cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

قناة الدكتور فاروق طيفور

مقالات وبحوث وكتب ومساهمات

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
311
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
+17 روز
+630 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

عودة حلقات شرح الاصول السياسية العشرين مع الاصل الخامس عشر.
نمایش همه...
15.png2.86 MB
نتجدد معا ... ننهض معا شرح الأصول السياسية العشرين الأصل الخامس عشر : التجديد في الفكر والخطاب والمنهجية د.فاروق طيفور الأصل الخامس عشر : تبنى منهجية الإصلاح في إطار الاستقرار مع إعلاء المصلحة الوطنية، واعتماد العمل العلني القانوني، والوضوح في الطرح والمبدئية والحسم في المواقف، والتخلص من هواجس المفردات القديمة التي شوهتها الدعاية الإعلامية وربطتها بممارسات خاطئة لبعض آحاد المسلمين كهدف إقامة الدولة أو الخلافة الإسلامية الذي طبع فكر وخطط وعمل الحركات الإسلامية لعقود، واقتصر التنوع والتجديد بينها على الوسائل والتكتيكات والخطاب،و الضرورة تقتضي إبداع مصطلحات متجددة لاتقف عند الشكل بل تعمق المضمون بصك مفردات جاذبة تستفيد من التجربة. تطرح عديد الكتابات مشروع تجديد فكر وخطاب ومنهجية حركات الإصلاح والتغيير وفيهم من يسميها الإحياء من أجل مواكبة التطورات التي تحصل في البيئة التي تمارس فيها عملها وسياساتها ،ومعالجة الاختلالات والإخفاقات التي رافقت مسيرتها في مايقارب القرن من الزمان ،وتكاد تشكل هذه الرغبة حاجة ملحة أصبحت تمثل قناعة مشتركة لدى دعاة التغيير والإصلاح في كل العالم العربي والإسلامي ،وهي اليوم تبحث عن رؤية ومقاربة عملية لتجسيد هذا الطموح الذي ضحى من أجله أجيال من القيادات والمناضلين ،وهو الطموح الذي مازال مسكونا بالهدف الذي تحول إلى هاجس وهو إعادة بناء الدولة ، وهو الهدف الذي أسست له الصدمة العنيفة التي ولدها الاجتياح الاستعماري الغربي، وما تبع ذلك من تفكيك متتال لأسس الإجماع الشعبي وأسس الشرعية التقليدية.وهي الصدمة التي جاءت مشفوعة بإعلان علمانية الدولة ودعوات فصل الدين عن الدولة في مقاربة متناقضة مع الواقع الذي تمثله الأبنية الاجتماعية الهوياتية في وطننا العربي والإسلامي - حيث لم يكن مطروحا لديها اشكالية الصراع والتناقض بين الدين والدولة والعلم والدين- و كان على رأس ذلك مطلب الدولة الإسلامية الذي ارتفع إلى صدارة أجندة تيارات الإسلام المعاصر(جماعات ومفكرين)، وذلك خلافا للحركة الإحيائية الإسلامية للقرن التاسع عشر التي تركز مجهودها الأعظم على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من عرى الشرعية السياسية الإسلامية ممثلة في الكيان العثماني المنهك وقتها ومواجهة التهديد الغربي المتفاقم، كما هو شأن السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده وبقية تلاميذهما في الشرق والغرب الإسلاميين وكذا مواجهة الحملة الاستعمارية التي فككت كيان الرجل المريض إلى مستعمرات بموجب اتفاقية سايكس بيكو وسان ريمو وغيرها،كأمثال الشيخ حسن البنا والشيخ عبد الحميد ابن باديس وسعيد النورسي وأبو الأعلى المودودي وعمر المختار وغيرهم. ففي مواجهة هذه الموجة المتجهة إلى عزل الإسلام عن الشأن السياسي وقضايا العصر نزع الخطاب الإسلامي الحديث إلى رفع شعار الدولة الإسلامية وإلباسها لبوس الفضائل الأخلاقية والسياسية بصورة غير مسبوقة،وانعكس ذلك على سلوك الحاضنة الشعبية التي اختارت هذا التيار في كل الاستحقاقات السياسية لتمثيله لأنه يمثل هذه الهوية وذلك الطموح، ولا ننسى هنا أن التيار السياسي الإسلامي الحديث ولد متأثرا بالثقافة السياسية السائدة في المنطقة وفي الساحة العالمية عامة، وهي ثقافة كانت في مجملها تتمركز حول التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي عبر أدوات الدولة. وما يزيد في تعميق المشكلة وبعد عقود من التفاعل الايجابي والسلبي ،التعاوني والصفري ، أصبح الخطاب الإسلامي الحديث بفعل عمليات الصد والشد والجذب يميل في صورته الغالبة إلى أسلمة سياسات وبرامج دولة الانقسام والتجزئة التي ورثت الكثير من الأزمات والأعطاب الهائلة منذ الحقبة الاستعمارية الثقيلة، عبر أسلمه التشريعات القانونية والمظاهر العامة لهذه الدولة ثم نعتها بالدولة الإسلامية، فحينما يتحدث الإسلاميون عن الدولة الإسلامية فهم يقصدون غالبا أسلمة الأوعية السياسية القطرية التي يتحركون داخلها مكتفين بإسقاط مقولات السياسة الشرعية ونموذج الخلافة على نحو ما تحدث عنها الفقهاء والأصوليون القدامى على دولة التجزئة الحديثة. وقد برزت في ظل هذا التفاعل عدة القضايا الأساسية طرحت على الخطاب الإسلامي المعاصر عدة إشكاليات تطلبت منه اجتهاد ملتف وهام في فترة من الفترات ،وعلى رأس تلك القضايا إشكالية الدولة والتنمية والثقافة والفن والمرأة والعلاقات الدولية التي تعتبر أس من أسس أي حركة تغيير على اعتبار أن رفع شعار دولة جديدة بقيم وتقاليد و مشروع جديد يطرح تحديات كبرى أمام الخطاب الذي تتبناه اغلب حركات التغيير وفق رؤية إسلامية ، ومن ضمن تلك التحديات العي كفاية بالخطورة التي تختزنها الدولة الحديثة بأجهزتها الأمنية والعسكرية العميقة وتنظيمها الإداري المتغول وقدرتها على الضبط والرقابة ،وما تملكه من قدرات تنظيمية ورمزية تاريخية وعلاقات دولية وقدرات التحويل والتكيف ،وهم ما يقف في مواجهة أي شكل من أشكال الدولة المنشودة ، والأمر سيان بين كل أطيا
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
عودة حلقات شرح الاصول السياسية العشرين مع الاصل الخامس عشر.
نمایش همه...
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو تعبر الفصائل الفلسطينية المجتمعة في مدينة موسكو، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وتؤكد في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني اجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع، واتفقت على أن اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها:- 1- التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية. 2- مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. 3- العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط. 4- إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي. 5- رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية. 6- دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا المناضل ومقاومته في فلسطين وحرصها على إسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصًا في القدس، ومقاومته الباسلة، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي، وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه. 7- التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. 8- الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال. 9- التأكيد على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194. 10- توجه الفصائل الفلسطينية التحية لدولة جنوب أفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية. الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو الجمعة: 20 شعبان 1445هـ الموافق: 01 مارس/آذار 2024م الموقع الرسمي- حركة حماس
نمایش همه...
🔥 3
مايقارب 30 الف مصلي ادوا صلاة الجمعة اليوم لجامعة الجزائر بالمحمدية العاصمة. الجزائريون يفهمون رمزية هذا الافتتاح في المكان و الزمان والمعنى.... هنيئا للجزائر جامعها وقبلتها و هويتها .
نمایش همه...
03:40
Video unavailableShow in Telegram
70.78 MB
01:35
Video unavailableShow in Telegram
حضور الجمعة الاولى في جامع الجزائر اليوم
نمایش همه...
30.42 MB
2
نمایش همه...
فورين بوليسي: هل هذه نهاية فرنسا أفريقيا؟

قال شيراك ذات يوم: لا تنسوا شيئا واحدا، وهو أن جزءا كبيرا من الأموال التي لدينا تأتي على وجه التحديد من استغلال أفريقيا على مر القرون، لذلك نحن بحاجة إلى قدر من العدالة كي نقدم للأفارقة ما أخذنا منهم.

1
تظل عقلية الدولة القُطْرية والانكفاء المحلي، وما أحدثته من أثر سلبي تجاه القضايا الكبرى للأمة، إحدى أكبر العوائق في نصرة فلسطين بالشكل الصحيح. ولذلك تضطرب المفاهيم الإسلامية، والمعاني المرتبطة بهُوية الأمة، وفقه الأولويات، وفقه المصلحة، وفقه النوازل؛ عندما تُصبح المحددات القُطرية المحلية متقدمة على القضايا الكبرى. وتَحدُث ضبابية وفقدان بوصلة في كيفية تنزيل الرؤية الإسلامية (أو حتى الرؤية القومية) على بيئات غارقة في حساباتها وأولوياتها القُطرية. والخطير في الأمر، أن المنكفئين على حساباتهم المحلية الداخلية، لا يدركون أو لا يريدون أن يدركوا أن المشروع الصهيوني لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما يستهدفهم جميعًا، وهو ما ثبت طوال 76 عامًا من قيام "إسرائيل"، إذ لا نهضة ولا وحدة ولا قوة للمنطقة ما دام هذا الكيان قائمًا، لأن شرط بقائه مرتبط بضعف ما حوله، وشرط نهضة ما حوله (خصوصًا البيئة الإستراتيجية) مرتبط بإزالته. ولأن فلسطين لن تحرر من داخلها، بالرغم من الدور الجوهري والمحوري لشعب فلسطين في الداخل في الصمود والمقاومة ومشاغلة العدو، فلا بدّ من الانتقال من القُطرية إلى الأمة في مشروع التحرير؛ ولا بدّ من مشروع نهضوي وحدوي موازٍ ومتكامل مع المقاومة الفلسطينية، يستجمع عناصر القوة ويرتقي إلى مستوى التحدي مع المشروع الصهيوني الغربي. وإذا كان المشروع الصهيوني يستهدف الأمة، فلا بدّ أن تكون الاستجابة على مستوى الأمة؛ وإذا كان المشروع الصهيوني عالميًا فلا يمكن أن يكون مشروع التحرير قُطريًا، ومن بيئة تعيش تحت الاحتلال. ولذلك، يصبح الانتقال من القُطرية إلى الأمة شرطًا من شروط التحرير. وأخيرًا؛ فليس السؤال المتعلق بتأثير "طوفان الأقصى" على الأمة مرتبطًا فقط بالزلزال الذي أحدثه في ذلك اليوم، ليتحول إلى ذكرى جميلة وأثرٍ عابر؛ وإنما بثلاثة مستويات أساسيّة؛ أولها مدى عمقه وتأثيرِه في الوجدان، وثانيها مدى اتساع أثره في الأوساط الشعبية والجماهيرية وقطاعاتها المختلفة، وثالثها مدى تحوُّله إلى حالة مستمرة مستدامة في منظومات البناء النفسي والفكري، والممارسات الحياتية، والمنظومات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية… وغيرها. وهنا لا بدّ من "مأسسة التأثير"، وتحويله إلى ثقافة وتربية ومنهج حياة. ▪️المصدر: موقع الجزيرة نت، 2024/2/25    ➖➖➖➖➖➖➖➖➖ للاشتراك في خدمتنا العربية: أرسل "ع" إلى http://wa.me/96181607181            ▪ www.alzaytouna.net ▪️
نمایش همه...
Share on WhatsApp

WhatsApp Messenger: More than 2 billion people in over 180 countries use WhatsApp to stay in touch with friends and family, anytime and anywhere. WhatsApp is free and offers simple, secure, reliable messaging and calling, available on phones all over the world.

وعلى سبيل المثال، فقد كانت حملات مقاطعة البضائع الأميركية هائلة وعظيمة النجاح في انتفاضة الأقصى، لكن سرعان ما عاد الناس إلى عاداتهم الاستهلاكية القديمة. وكذلك، كان التفاعل العربي والإسلامي والعالمي هائلًا مع معركة "سيف القدس" 2021، وكسب الفلسطينيون المعركة الإعلامية بشكل ساحق في أوروبا وأميركا، وتراجعت نسبة التأييد للكيان الإسرائيلي إلى نسبٍ غير مسبوقة. غير أن الجانب الإسرائيلي عاد بعد المعركة لتسويق نفسه عالميًا ولاستئناف التطبيع، وقام بإجراءات أشد خطورة في القدس والأقصى من تلك الأسباب التي أدّت للمعركة؛ وهو ما كان سببًا رئيسيًا لمعركة "طوفان الأقصى". وإذا كان ثمة إجماع على أن معركة "طوفان الأقصى" كانت حدثًا مفصليًا غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني، فإن طول أمد المعركة، والخشية من "التعوّد" والرجوع للحياة السابقة المعتادة يبقى أمرًا قوي الاحتمال لقطاعات كبيرة من الناس. وتكمن خطورة ذلك في تراجع مظاهر الدعم الشعبي والرسمي المالي والتعبوي والإعلامي والسياسي، وتراجع مجرد متابعة أخبار المعركة ومجازر الاحتلال، وتراجع الأجواء الشعبية الضاغطة على الاحتلال؛ في الوقت الذي يتابع عدوانه مع حلفائه بوتيرة عالية مستمرة، وبمنهجية منظمة مُهدَّفة؛ سعيًا للاستفراد بالمقاومة وضربها. وعلى سبيل المثال، فإن شهداء معركة "سيف القدس" طيلة أيامها كان 260 شهيدًا، بينما زادت وتيرة الاستشهاد اليومي في "طوفان الأقصى" في بعض الفترات عن 700 أو 800 شهيد. وفي الوقت الذي هدأت فيه معظم الفعاليات المساندة للمعركة في عالمنا العربي والإسلامي، وتراجعت التبرعات المالية وحملات التعبئة، ما زال يستشهد كل يومٍ نحو مائة شهيد في قطاع غزة، وما زال أهل غزة وخصوصًا شمالها، يتعرضون لمجاعة غير مسبوقة، وما زالت منطقة رفح حيث يتكدس نحو مليون و400 ألف فلسطيني معرضين في أي لحظة لمجازر بشعة، وحملة تهجير قسري دموي خارج القطاع. وثمة إدراك خاطئ لفكرة "القيام بالواجب" أو "الاستطاعة"، إذ ينتشر بين الكثيرين في عالمنا أن مجرد الدعاء أو الخروج في مظاهرة في أحد الأيام أو التبرع بمبلغ محدد في وقت ما، هو الواجب المطلوب وفيه الكفاية، وأنه "عمل اللي عليه"!!. بينما يرى العلماء أن مفهوم الاستطاعة "وأعدوا لهم ما استطعتم"، ومفهوم بذل الوسع "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"؛ يقتضي في حال فرض العين (المطلوب من كل مسلم في حالة فلسطين) استنفاد الجهد وكافة الإمكانات بشكل مستمر إلى أن يتم النصر والتحرير، وأننا سنحاسب على كل شيء كنا نستطيع عمله ولم نعمله. إن حالة التراخي والتّعود تذكرنا بتحذير الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي كان يستعيذ بالله من "جلد الفاجر وعجز الثقة". رفع السقف في بيئات أمتنا، يصعب ترجمة فكرة "تحمل المسؤولية" تجاه فلسطين، خصوصًا أن المقاومة في فلسطين قطعت شوطًا كبيرًا في مسار "ذات الشوكة" أو المقاومة المسلحة، بينما تركن بيئاتنا العربية والإسلامية إلى "غير ذات الشوكة". ولم تُكيّف التيارات الإسلامية والقومية والوطنية نفسها على ذلك أيضًا، وأصبح سقف مشاركة معظمها لا يتعدى العمل السياسي الاحتجاجي والعمل الخيري والتعبوي، والتحرك السلمي الناعم، الذي يسهل ضبطه وقمعه من الأنظمة. بينما يستطيع المشروع الصهيوني أن يجند تحالفات عالمية لنصرته عسكريًا وأمنيًا، كما يستطيع استجلاب المتطوعين الصهاينة وحتى المرتزِقة من كل أماكن العالم. ولذلك، فإن نداءات المقاومة الفلسطينية لهذه الحركات بالانخراط في معركة التحرير لا تجد أرضية صلبة للاستجابة والانطلاق بشكل فعَّال؛ خصوصًا بعد أن جرى ضرب هذه الحركات وتهميشها ومطاردة ناشطيها خلال الموجة المضادة لـ"الربيع العربي". ولم يبقَ سوى المشاركة ضمن "قواعد اشتباك" مُحدَّدة لـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران، نظرًا لنفوذه القوي أو سيطرته في عدد من الدول كلبنان والعراق واليمن. وكانت مشاركة كتائب "القسام" وقوات "الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية، في لبنان حالة مُعبّرة، ولكن محدودة التأثير، قياسًا بالدور المأمول. ليس المطلوب بالضرورة أن تتحول الحركات والتيارات إلى العمل المسلح مباشرة، فلكل بلد ظروفه وأولوياته وقدراته وإمكاناته؛ غير أن هذا لا يمنع من محاولة رفع السقف، خصوصًا في البيئة الإستراتيجية المحيطة بفلسطين، بما يتناسب مع خطورة المشروع الصهيوني على المنطقة وضرورة مواجهته؛ ولا يمنع من نشر ثقافة الجهاد والتضحية وتجهيز النفس للجهاد، ففي الحديث الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه "من مات ولم يغزُ ولم يُحدِّث نفسه بالغَزْو مات على شعبة من النفاق"؛ كما لا يمنع من المشاركة حيثما أمكن للقادرين بالوسائل المتاحة. من القُطرية إلى الأمة
نمایش همه...
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.