📚ّ القرآن الكريم 📚

🟢 علامات تدل على تطورك: - المحادثات الطويلة لم تعد تثير اهتمامك. - تفضل النوم على السهر. - تسامح الناس أكثر. - أصبحت أكثر انفتاحًا للتجارب. - تحترم اختلافات الناس. - لا تحاول إبهار الآخرين وجذب الانتباه. - تتقبل المصاعب. - لا تتسرع في الحكم على الآخرين. -------------------------------------- ✿❁ بوت هرمون السعادة للنشر ❁✿

مسح

*🎙️قراءة سورة النجم كل يوم*

بين سورة المؤمنون وسورة المعارج ((١)) يقول تعالى فى سورة المؤمنون: أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ(10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(11) وقال فى سورة المعارج: أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ(35) ما الفرق بين الموضعين ؟ فى سورة المؤمنون ذكر تعالى أنهم يرثون الفردوس .. والفردوس أعلى الجنة وربوتها وأفضلها .. ومنه تتفجر أنهار الجنة .. وذكر أنهم فيها خالدون .. فى حين قال فى سورة المعارج أنهم فى جنات مكرمون .. ولم يقل أنهم فى أعلى الجنان .. كما لم يقل أنهم فيها خالدون .. وسبب ذلك هو: إن آيات سورة (المؤمنون) فى ذكر فلاح المؤمنين .. بينما جاءت آيات سورة المعارج فى ذكر المعافين من الهلع وقد جعل كل صفة فى مواطنها .. 1ـ قال فى سورة المؤمنون: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) .. فذكر صفة الإيمان على وجه العموم .. وفى آية المعارج: (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) .. فذكر ركناً من أركان الإيمان وهو التصديق بيوم الدين .. وثمة فرق بين الحالين .. فقوله: (قد أفلح المؤمنون) يعنى المصدقون بما علم من الدين بالضرورة من التوحيد والنبوة والحشر والجزاء وغيره .. بينما فى سورة المعارج قال: (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) فما ذكره فى سورة (المؤمنون) أكمل .. 2ـ قال فى سورة (المؤمنون): (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) .. وقال فى (المعارج): (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ) .. والخشوع أعم من الدوام لأنه يشمل الدوام على الصلاة وزيادة .. فهو روح الصلاة .. وهو من أفعال القلوب والجوارح من تدبر وخضوع وتذلل وسكون .. والخاشع دائم على صلاته منهمك فيها حتى ينتهى .. 3ـ قال فى (المؤمنون): (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) .. وهو كل باطل من كلام وفعل وما توجب المروءة الإعراض عنه .. ولم يذكر مثل ذلك فى سورة المعارج .. فهذه صفة فَضْل لم ترد فى المعارج .. https://t.me/soundquran77

بين سورة المؤمنون وسورة المعارج ((٢)) 4ـ قال فى (المؤمنون): (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) .. وقال فى سورة (المعارج): (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) .. وما فى سورة (المؤمنون) أعم وأشمل .. إذ الزكاة تشمل العبادة المالية كما تشكل طهارة النفس فهي أعلى مما فى المعارج وأكمل .. فإنه ذكر فى المعارج أنهم يجعلون فى أموالهم حقٌّ للسائل والمحروم .. أما الزكاة فإنها تشمل أصنافاً ثمانية وليس للسائل والمحروم فقط .. هذا علاوة على ما فيها من طهارة النفس وتزكيتها كما سبق تقريره .. 5ـ قال فى المعارج: (وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ) .. ولم يذكر ذلك فى آيات (المؤمنون) ذلك أنه فى سياق المعاناة من الهلع 6ـ قال فى (المؤمنون): (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) بجمع (صلواتهم) .. بينما قال فى (المعارج): (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) بإفراد الصلاة .. والصلوات أعم من الصلاة وأشمل .. والمحافظة على الصلوات أعلى من المحافظة على الصلاة لما فيها من التعدد والفرائض والسنن .. فلما كانت الصفات فى آيات سورة (المؤمنون) أكمل وأعلى كان جزاؤهم كذلك .. فجعل لهم الفردوس ثم ذكر أنهم خالدون فيها .. فى حين قال فى سورة المعارج (أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) ولم يذكر أنهم فى الفردوس ولم يذكر الخلود .. فانظر كيف ناسب كل تعبير موطنه .. ثم انظر كيف ذكر فى سورة (المؤمنون) المؤمنين وهم المصدقون بيوم الدين وزيادة .. وذكر الخشوع فى الصلاة وهو الدوام عليها وزيادة .. وذكر فعلهم للزكاة وهي العبادة المالية وزيادة .. وقال أن مستحقوها هم السائل والمحروم وزيادة .. وذكر الإعراض عن اللغو وهو زيادة .. وذكر الصلوات وهي الصلاة وزيادة .. ثم ذكر الفردوس وهي الجنة وزيادة فى الفضل والمرتبة .. وذكر الخلود فيها وهو الإكرام وزيادة .. فانظر ما أجمل هذا التناسب والتناسق .. فسبحان الله رب العالمين.⚘️ د. فاضل السامرائي. https://t.me/soundquran77

أقدارك حصادُ اختيارك. و كل صُدفة سارة هي ثمرة كل معروفٍ غرستَه يومًا دون إثابة، أو عَوَض كل مكروهٍ أضناك ألمًا دون دلالة. و كل كُربة ضارة هي إمّا ابتلاءٌ ليُخصِّب غرسَك، و إما امتناعٌ ليُعدِّل سيرك. ✿❁ بوت هرمون السعادة للنشر ❁✿

🎦 *حكم تكرار "نفس السورة" في الصلاة*

📖 *تقربوا إلى الله تعالى بقراءة "سورة يس" ليلة الجمعة*