فتاةُ دجلة |شَوْقٌ

- اللّهُمّ إنِّي أَشْكُو إليكَ ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَعجزي أثناء رؤيتي لـ فِـلَسْــطِين وهي تُنتهك قِبلتها، وعدم تَلبيَة استغاثة مَسرى رسول اللّٰه.! 💔

ㅤ والجُرحُ فِي أضلُعِي ، أطْوِيهِ يَا قُدسُ ! @MAKHLN

- واعجبًا! كم لي أُحدِّث قلبك وما عندك خبر. ضيعتَ شبابك في الغفلة وتبكي عند الكِبَر. كيف استلَنْتَ فرش المعاصي، ما الذي أعمى منك البصر؟! تعصي مَن خلقك من نطفة وقدر عليك وقدر، بيده خزائن السموات والأرض ويستقرض منك! والذي عندك محتقر. ابن_الجوزي

- كيفَ حالُك؟ - فِي زِحامٍ مِنَ النِّعَم، الحمدُ لله. تخيّل نفسَكَ وأنت تُجيبُ هَكذا في عِزّ حُزنِك أو ضيقِك! تخيّل أن تَذكُرَ النِّعَمَ وأنتَ في قَلبِ الابتِلاء! ستقِفُ بضعَ ثوانٍ مُتردّدًا في قول ذَلك (زِحامٌ مِنَ النِّعَم)، لكنّكَ سترُدُّ هكذا بحُكمِ عادَتك في الإجابة بهذا الشَّكل، والعَجيبُ أنّك ستُصبحُ شخصًا غير الّذي كُنتهُ منذُ ثوانٍ بعدَ الإقرارِ بهَا، ستشعُرُ كم أنّ ابتِلاءَكَ أصغر ممّا كُنتَ تعتَقِد! نحنُ دائمًا في زِحامٍ مِنَ النِّعَم، لن ننتَظِرَ أن نفقِدَ البَصَرَ والبَيتَ والصحّةَ والأهلَ وحُبّ النّاسِ والصُّحبة وَفُرص التعلُّم وفُرص العَمَل والمَشاعِر وقُدرات التّفكِير و القُوّة والوَقت... حَتّى نفهَمَ كَم كُنّا فِي نِعمَة! لن ننتَظِر أن نُصبحَ على حافّة القَبرِ حتّى نفهَمَ كَم كُنّا غارِقين في النِّعَم..! @MAKHLN نحنُ بَشرٌ بُسطاءُ نُبتَلى فنَحزَن، لكنْ ويلٌ لَنَا إنْ جَحَدنا إذا ما مَسّنَا الحزنُ النِّعَم!

📿🤍

- رحم الله وجهاً أحن إليه ولم أعد أراه رحمك الله يا أبي.! 💔

- تاريخ اليِوم لا يُنسىٰ.. كَيف يُنسىٰ وفيه انطفأ نور بيتنا؟ كَيف يُنسىٰ وفيه سريعا غادرتنا! لا يُنسىٰ وان ادعيت نسَيانه رَحيل الأب جرحٌ دائم فِي قلبْ ابنته سيبقىٰ رَحيلك طعنة بقلِبي لا تُشفىٰ يا حبيب القلبْ '

- ‏فاذْكرُونا عِندما تُحيُوا اللياليْ ساجدينا الأسرى..! @MAKHLN

- أكادُ أجزم أنْ الليلة مِن أجمل الليالي ، وأدَّق الليالي لليلة القَدر كما قال السَلف ، فمنهم مَن قال أنَّ أحرى الليالي لها تكون ليلة الجُمعة ، ومنهُم من قال أنّها ليلة وتريَّة ، ومنهُم من قال أنَّها ليلة خمسة وعشرين. فسبحان مَن جَمع أقوال السَلف كُلها في جُمعة واحدة.. ليلة وتريّة، والجُمعة الوحيدة في العشر، وليلة الخامس والعشرين.. فاغتنمها فإنَّ بها رحَماتٌ تتلوها رحَمات ، وغنائم فوزٍ هائلة ، وقلوبٌ مُختارة، وعتقٌ مِن النَّار ، وهداية لَن تضلَّ بعدها أبدًا ، ونعيم ليس بعدهُ شقاء.. لو أنَّكَ أدركت مِن الحياة كُلها ليلة عِتقك لنجوت ، فأي نجاة تأتي بَعد " لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ ".. أي الجنَّة. إن كانت هي فقد فوزت ، وإن لَم تَكُن فيكفيك مُحاولتك كي تَصل إلى اللّٰه ،وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ، فإذا وجدك تسعى للعتقِ ؛ أُقسم أن الله سيستحي أن يَردّك خائبًا.. 🤍