‏ أّ

ماذا تَقولُ لِعَينٍ فيكَ مُغْرَمةٌ مُذْ أبصَرَتكَ وَما رَفَّتْ مِنَ النَظرِ؟ قدْ صارَ يَقبحُ فيهَا كلُّ ما نَظرَتْ وَأنتَ في عُرفِها أبهَى مِن القَمَرِ

مُنذ عامٍ كانَ موعِدُنا غدًا ‏كَم غَدٍ ولّى وما حانَ لِقَاء ‏وانقضى صيفٌ وصيفٌ، وأنا ‏صيفُ أحلامي خريفٌ و شِتاء

أتمضي وحيداً بين الغيُوم! ‏وحَولُكَ تِلكَ النجوم تحوم ‏ألستَ تَخافُ سواد الأيّام؟ ‏وتخشىٰ الظلام عليك يدُوم ‏فلما أجَبتَ بِصوتٍ حزين ‏شعرتُ بحُزنٍ وذقتُ الهمُوم

عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبَّحتْ ‏سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ

أقسمتُ باللَٰهِ إنّي لا أكلّمها لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ فما لبثُت سوى يوم وليلتهِ ورحتُ اسألُ عن كفّارِة القسم

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

يا زارعًا حُبّ النبيُ بقلبك أسقيت زرعك بالصّلاة عليه ؟

إنّي أتيتُ بأشتاتي لتجمعها ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي

مَا غابَ عنِّي وَكلُّ النَّاسِ غائبةٌ من يسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ