مقتطفات في تفسير القرآن الكريم

#فائدة_قراءات : ▪️لطيفة في القراءات والنحو جديرة بالتدبر : في قوله تعالى : {{إن أولى الناسِ بإبراهيمَ لَلّذين اتبعوه وهذا النبي ُّ والذين آمنوا والله وليُّ المؤمنين}} [آل عمران/٦٨] قرئ لفظ ( النبي)بالرفع والنصب والجر وهو بدلٌ من ( هذا ) تابع له في الإعراب. فبالرفع  يكون معطوفا على (الذين)خبر(إنّ)   والمعنى:أولاهم بإبراهيم اثنان هم  أتباعه ،وهذا النبي.  وبالنصب يكون (النبيَّ) معطوفا على ضمير المفعول ،أي الهاء في (اتبعوه). والمعنى: أولاهم بإبراهيم هم   اتباعه  وأتباع  هذا النبي. وبالجر يكون (النبيِّ)معطوفا على (إبراهيم)، والمعنى :أولاهم بإبراهيم وبهذا التبي أتباعه والذين آمنوا. سماحة الدكتور سعد مصلوح Saad Maslouh

قال الشيخ محمد محمود الشنقيطي حفظه الله: ”مما ينبغي أن يَعتني به طالبُ العلم أن يأخذ من كل علم بطرف؛ فابتُلي طلاب العلم اليوم بمسألة التخصص ولا نلومها على الإطلاق بأن نقول: إنه لا ينبغي لطالب العلم أن يتخصص لكن أيضًا ينبغي لطالب العلم أن يأخذ من كل فنٍّ بطرف، فهناك قدرٌ من العلم ينبغي أن يُحصله طالب العلم من كل فن من فنون الشَّريعة ومن آلاتها، ثم بعد ذلك إذا بدا له أن يتفرَّغ لمطولات فنٍّ من الفنون فلا بأس، لكن لا ينبغي أن تتخصص بالتفسير وأنت لم تدرُس (الآجُرُّوميَّة) ولم تدرس (الورقات)، أو أن تتخصص في الحديث وأنت لم تدرس شيئًا من هذين الكتابين، أو أن تتخصص في النَّحو وأنت لم تدرُس مقدمةً في الفقه لا تعرف مقادير الزكاة، ولا تعرف فرائض الصَّلاة، لا بد أن يأخذ طالب العِلْم من كل فنٍّ بطرف، فإذا حصَّل القدر الوسط من علوم أصول الشرع وعلوم آلاته، فإنَّه لا بأس بعد ذلك أن يتخصص في فنٍّ من الفنون“. ◄ [من محاضرة: علوُّ الهمَّةِ في طلب العلم].

ظل أبو عبد الرحمان السّلمي رحمه الله يُقرىء الناس القرآن في المسجد أربعين سنة بسبب حديث« خَيرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَ عَلَّـمَه» وكان يقول: هذا الذي أقعدني مقعدي هذا.

بسم الله نشرع -بإذن الله- بانعقاد مجلسين أسبوعيًا: المجلس الأول: • يُقرأ فيه: ١- كتاب (التبيان) للنووي. ٢- كتاب (منجد المقرئين) لابن الجزري. بعد الانتهاء منهما، نشرع في: • حفظ منظومة (الفرائد الحسان)، وشرحها من كتاب (نفائس البيان) للناظم. الأيام: يوم الخميس. الساعة: ١١ مساءً، بتوقيت المملكة العربية السعودية. بداية من يوم: الخميس ٦/١٣ ________ المجلس الثاني: مقرأة الوقف والابتداء مقرأة يقرأ فيها رُبعـين برواية حفص بالتناوب، ختمة كاملة. يحتاج إليها بداية من المبتدئ إلى الجامع للقراءات؛ لأنها تشمل التنبيه على: • التجويد. • الوقف والابتداء (الغاية الأساسية من المقرأة). • بعض الفوائد الأخرى، مثل: اللغة، وما شابه ذلك. الأيام: يوم الجمعة. التوقيت: ١١ مساءً، بتوقيت المملكة العربية السعودية. بداية من يوم: الجمعة ٦/١٤ ___________ ملاحظات على المجلس الأول: الكتابان: • اختيار الكتابين لأهميتهما على طالب العلم عامة، وقارئ القرآن والمقرئ خاصة. • ليس الغاية سماع الكتابين فقط والإجازة فيهما، ولكن فهم ما يحويهما. • لن تكون القراءة سريعة، بل متأنية، ويتم التعليق على أهم ما ينبغي التعليق عليه. • يُحدد ورد من الصفحات التي ستقرأ في المجلس. _____ الفرائد الحسان: • يُشرح خمس أبيات في المجلس فقط. • يحفظ الطالب الأبيات الخمسة التي تم شرحها في المجلس. • النساء يستمعن فقط في المجالس. _____ ملاحظات عامة: • المجالس من خلال الزووم. • بعد الانتهاء من آخر مجلس نعلن عن مجالس أخرى، مثل: متون القراءات، والرسم، وأصول القراءات، وغيرهم، إن تيسر الأمر. الاشتراك من خلال رابط التليجرام: https://t.me/Mohamed_55567 والله الموفق والمستعان.

كلمات "النازعات" ، "الناشطات" ، "السابحات" ، "السابقات" ، "المدبرات" سورة النازعات - الآية 1-5 قال الله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)} التفسير الميسر: أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء. #القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة يقول النبي ﷺ: من دلّ على خير ؛ فله مثل أجر فاعله (رواه مسلم). شير في الخير ❤️ #Quran_Kareem_Word_in_Picture

كلمة "الرَّادِفَةُ" سورة النازعات - الآية 7 قال الله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)} التفسير الميسر: لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء. #القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة يقول النبي ﷺ: من دلّ على خير ؛ فله مثل أجر فاعله (رواه مسلم). شير في الخير ❤️ #Quran_Kareem_Word_in_Picture

حقيقة🙂 . في العجلة الندامة وفي التأني السلامة .. كل من تعجل وأسرع في حفظ القرآن الكريم سيندم عاجلا أو آجلا .. الحفظ الأول هو أول شيء يستقر في الذاكرة فإذا كان هشا ستتعب في ترسيخه لهذا ينبغي لمن أراد حفظ القرآن أن يركز على كثرة تكرار المحفوظ وإتقانه فقليل يبقى وتستحضره خير من كثير يذهب . ودعك من جماعة كيف تحفظ القرآن في 4 أشهر و5 أشهر غالبا من طبق طريقتهم لن ينجح وإن كان ذكيا والله أعلم . قد يدركُ المتأنِّي بعضَ حاجتِه.. وقد يكونُ مع المستعجلِ الزَّللُ . وسل من جرّب يخبرك وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه #منقول من صحفة الشيخ عبد الله الجكني بلعمش.

[ فضل العلم ] قال العلامة القرافي رحمه الله: "أصل كل فساد في الدنيا والآخرة إنما هو الجهل، فاجتهد في إزالته عنك ما استطعت، كما أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة إنما هو العلم؛ فاجتهد في تحصيله ما استطعت، والله تعالى هو المعين على الخير كله." 📕 الفروق: (٢٦٥/٤)📗

فائدة = السعي في كتاب الله هو العمل والفعل وليس المراد به العدو والجري🙂 . قال الله تعالى في سورة الجمعة . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ. . أي: يا أيُّها الَّذين آمَنوا إذا أذَّن المؤذِّنُ داعِيًا إلى الصَّلاةِ في يَومِ الجُمُعةِ -وذلك عندَ قُعودِ الإمامِ على المِنبَرِ للخُطبةِ-؛ فامضوا إلى خُطبة الجمعةِ وصَلاتِها مُبادِرينَ مُهْتمِّينَ، واتْرُكوا البَيعَ . قال الامام ابن عطية الأندلسي في المحرر الوجيز . (السَّعيُ في الآيةِ ليس الإسراعَ في المشيِ كالسَّعيِ بيْنَ الصَّفا والمروةِ، وإنَّما هو بمعنى قَولِه: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى [النجم: 39]، فالقيامُ والوُضوءُ ولُبسُ الثَّوبِ والمَشيُ: سَعيٌ كُلُّه إلى ذِكرِ اللهِ تعالى، . قال الحسَنُ وقَتادةُ ومالِكٌ وغيرُهم: إنَّما تُؤتَى الصَّلاةُ بالسَّكينةِ. فالسَّعيُ هو بالنِّيَّةِ والإرادةِ والعمَلِ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّةَ رحمه الله : . (ليس المرادُ بالسَّعيِ المأمورِ به العَدْوَ؛ فإنَّه قد ثبَتَ في الصَّحيحِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فلا تَأتوها وأنتم تَسعَونَ، وأْتُوها وأنتم تَمشُونَ وعليكم السَّكِينةُ؛ فما أدرَكْتُم فصَلُّوا، وما فاتكم فأَتِمُّوا»[البخاري «908»، ومسلم «602»]، ورُوِيَ: «فاقْضُوا»[أحمد «7250»، النسائي«861»] . ولكنْ قال الأئمَّةُ: السَّعْيُ في كتابِ اللهِ هو العمَلُ والفِعلُ، كما قال تعالى: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل: 4]، وقال تعالى: وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا [الإسراء: 19] ) . ((مجموع الفتاوى)) (22/259). #منقول من صحفة الشيخ عبد الله الجكني بلعمش.