💰💰 أسما قاسم

كل شخص يحمل في حقل طاقته تراكم لألم عاطفي قديم من الذاكرة العاطفية حقل الطاقة المكون من الذاكرة العاطفية يسمى كتلة الالم وفي هذه الكتلة يتم تجميع العواطف السلبية التي يمر بها الشخص من ميلاده الى وفاته كلما كان حجم كتلة الالم كبيرا كان الانسان اكثر عرضه للاصابه بالامراض النفسية كي تبقى كتلة الالم فانها تبحث عن غذائها من تجربة عاطفية سلبية هناك شيء في الانسان يسعى دون وعي الى السلبية تحثه كتله الالم بالنسبة لكتلة الألم فان الالم لذة بالنسبه لها عندما تشعر كتلة الالم بالجوع فهي تتحرك وتركز على اي حدث عابر او كلمة وتجعلها كارثه ‏عند اول مشكلة سلبيه تنشط و اي شيء آخر هو ترجمة سيئه لديك هدفان في الحياة جئت لاجلهما الاول داخلي وهو ان تبقى يقظا والاخر خارجي وهو شغفك هدفك الاول لاينفصل عن الآن بينما هدفك الثاني فيرتبط بالزمن مالم تكن حاضرا في كل فعل فانك تخسر نفسك. كلَما ازداد جهلك الروحي ازدادت معاناتك

الظلم معناه ان الانسان هالته مظلمة بالذنوب والخطيا تشكل نقاط سوداء في الهالة كلما كثرت كلما اصبحت هالته اكثر ظلاما وتؤثر عليه بالجذب السلبي والاحداث السيئة توجد بلوكات في مراكز الطاقية وكذلك تكون موجودة في العمود الفقري يتم ازالتها بجاسات طاقية خاصة وقال الله تعالي: "يحملون اوزارهم علي ظهورهم الا ساء مايزرون" والعكس كلما كانت اعماله حسنة تصبح هالته من نور ويكون الجذب والتجلي للخير سريع وسهل لان الكون يتعرف علينا من هذه الاشارات التي نرسلها نرسل اشارات نور او ظلام ويكون الجذب موافق لهالتنا لانه قانون الحق الالاهي لايظلم ربك احدا كل شخص يدفع فاتورة اخطاءه ما ارسلته للكون يعود اليك فتحمل مسؤوليتك وقل لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وحاول ان تغير من نفسك فتصبح هالتك من نور تحمل المسؤولية هو بداية الخروج من الظلمات اما ان تبقي في وعي الضحية فلن تشفي ابدا سيدنا ادم اخطا فاعترف بخطاه فعفي الله عنه اما الشيطان فلم يعترف بخطاه وقال لله فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم شعور الضحية يجلب لك دائما الجلادين في حياتك والشخص الذي يحمل هذا الشعور لن يشفي ابدا Victims never heal

الابعاد الكونيه ما معنى ابعاد ..؟ هل سمعت عن موضوع الابعاد ؟ ما هي الابعاد البعد الثالث ،البعد الرابع ،البعد الخامس..هذه الابعاد هي ابعاد كونيه .. هي انتقالات كونيه غير مرئيه ليست انتقالات فيزيائية من مكان إلى مكان آخر .. هي انتقالات حسية على مستوى الروح والترددات .. سأبدأ باعطاء مواصفات كل بُعد لكي تفهم باي بُعد موجود انت الان ! البعد الثالث اغلب البشر يعيشون في هذا البعد .. الوعي الجمعي يتمثل في هذا البعد من يعيشون وفق برامج ومعتقدات وعادات ..وموروثات ونادرا ما يتقبلون الخروج عن الطريق، طريق ما توارثوه من ابائهم واجدادهم .. عقولهم مُتصلبه يهاجمون الجديد حتى في الرأي ، وخاصه اذا اقترب احد وخالف اراء الاباء والاجداد.. فالشخص في هذا البعد اغلب معتقداته سلبية من برمجه مغلوطة يعيشون في الماضي حديثهم دائما عن الماضي .. عادات وتقاليد وموروث.. لا تناقش ؛ لا تُفكر.. طاقتهم طاقه انتظار ..انتظار مُنقذ ..انتظار مُخلص.. يعتقدون بأن الكون عشوائي فلا يدركون الرسائل الكونيه..مُنقادين بالخوف .. فالخوف هو المحرك لحياتهم تقودهم غريزة البقاء .. خروجهم من هذا البعد يكون بعد ألم شديد.. فالذي يخرج من هذا البعد هو فقط العنيد والباحث عن التغير .. البعد الرابع يوجد في هذا البعد الاشخاص الذين قررو كسر حواجز البرمجه… هم من شعروا بانهم لا ينتمون لوعي القطيع .. فهم يبحثون عن مخرج ..من تبعية القطيع .. هم من يتحملون مسؤولية افعالهم لايعيشون دور الضحية ؛ يعترفون بأخطائهم ودائما يسعون لتطوير أنفسهم .... بطرح الأسئله و البحث عن أجوبتها.. ملاحظة والانتباه للرسائل الكونية.. هم المستيقظين الذين قالوا ماذا لو كنا مُخطئين ماذا لو كل ما تعلمناه كان خطاء ؟؟ هولاء دائمي البحث، ملتزمين بالوصول للنور، بعضهم مازال يعاني من آثار البعد الثالث من الاتباع وبعض تصلب الفكر .. ولكن من يصل لهذا البعد نادراً ما يعود للبعد الثالث المظلم .. البعد الخامس وهم القله النادره من قام وسلك المسار بين الابعاد وخرج للنور .. هم الذين تحرروا من وعي الماده ولا يربطهم بهذا الوعي غير أجسادهم ومتطلباتها هي مرحله ارتفاع الوعي ،هي مرحلة تطهير عالية ،هي مرحلة 👈🏼قيامة الروح من قبر الجسد .. هي مرحلة تكون الرسائل الكونيه هي حلقة التواصل الاساسية بينك وبين الخالق لا وجود للايجو ..هنا لانك انت المتحكم به وليس العكس .. علاقاتك محبة نورانية .. أنت بحالة سلام لامتناهي مع نفسك ومع غيرك ؛ فأنت وصلت للوعي الكوني والتناغم الكوني.. أصحاب هذا البعد في سلام داخلي وهذا لا يعني السعادة الدائمه .. لا يعني آنك لا تتعب او تبكي .. السلام الداخلي الاتي من الرضا والتسليم ..والظن بالله خيرًا .. اصحاب هدا البعد لايعيشون في الماضي ولا المستقبل يعيشون اللحظة فقط دائما في الحضور الآن .. لا يستجيبون لمصاعب الحياة كضحية بل هم الناجون.. مُتصالحون مع ظلامهم ومع عيوبهم .. في هذا البعد الروح هي القائد ..٠❤

مع التسليم.. ☘️تسمح للحياة بالتدفق داخلك ومن حولك بحرية وعفويه وفرح.. دون اعتراض، دون تدقيق، دون إصدار أحكام على سير الأحداث ونوعها وتوقيت حدوثها.. ☘️تسمح بالرحيل لنسختك القديمة بأحزانها وأفراحها وقيودها وكل ما كانت عليه.. ☘️تسمح بالرحيل لمن أدى دوره وانتهى وآن أوان رحيله بكل الحب والامتنان لعبوره دون تعلق، دون ألم ودون أسئلة.. ☘️ترخي قبضتك عن رغباتك وأحلامك وأحبتك وأشيائك.. ☘️تلقي بهمك وشكواك وتدبير امرك للعالم بكل شيء، المدبر الكريم.. ☘️تعيش اللحظة ممتنا راضيا ساعيا دون ترقب أو لهفة، مستقبلا كل جديد.. مع التسليم.. أنت مع فطرتك، مع نفسك ومع الحياة.. انت في رعاية الله وتحت ظله يوم لا ظل إلا ظله🙏🙏

Elite_Cure_company_profile.pdf

الحياة بالكامل عبارة عن علاقات ..! تبدأ حياتك بعلاقتك مع الله ثم علاقتك مع نفسك ثم تأتى علاقتك مع الكون والبشر فى المركز الأخير " ✳️ فإذا إنصلحت علاقتك مع الله أولاً فأنت ترفع إستحقاقك والإستحقاق المرتفع معناه أنك تستحق علاقات صحية فى حياتك فتجذب لحياتك علاقات نقية على نفس قدر تردداتك وتبدأ كل العلاقات السامة ذات الترددات المنخفضة فى النفور والإبتعاد والإختفاء أو يُصلح الله علاقاتك الحالية ويهديهم من أجلك " ✳️ ثم يأتى دور علاقتك مع نفسك فإذا كانت علاقتك مع نفسك واعية وتعرف قيمتك جيداً فأنت تكون فى أعلى مراحل تقدير الذات والإكتفاء الذاتى وهذا معناه أنك سعيد وتعيش فى سلام نفسى لا تشعر بالنقص فتكون العلاقات البشرية ليست أهم أولوياتك لأنك لآ تربط السعادة بشىء وبالتالى لا يلح عليك عقلك وقلبك بأن تدخل فى علاقة ولكن تتركها تأتى فى الوقت المناسب ولا تركض أنت خلفها وعندما تتوقف عن التعلُق والركض خلف العلاقات تأتيك العلاقات فى أفضل الإحتمالات ( فى التخلى تجلى ) غير أن تقديرك لذاتك يحميك من فخ ظُلم النفس والتنازلات المُستمرة من أجل الطرف الآخر الذى يجعلك تتحول إلى ضحية والضحية لا تجذب إلى حياتها إلا جلاد لأنها تعتاد التضحية والتنازل من أجل الآخرين والسكوت عن الظلم والقهر حتى لآ تفقد علاقاتها وهذا أسوء أنواع التقليل من الذات وفقدان الأهلية " لذلك فإذا كانت علاقتك مع نفسك غير واعية وغير مُستقرة فأنت دائماً تكون تحت رحمة التعلُق وظُلم النفس و وعى الضحية" ✳️ ثم تأتى علاقاتك مع الكون نفسه من بشر وطبيعه وحيوانات وهذه العلاقة تتوقف على علاقتك مع الله ومع نفسك وإذا نجحت فى علاقتك مع الله فهذا دليل على إرتقاء روحك وفهمك وإستيعابك لأهمية التواصل مع الكون والتناغم معه كونك كجزء من هذا العالم " وإذا نجحت فى علاقتك مع نفسك فأنت شخص واعى لديك ما يكفى من التقدير الذاتى والسلام والسعادة والإكتفاء وهذا الإستحقاق الرفيع يجعلك فى مركز قوة يتمناك الجميع لتكون جزء من حياته وليس العكس فأنت لآ تتطفل فى حياة أحد ولا يشغلك نظرة المجتمع ولا تركض وراء العلاقات للهروب من واقعك ولا تشعر بالنقص والإحتياج لشخص يُكمل لك حياتك وهذه الثقة فى النفس والتصالح مع الذات تجعل جميع علاقاتك ناجحة على المستوى العاطفي والأسرى والعملى فأنت لم تعد ضحية " دمتم في حب وإرتقاء وتطور.