش أي دليل يقول لنا طبيعة الأكل إللي يأجوج ومأجوج عايشين عليه السنين دي كلها .. ويمكن يكون عندهم موارد للغذاء من الناحية الثانية من السد،؟ الاحتمالات لتدبير الله لأمرهم كتيرة.. فهو منعهم وفي نفس الوقت قدر لهم الرزق..إزاااي ..دي بتاعة ربنا مش بتاعتنا ! = طيب هيخرجوا إمتى...؟ خروج يأجوج من علامات الساعة الكبرى ،، العلامات المتأخرة إللي مش هتبدأ أصلا إلا بعد ما العلامات الصغرى تكون خلصت وكمان بعض العلامات الكبرى تكون حصلت،، يعني ماينفعش حد كده يطلع دلوقتي يقول ده يأجوج ومأجوج طلعوا يا جماعة خلاص وهمّ شعب الدولة الفلانية مثلا، ولا ينفع يقول دول هيطلعوا كمان سنة ولّا سنتين🤓 إللي يقول كده قولوا له: يأجوج ومأجوج مش هيخرجوا غير بعد ما تحصل الملحمة الكبرى ويخرج المسيح الدجال في الناس وتحصل الفتنة، وينزل عيسى بن مريم عليه السلام ويقتل المسيح الدجال،، هنا بقى ربنا هيُوحي لعيسى بن مريم إن فيه بشر خرجوا من حبسهم محدش يقدر عليهم 👌.. فعيسى بن مريم هياخد المؤمنين إللي معاه ويروحوا جبل الطور عشان يحموا نفسهم جواه من يأجوج ومأجوج ، لحد ما ربنا يرسل على يأجوج ومأجوج دود معين اسمه "النّغف"، هيسلطه على رقابهم، هو إللي هيقتلهم ، والجثث بتاعتهم هتملى الأرض بشكل رهيب لإن عددهم كبير جدا،، فعيسى عليه السلام هيدعي ربنا إنه يخلص الأرض منهم ومن نتن ريحتهم،، فربنا هيرسل طيور تشيل جثث يأجوج ومأجوج وترميهم في المكان إللي ربنا يريده.. وبعد كده يُنزل ربنا المطر فيغسل الأرض، ويَنزل عيسى عليه السلام والمؤمنين من جبل الطور ويعيشوا حتى يقبض الله أرواحهم جميعا.. فالشاهد في كلامنا إن خروج يأجوج ومأجوج محصلش ولا حد يعرف هيحصل إمتى..! = طب هيخرجوا على مين..؟ على المسلمين بس ولّا على كل البشر؟! الموضوع ده فيه رأيين: _ الرأي الأول: إن فساد يأجوج ومأجوج عام لكل البشر. _ الرأي الثاني: إنه خاص بالعرب والمسلمين، وباقي الأرض بطبيعة الحال هتتأثر ساعتها بخروجهم.. فهمّ رأيين، واحنا مانقدرش نُجزم ونقول والله ده فتنة يأجوج ومأجوج للبشر كلهم، أو فتنهم للمسلمين فقط،، = إيه الحكمة بقى إن ربنا يقول لنا على قصة يأجوج ومأجوج واحنا إحتمال كبير مانلقحش نحضر خروجهم أصلا! أولا : إحنا عارفين إن المؤمن هو إللي هيدخل الجنة... صح؟ طيب من أركان الإيمان إيه.. الإيمان بالغيب... ويأجوج ومأجوج من الغيبيات، فربنا بيقول لنا عن حاجات لو قِسناها بالعقل ماتركبش🙃 فهنا يبان صدق الإيمان بالغيب ❤️ = ثانيا: ربنا بيقول لنا إن يأجوج ومأجوج دول فتنة.. وذو القرنين عشان يمنع فتنتهم وشرهم عن الناس خلى فيه بينهم سد.. فكإن ربنا عز وجل بيقول لنا : خلوا بينكم وبين الفتن سد وسدوا الثغرات❤️ يعني عارف مثلاً إنك لو قعدت لوحدك هتعصي ربنا...؟ يبقى هنا تحط سد ومتقعدش لوحدك!! عارفة إنك لو خرجتي مع أصحابك الغير ملتزمات هتعصي ربنا...؟ يبقى تحطي سد ومتخرجيش معاهم... محدش هينفعك في الآخرة! عارفة إنك ضعيفة أمام الرجال ولو بصيتي لراجل قلبك بينشغل به...؟ حطي سد وغضي بصرك وامنعي الفرجة على صور وأفلام ومقاطع فيها رجال.. عارف إنك لما بتاكل كتير وبتملى بطنك بتكسل عن العبادة..؟ حط سد واعمل حاجز وقاية وقلل أكلك بنية عدم التكاسل عن الطاعة، زي ما رسول الله ﷺ قال: بحسب ابن آدم لقيمات يُقِمن صُلبه.. حطوا سد بينكم وبين الفتن.. ابعدوا عنها بكل طريقة.. حتى لو الأمر حلال، قلل منه شوية واغرف منه بحرص وحساب وتدقيق،، واحد من التابعين كان بيقول: إني لأترك المباح مخافةَ أن أقع في الحرام❤️ زي مثلاً لما أروح أقعد في كافيه أو مطعم، أهي حاجة مباحة أهو والمكان مافيهوش حاجة غلط على حسب ما هو ظاهر في البداية،، وبعدين واحنا قاعدين حصل إن في أغاني اشتغلت في المكان وفتحوا شاشة شغلوا عليها أفلام، يا ترى هعمل إيه دلوقتي؟ أنا حاليا في وضع حرام مبقاش مباح، وواجب عليَّ إنكار المنكر بإللي أقدر عليه.. وإللي أقدر عليه هنا هو إني أسيب المباح وأمشي لإنه مبقاش مباح، ووقعني في الحرام من غير ما أقصد... طيب بس أنا طلبت خلاص أكل وشرب مش هينفع أمشي! كده يبقى أنا وقعت في حرج وفتنة كان بدايتها عدم الاغتراف من المباح بحساب وبوعي واحتراز.. أي اشياء مباحه وحلال هتلاقيها ممكن توقعك في الحرام مهما كان درجته، وتبقى مش قادر ساعتها ترفعه، سيبه لله وحط بينك وبين الحاجة دي سد.. الجنة تستاهل ،، ومن ترك شيـئا لله عوضه خيرا منه.❤️ بقلم/ شروق السيد قرمد #تاريخ وآثار

إعْلَمْ أن الله عز وجل لا يرد دعاء المؤمن، غير أنه قد تكون المصلحة في تأخير الإجابة، وقد لا يكون ما سأله مصلحة في الجملة، فيعوضه عنه ما يصلحه، وربما أخر تعويضه إلى يوم القيامة، فينبغي للمؤمن ألا يقطع المسألة لامتناع الإجابة، فإنه بالدعاء متعبد، وبالتسليم إلى ما يراه الحق له مصلحة مفوض. - ابن الجوزي.

‏" ما مضى لا يُدفع بالحزن؛ بل بالرِّضا، والحمد، والصَّبر، والإيمان بالقدر، وقول العبد: قدَّر الله و ما شاء فعل ". ‏- ابن القيم

صحيح أنها دُنيا.. من طبعها التَّعَب، تَحُفُّها الآلام من هنا وهناك، لا تأخذ فيها ما أردت، لكنّنا نعبد الله باليقين، أنّه دائم الكرم، عظيم الجود، لطيف الإحسان .. سنبكي هنا، سنتألّم، ستعتصر قلوبنا، لكنّ ما عند الله جميل! جميل لدرجة نسيان ما كان، أن يرِقّ قلبُك لأمر رَبّك حتّى لو حُفَّ بالألم. • قصي عاصم العسيلي.

قال النبي ﷺ: يا أبا هريرة ”إن لا حول ولا قوة إلا بالله، دواءٌ من تسعة وتسعين داء.. أيسرها الهمّ.”

عَلِّمني يا رب.. أن أكون رساليًّا، مؤمنًا قويًّا، وأن أحيا لغايةٍ واضحة، اجعلني مُدرِكًا مَهَمّتي، مُتِمًّا رسالتي، واسِقني الرِّضا، أُشهِدُك أنّي حاولت ومِلت، أخطأتُ وعُدت، حَمَلتُ نفسي على ما فيها من ألم، طَبَّبَتُ بالتَّعَب قَلبي والقَدَم، أنا لا أخاف، إلّا التقصير بالعمل! أُعِدُّ عُمري جوابًا لسؤال «ماذا فعلت؟»، وأبني بروحي ألفَ بناءٍ للآخرة، وأُشَيّد لله نفوسًا تحمل على الأكتاف أمّةً كاملة، حين أرحل، أريد أن أُتمّ رسالتي، وأن أرى بابًا للجنّة يُفتَح لي، يَهونُ التّعَب، ويختفي الألم، وتُنسى الجراح، وتتم الشّهادة! أتمِمّ عليّ غايتي، حتّى آخر نَفَس حينها أترك كلّ شيء، كلّ شيء! وأمضي لله..

"أَبُو بَكْرٍ صَاحِبِي وَمُؤْنِسِي فِي الْغَارِ" - رَسُول اللّٰه ﷺ'

✯•| تهبُ على الإنسانِ هباتُ أسىً كلما سمع عن بلياتِ هذه الدنيا، وكلما لاحتهُ منها غدرة، ويحمدُ الله أن هناك: غمسة، وجنة، ورؤية، ولقاءٌ بالأحبة. يفكر في نفسه متى يرتاح؟ هو الذي يؤذيه الخروج من منزله حيث الأمان المطلق، وينغص عليه أن يُساء فهمه من أحبابه؛ فيتقلص قلبه الذي كان بوسع الدنيا؛ ليصبح بضيق عيشه في هذه الدنيا! يتنفس تارةً ملأ صدره، وتارةً يحتقن البكاء في رأسه، ويلتقط نَفَسَهُ مجاهدةً؛ وكلما خاف على من يحب استوحش وحشةً شديدة! صدق الإمام أحمد عندما سُئل متى الراحة، فأجاب: "عند أول قدمٍ تضعها في الجنة. ")

"إذَا غَالبَك اليَأس؛ قُمْ وَصلّ رَكعتَين."