سلطانيات

‏مقطع صوتي من سلطان وسمي

‏أسرار السعي والنتائج السعي والنتيجة عليك السعي وليس النتيجة فكر بالسعي وليس النتائج من يفكر بالسعي يبدأ الآن من يفكر بالنتيجة ينتظر من يفكر بالسعي يبدع بالأفكار من يفكر بالنتيجة تهاجمه الأفكار دورك السعي وليس النتيجة هل تعلم... كل سعي له نتيجة محتومة بدون تدخل للحظ ولا للصدفة فكل من يسعى سيرى سعيه المطابق له (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى، وأن سعيه سوف يرى) وهل تعلم السر الأعظم في كل ماسبق عن أسرار السعي قد يتطابق سعيك الظاهر مع سعي أحدهم الظاهر وتختلف النتائج... وقد تستغرب وتحتج وتتذمر ثم تتقاعس وترمي الأمر ع الحظ والصدفة ولكن النتيجة لا تعتمد ع السعي الظاهر بل ع السعي الباطن وهذا ليس لإحد رؤيته وتمييزه إلا الله (وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) السعي الباطن هو الذي يحدد النتائج وليس السعي الظاهر (إن سعيكم لشتى... فأمامن أعطى.. سعي باطن وظاهر وأتقى.... باطن وصدق بالحسنى.... باطن النتيجة (فسنيسره لليسرى) وأمامن بخل.... سعي باطن و استغنى.... باطن وكذب بالحسنى.....باطن النتيجة (فسنيسره للعسرى) السعي الباطن مايحدد النتائج ويوجهها بينما السعي الظاهر يعتمد على السعي الباطن أجمل معلومات الحياة ويبين لك سهولتها أن النتائج قائمة على سعي الباطن وليس الخارج وبذلك بأمكانك أن تبدأ الآن َوبنفس الأدوات بالتساوي مع الآخرين وبدون مساعدات خارجية أما إذا كنت تعتقد كما الأغلبية على سعي الظاهر انتظر انتظر المساعدات من الخارج انتظر الحظوط والصدف أنظر إلى النتيجة وما النتيجة إلا سعيك الداخل دورك السعي وليس النتيجة لذا إبدأ الآن إبدأ الآن إبدأ الآن

‏ادعوني استجب اسأل تعطى ضع كامل تركيزك في هذه التغريدة إن كنت تبحث عن قوة تغيير في حياتك الدعاء إسم الله المجيب لطالما كنت اقول ان هناك أربع ركائز واجب وجودها في حياتنا اليومية وهي محرك السيطرة والتغيير في واقع كل واحد فينا الأول... القرءان الثاني... الصلاة الثالث... الاستغفار الرابع... الدعاء كثير يسأل كيف أبدأ وأين نقطة الإنطلاق ولو ركزت قليلا... سيكون ذلك بـ الدعاء... بالطلب وفي نهاية التغريدة سأخبرك عن الدعاء المجاب عند تحقيقك لشروطه ستهدى للقرآن بالدعاء وللصلاة و للاستغفار.. كل انطلاقتهم بالدعاء اهدنا الصراط المستقيم ستهدى إلى الأول والثاني والثالث من بوابة الدعاء والطلب وفي مرحلة أعلى ستعلم أن الصلاة والاستغفار في أصلهم دعاء اهدنا الصراط المستقيم ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا تغيير واقع حياتك ومشاعرك وتوجهاتك يبدأ بالدعاء (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)... طلب التسليم بالدعاء هل لديك عادة تريد التخلص منها والتوقف عن فعلها وتكرارها... بالدعاء (و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم) (ثم تاب عليهم ليتوبوا)... فتح باب التوبة للتوبة لعباده هل تريد وتسأل الرزق بكافه انواعه وأشكاله اسأل واطلب (وارزقنا وأنت خير الرازقين) كل ذلك تهدى إليه ويصلك كفكرة مدعومة تنفذها في حياتك ولذلك كان ركيزة الدعاء في الصلاة (اهدنا الصراط المستقيم) الهداية لأن تقوم بالاستغفار الهداية أن تؤدي الصلاة الهداية أن تقرأ القراءن الهداية بأن تسأل وتطلب وتدعوا (ولو يشاء الله 👈لهدى الناس جميعا) ولكنها مشيئتك أنت تطلب الهداية وتسألها من الله ليعطيك إياها وعندها (وماتشاؤون إلا أن يشاء الله) وبعد ماتشاء أنت تحصل على ماتريد مرتبطا بمشيئة الله لك (يرزق من يشاء) (يغفر لمن يشاء) (يهدي من يشاء) لذلك.... اطلب اسأل أدعوا فإن الله يجيب لك إذا دعوت وسألت (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب 👈أجيب دعوة الداع 👈إذا دعان) قريب... أجيب للداع.... إذا دعاه ولكن ليس كل داعي يحقق شروط الدعاء ويحصل على الإجابة هل تريد أن تعرف سر الدعاء المجاب حتما لك وشروطه اليقين أن الله يجيب وذلك يتوقف عليك أنت بمعرفتك له فهو سمى نفسه مجيبا وطلبك أن تسأله ليعطيك لا لكي يمنعك ثانيهما... َوهو الأهم وهو أكثر مايقع فيه الأغلبية ... لا تطلب وتدعوا من أجل عين الشيء وتوجه وجهك إليه تطلب علاقة او سيارة او وظيفة او مال أو منصب من أجل عين الشيء نفسه بداعي التملك تطلبه من أجلك أنت ومن أجل الأنا.. بل أطلبه من أجل تحقيق هدف وجودك ومساعدتك في مهمتك ومن أجل ماخلقك له ( واصطنعتك لنفسي) فكل شيء مخلوق لك يبحث عنك ولست مخلوقا له تبحث عنه وتطلبه عندها حتما سيظهر ماتطلبه في حياتك بلا شك ولا ريب تطلب علاقة الزواج ليس من أجلك أنت بل من أجل تكوين عائلة صالحة تضيف لهذا الكون وتطور فيه تطلب أولاد ليس من أجلك أنت... بل من أجل أن تساهم في جعلهم محسنين لكل شيء حولهم ويضيفون لهذا الكون تطلب وظيفة او مال او منصب أو سيارة ليس من أجل عين الشيء نفسه بل لكي يساعدك في تأدية مهمتك ومساعدتك في الإصلاح والإحسان والإضافة (ابن آدم خلقتك لي وخلقت كل شيء لك فلا تنشغل بما هو لك عما أنت له) وجه وجهك لله وضع كل الأشياء خلف ظهرك وستلتحق بك حتما لأنها مسخرة لك لكي تخدمك وتدعمك ولا تضع الأشياء بينك وبين ربك في دعائك فيحتجب ربك عنك وتمتنع الاشياء من الظهور في حياتك اطلب اسأل ادعوا ولا تستكبر عن الدعاء والطلب ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ ولكن لماذا تدعوه ومن أجل ماذا تطلبه من أجل نفسك أنت أو لسبب وجودك وتحقيق غاية خلافتك لا تستكبر عن الدعاء وأعلم أن الله يجيب لكل ماتدعوه وتطلبه فلم يطلب منك ان تسأل لكي يمنعك بل لكي يعطيك ويجيبك... ولكن هو يجيب وقريب (قريب مجيب) ولكن هل تشك أنت في الإجابة وما هدف سؤالك وطلبك.. وعند أعلى مراحل الدعاء... لن تطلب وتسمى الأشياء في دعواتك أبدا وتوجه وجهك لها بل تطلب أن يحقق الله لك هدف ماخلقت من أجله وهدف وجودك وبذلك وجهت وجهك لله وعندها تظهر الأشياء في حياتك خدمة لك ومسخرة كما أمرها الله (اسجدوا لآدم) لا تغيب عن الطلب والسؤال والدعاء اسأل تعطى ادعوني استجب

‏مقطع صوتي من سلطان وسمي

‏(ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم) الكلمات التالية تمس كل واحد في هذه الحياة لابد أن كل واحد مر بهذه الحالة المنهي عنها أنا مررت بها سابقا تفصيليا ووقعت فيها حتى فهمت رسالتها وتوجيهها أنا كنت كصاحب الحوت واذا كنت تقول في نفسك وعباراتك مايلي تعبت مليت استسلم ما عاد عندي قوة مافيه فايده ابغى ارتاح ابغى اتوقف وانسحب مافيه شيء له طعم ومعنى ابغى انسحب من واقعي والصورة اللي أنا فيها اذا كان هذا هو لسان حالك وكلماتك فأنت كصاحب الحوت... ولا تكن كصاحب الحوت هل تعلم ايش أقسى مافي هذا الموضوع وأصعب مفاهيمه.. إن التوقف والانسحاب ابدا ليس خيار متاح ولا حتى الإنتظار.... انت أمام خيار واحد فقط... ان تتقدم وإن لم تفعل فأنت حتما تتراجع خيارك الأوحد الإستمرار والعمل والتقدم وإن قررت التوقف فأنت حتما تهوي و تتراجع (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) هما خيار أوحد أو عكسه... لذا صاحب الحوت قرر عدم التقدم ولكن ذلك لم يكن خيار متاح تعبت مليت مافيه فايده ابغى ارتاح ابغى اتوقف وانسحب مافيه شيء له طعم ومعنى ابغى انسحب من واقعي والصورة اللي أنا فيها لذا عندما قرر عدم التقدم والتوقف تهاوى للأسفل ثم للأسفل ثم للأسفل في باطن بحر وفي ظلماته وفي بطن حوت وفي قعر البحر اسفله حتى أدرك وفهم خطأه وقرر أن يكمل التقدم وأن لا يستسلم (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت 👈سبحانك اني كنت من الظالمين) كنت من الظالمين... بهذا الفهم الخاطئ والسبب يعود لي.... سبحانك... وليس بسببك وسأعود للتقدم والتسبيح التسبيح هو الاستمرار في التقدم باتجاه الخالق وجعل كل مانعمله له هو وليس لذاتنا و تملكنا (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) وإن لم تتقدم فأنت حتما تتراجع (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ، فأمنوا فمتعناهم إلى حين) الآن... بماذا تشعر وبماذا ترغب هل تريد أن تكون كصاحب الحوت ام تريد أن تكون من المسبحين... أفعل ماعليك وباقي الأمر ليس عليك وليس عليك نتائجه أفعل السعي والتسبيح... واترك نتيجة السعي لله وحده وفيها الخير حتما (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى وأن سعيه سوف يرى) ياصديقي... لا تكن كصاحب الحوت. تجربة مررت بها وبكل تفاصيلها حتى تراجعت وتراجعت حتى فهمت وخرجت كان ذلك بسببي.... لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لا تكن كصاحب الحوت.. لا تستسلم... فذلك ليس خيار.. غير مسارك... غير طريقتك.. غير أفكارك لكن استمر في التقدم ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم.. رسالة لكل من ادركه التعب ورغب في التوقف والانسحاب وعدم التقدم

‏الصلاة تدريب تذكير القبلة والوجهة (ولكل وجهة هو 👈موليها) وجهة 👈تولي وجهك إليها فأين تولي وجهتك أنت.. أفعالك واقوالك وأهدافك ونواياك وصبحك ومساءك (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما أنا من المشركين) (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) نظر أبينا إبراهيم في ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين (وكذلك لنري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) بحث باتجاه الكوكب ثم انتقل للقمر ثم توجه للشمس الأكبر ثم أعلنها اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما أنا من المشركين هل عرفت لماذا مقام ابراهيم هناك عند القبلة التي نولي وجهنا إليها في كل صلاة هل عرفت لماذا أمرنا ب اتخاذ مقام ابراهيم مصلى (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى) هل عرفت لماذا أمرنا باتباع طريقة إبراهيم للبحث والوصول (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) هل عرفت من الذي يبتعد عن ملة إبراهيم (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) الصلاة تدريب توجيه الوجهة والقبلة (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين...) تذكر مع وجهتك المادية أن تجعل وجهة كل ماتفعله وتقوله وتنويه لله وعندها سيكون الله قبلتك ووجهتك (فأينما 👈تولوا فثم 👈وجه الله) الصلاة للقبلة تدريب وتذكير الوجهة والابتعاد عن أي وجهة أخرى تشرك فيها مع هذه الوجهة وعندها اخيرا (واتخذ الله ابراهيم خليلا) القبلة والوجهة ومقام إبراهيم وملة إبراهيم وإبراهيم الذي رفع قواعد البيت بعد أن هدم وطهر البيت للطائفين والقائمين والركع السجود الصلوات الخمس تذكير للوجهة النهائية الوحيدة الصحيحة ذلك مافعل أبينا إبراهيم وكان مقامه عند القبلة تذكيرا لنا باتباع فعله للوصول الاخير (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما أنا من المشركين) ءامنت بالله

‏مقطع صوتي من سلطان وسمي

‏تابع أحلامك أحلام يوسف طفل صغير بدأت قصته بحلم (إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) اتعلم ماهي أيقونة قصة سيدنا يوسف والشيء الذي يجب أن نضع معظم تركيزنا فيه أن كل من"تآمر" عليه كان يدفعه لتحقيق حلمه كل من أراد به سوء كان خطوة لتحقيق هذا الحلم ‏كيد اخوته كيد النسوة بئره المظلم سجنه الطويل الذئب المزعوم قميص بدم كذب كل شيء كان يخدم تحقيق حلمه َوتحويله لواقع ولولاهم لما تحقق هذا الحلم لواقع يراه ويعيشه لي ولك....لاتدع شيء يقف عائقا أمامك لتحقيق حلمك او للتصحيح...كل من تعتقد أنه يمنعك لتحقيق حلمك هو يوجهك للمسار الصحيح ‏بطريقة ما قد تكون غير مفهومة وغير معلومة حلم طفل صغير تحول لواقع وحتى يتحقق هذا الحلم كان هناك حلم آخر يدعمه ليتحقق واقع يدعم تحقيق حلم وتحويله لواقع وليس ذلك فقط حتى ما ليس واقع ولو كان حلم غير مرئي يدعم تحقيق أحلامك كان ذلك حلم العزيز الذي فسره يوسف وكان خطوة لتحقيق حلمه ‏واقع يدعم تحقيق حلم و حلم يدعم تحقيق حلم قصة يوسف وحلمه تخبرك لا تجعل شيء يقف أمامك عن تحقيق أحلامك اعتذر...كل ماحولك مهما بدا لك هو مسار لتحقيق أحلامك فلا تتوقف عن الإتجاه له كيد أخوة كيد نسوة بئر مظلم سجن طويل ذئب مزعوم قميص بدم كذب حلم لتحقيق حلم كل شيء يدعم تحقيق أحلامك ‏(قد جعلها ربي حقا) تحول الحلم إلى واقع مشاهد ومتعايش معه كل ماجاء في قصة يوسف دعم تحقيق هذا الحلم وكانت هناك ءاية في بداية السورة تشير للانتباه لذلك (لقد كان في يوسف وأخوته👈ءايات للسائلين) لا تتخلى عن أحلامك فلم تصل لمنامك الا لتتحول لواقع ‏بل ان الأحلام كذلك تدعم أحلامك لتتحقق كل ماحولك مسارات لتحقيق حلمك المنتظر ويدفعك إليه (قد جعلها ربي حقا) حياتك كذلك عندما تفهمها (هذا تأويل رؤياي من قبل) تأويل الرؤيا.... ان كل شيء يدعمك ويوجهك لتحقيق أحلامك في طريقك ووجهتك الصحيحة

‏التوقيت المناسب توقيت يوسف (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) احيانا ردات الفعل والقرارات الصحيحة والاجابات التي تظهر الحقيقة في توقيت غير مناسب تجلب مضرة أكبر من منفعة اختر التوقيت الصحيح لردات فعلك ولقراراتك ولما تريد الإفصاح عنه وكن صبورا (قال أنا يوسف وهذا أخي)

‏لعبة العلاقات دائما ما أقول أن أعظم التغيير يحدث بسبب معلومات نرفض تقبلها ونهاجمها وهذه احداها بل وقد تكون اصعبها لذا اجعلها تغريدة مرجعية لك لأن المعلومات في هذه التغريدة بمثابة كتاب مرجعي في العلاقات ونقطة انطلاق بدون مبالغة الآن هل انت مستعد للابحار في التحكم في العلاقات ‏هل ترغب في معرفة سبب نوع العلاقات وحدوثها لنبدأ ﴿ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾ هذه الآية هي محور تكوين اي علاقة وتغييرها بل والسيطرة عليها الآية تخبرك ببساطة في بدايتها أن هناك حسنة وهناك سيئة ولكنهما لايستويان ‏هناك حسنة وهناك سيئة.. ومن ثم تخبرك وتوصيك بالبدء والدفع بالحسنة وعندما تفعل ذلك سيحدث التالي ستتغير نوع العلاقات باستخدام هذه الطريقة من الاحتمال الأسوء إلى الاحتمال الأحسن انت من يبدأ.. أنت من يدفع وستتحول بهذه الطريقة وبهذا الدفع أسوء علاقة تتخيلها (عداوة) إلى أحسن علاقة ‏ممكنة (ولي) وليس فقط ولي بل (ولي حميم) بالدفع بالاحسن وبهذا الأسلوب في التعامل تتغير العلاقات وتحصل على الأفضل منها وبمعنى آخر... كل علاقة سيئة تستقبلها سببها الدفع بالأسوء ولذلك تستقبل هذا النوع من العلاقات وللتغيير فهذا الشيء بيدك انت أن تتحكم فيه وتغيره ‏الآن هل تريد الإستماع إلى المعلومة الصادمة التي يرفضها الغالبية المعلومة هي "انت مسئول عن نوع العلاقة التي تستقبلها" انت مسئول عن نوع كل العلاقات التي تستقبلها وبيدك تغييرها انت مسئول عن نوع العلاقة وليس عن الأشخاص وسلوكهم والمعلومة الأم لهذه المعلومة ومصدرها ‏ان السيطرة بالعلاقات منبعه الداخل وليس الكلمات والابتسامات والمظاهر الغير متطابقة فالأحكام على الآخر هي مكتبة العلاقات التي يصدر عنها الدفع بالأحسن او الدفع بالأسوء فتتكون علاقة حسنة أو علاقة سيئة متى ماعلمت هذه المعلومات المحورية واستخدمتها أصبحت العلاقات بهذه القوانين كما ‏لعبة تسيطر عليها وتتحكم بها أنت مسئول عن نوع العلاقة التي تستقبلها وليس عن الشخص الذي يصدر هذه العلاقة ادفع بالأحسن أو ادفع بالأسوء وهذا الدفع منطلقه هو مكتبة الأحكام التي اصدرتها باتجاه الآخرين والأحكام ليست مسئوليتك على الأشخاص بل فقط الحكم على السلوك والفعل ‏وتذكر هناك حسنة وهناك سيئة ولكنهما لايستويان الدفع بالأسوء ينتج علاقة سيئة والدفع بالأحسن ينتج علاقة حسنة والدفع بالأحسن بعد الأسوء يغير علاقة من عداوة إلى ولي حميم سيطر وتحكم بنوع العلاقات التي تستقبلها وليس بالأشخاص والعلاقات التي يصدرونها فما تستقبله انت مسئول عنه