شذرات الهدى

"ولمّا قصدنا اللهَ بالذلّ والرجا وجدنا عطاءً يجعل المرءَ مُحرَجا وما ذاك إلّا أن أتينا لِبابهِ فأحيا لنا الآمالَ والهمَّ أخرَجا له الحمدُ مِن ربٍّ كريمٍ وراحمٍ وليس لنا إلّاهُ إن عزَّ مُرتجَى.."

يَا سيدي كلُّ الحروفِ مُبَعثَرة ‏خَجْلَى وترجو مِن هَوَاكَ المعذرة ‏ ‏صلى عليك الله والروح التِي ‏صَارَت بِنُورِ هُدَاكَ يومًا مبصرة

‏إذا كنتَ تخشى من الإنفلاتْ       وتخشى الرّزايا وتخشى الشّتاتْ فأمسكْ بكفّيك حبلَ الهُدى      وسلْ خَالق الكون حُسن الثباتْ وللخير كُنْ ساعياً عاملاً        فلنْ تُدركَ الخير بالأُمنياتْ سيبقى منِ اختار دَربَ الهدى       عظيمَ الحياةِ عظيمَ المماتْ

تبثُّنا نسماتُ الصبحِ أشواقا .. ويسكبُ النورُ في الأرواحِ إشراقا نمضي بها نحو غاياتٍ محلِّقةٍ .. علماً وفهماً وآداباً وأخلاقا لسنا نملُّ ففي الدنيا لنا أملٌ .. نظلُّ نُعلي بهِ للخيرِ آفاقا وليس أجملَ من ذكرى تطيبُ بها .. روحٌ أذابتْ نسيمَ الصبحِ أشواقا

القُرآن نُـــور ؛ وهذا النُّور إِنْ حلَّ على قلب مُظلم تبددت ظُلماته وطَاب حَاله واطمأن

القرآن بلــــــــــسمُ الجروح وضَماد القلوب ونور الدُنيا ،ودواءٌ لكل داء .

أدامَ الله لنا دفء العائلة وقرب الأحبّة وتتابع المسرّات، أدام الله عيدًا يحفّه الخير والبركات، بلّغنا الله حلاوة اللقاءات، وأنس الليالي

سُمَّي العيدُ عيدًا؛ لأنهُ يعودُ كُلَّ سنةٍ بفرحٍ مُجدَّد! أَسألُ اللَّهَ أن يُبْقي مَسرَّتَكم وأنْ يُديمَ عَليكم فَضلَهُ حِقَبا يا عيد عوُّد بالمسرة والهنا زف التهاني للقريِب والبعيد.. الحمد الله الذي أكرمنا، وأنعَم علينا، ،وجعلنا مُسلمين..