فــواطــم || ١٤٢١هـ

سأظلُ أحلم دائمًا بذلك الفجر الأزرق الشفيف، وأنت نائمٌ على الأريكة، وأنا أفتح النوافذ، وأصغي للأذان وأقترب منك، وأصغي لصوت أنفاسك، وأغفرُ من أجلك للعالم كل ذنوبه.

"رجائنا يا الله، ألّا تتوجه مشاعرنا إلا نحو الأفئِدة الحاضنة لها"

‏"إنّ البشر لا يقتنعون بأسبابك وصدقك وجدّية عذابك إلّا حينَ تموت، وما دمتَ حيّاً فإنّ قضيّتك مغمورة في الشك، وليسَ لكَ أي حق إلّا في الحصولِ على شكوكهم".

‏بقليلٍ مِن القَسوةِ ‏يَتحطَمُ قَلبي ، ‏بقليلٍ من الكلماتِ ‏أمشي مَجروحاً ، ‏بقليلٍ من الحُبِ أضحَكُ ‏أُشعلُ قَناديلَ الأيامِ ‏و أقولُ : ‏سَتزهرُ حَياتي ".

أريدُ وجهاً آخر وجسداً أقلّ نحولاً قلباً بلا ألم ورأساً بلا صداع أريدُ أخطاءاً أقلّ فداحةً حياةً بلا حرب وعُزلةً خاليةً من الندم أريدُ المنزلَ الذي تركهُ جدي هرباً من الخوف أريدُ الباحة والياسمينة والمفتاح أريدُ من يعيدُ ترتيب هذي الفوضى وأريدُ جواباً واحداً لكل هذا الفقد ! -حسن مخلوف.

لأنني أعرُفك يا الله ‏أثِق أنِّ حَياتي ستتخذ الصورة الصحيحة يومًا ما ‏أعرُف إنّني تخبطتُ كثيرًا ‏هُنا وهناك ‏وأعرفُ أنكَ تُشاهدني بحّنان ‏وتحنُوّ عليَّ بطريقتِك السريّة ‏أعرُف أنَّ تَعبي ‏لا يهون عليك وحدُك ‏فخُذ بيدّي إِلهيّ رجوتُك ‏نَحو هدايتِك، نَحو رحمتِك نَحو سمائَك..

خَضّر بخدَنا وَرد گدّ مَا بچيَنا، -ياضِوّة عُيُّون الشَوَراع- بيتَنا أظلم مَا تجيَنا؟