تفاؤل✨

‏﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾ ‏"حتى مع انعقاد أسباب اليأس واستحالة الفرج في مقادير البشر وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة .. كان هناك؛ ثمة خافق يفيض أملاً بالله .. فلم يخيّب الله نداه"

"أنتَ الذي لو مسنا ما مسنَا ‏تبقى الرحيم وَ تجبر ما انكسر"♥️

نظرتك الجيدة عن نفسك هي البنية الأساسية للوقوف في وجه التحديات، قد تتعثر لكنك ستنهض سريعاً. ‏⁧ #اسامه_الجامع⁩

‏لتحقيق التوازن في الحياة والاستقرار النفسي اقترح عليك ستة جوانب قم بتفعيلها: ‏- الجانب الجسدي: ‏بحيث تعتني بجسدك، الأكل الصحي، الحمية، الرياضة، الابتعاد عن العادات الضارة. ‏- الجانب العقلي: ‏تنمية المعرفة والعلم لديك، من برامج تثقيفية، ومؤتمرات، وقراءة، دورات، تعلم مهارات جديدة. ‏- الجانب الاجتماعي: ‏أن يكون في حياتك من تحبه ويحبك، وتكوين علاقات جيدة لديك تسرّك، وإثراء صلة الرحم، وفاعليتك بالمجتمع. ‏- الجانب الإيماني: ‏صلتك بالله عز وجل، وتنويع العبادات، والأعمال الخيرية والتطوعية. ‏- الجانب العملي أو الوظيفي: ‏التحسين المستمر في عملك، بحيث ترتقي بنفسك باستمرار، من شهادات مهنية، وخبرات تتعلق بتخصصك. ‏- الجانب الترفيهي: ‏الترفيه ليس ترفًا، بل ضرورة لكي تستمر ولئلا تصاب بالاحتراق النفسي، خصص وقتًا تكافئ فيه نفسك، إما جزءًا من اليوم أو عطلة نهاية الأسبوع، خطط لذلك. ‏⁧ #اسامه_الجامع⁩

‏من تربية الله لك؛ ‏أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب، وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك. ‏من تربية الله لك؛ ‏حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الاخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه.

‏"وكيف كنت تُواسي نفسك؟ ‏أتذكّر دائماً أنّ كل شيء قد أحدثه الله لي ما هو إلا محض خير، وأنّ الشقاء يعقبه الرضا، وأنّ البُكاء آية لقوافل البشرى التي تحمل معها دموع الفرح، وأنّ الحرمان أول عتبات العطاء، وأنّ اليقين بالله هو النور الكامن في قلبي الذي يُرشدني إذا حلّ ليلُ البلاء المظلم"

‏"عطاء الله مُدهِش, وعوض الله عزيز! لا حدَّ له ولا مُنتهى, فلا أحد ييأس ويستصعب شيء أمام قدرة الله, إذا جعلك تصبر كثيرًا تأكَّد أنَّك ستنال ضعف ما كنت تتمنَّى, وستندهش من كرمه"

‏إذا كَثُرتْ عليك أذكار الصباح و المساء، أو ضَعُفتَ عنها، فلا تَضْعُف عن أذكار التحصين والحفظ من الحوادث والشرور، والذكر المضاعف، وعَلّمْها أهلك وولدك ومن تحب

‏لتُرضيك فكرة أن الله يُهون كُل الأمور على قلبِك, حتى إن وصلت لقِمة حُزنك؛ سَينتهى ‏كل هذا بوقتٍ ما, وحتى إن سقطت فالله قادر على أن يُعينك مرةٍ أُخرى, الله أرحم من أن يترُكك تُعانى, الله أرحمُ مِنك على نفسِك”

‏"والله إنّ مشقّة الطريق تهون عندما يمتلئ قلبك يقينًا لا شكّ فيه أنّك ستنال ثمرة سعيك وتصل، وأنّ تعب صبرك سيزول عند لذّة فرحة الوصول، فالتوكّل الصادق بالله هو الوقود لأرواحنا، وما علينا إلا السعي بهمّة وحسن الظنّ بالله، والله عند ظنّ عبده به، فاللهمَّ بهجة الوصول وأنت راضٍ عنّا."