نبض🖤

والأسئلة التي سُئِلتَها يومًا ولم تُجب عليها، لا يحق لك أن تلوم من سألها إن خَمَّن أجوبتها بنفسه ولو كانت خاطئة، والاهتمام الذي لم تبذُله وقت طلبه والحاجة إليه؛ لا معنى لبذله في وقت لاحق وليس لك العتب على من لم يقدره، والخيار الذي كنت تستبعده طواعيةً في كل موضع وُجِدَ معه غيره، سقط عمدًا من قائمة الخيارات المتاحة، قد كان هذا اختيارك الحر كل مرة وعليك تحمل تبعاته، عليك أن تدرك أن فُرص الحياة لا تتكرر متطابقة، وأنك قد تخسر ترف المقارنة ورفاهية الخيار بمرور الوقت، فليس لكل اختبارٍ في الحياة دور ثان..! 💤

يكون الواحد منّا غارقا في دوّامة الحياة، وفجأة يحدث أمر ما يذكّره بأنّ كلَّ شيء زائلٌ ومؤقّتٌ... الحمد لله أنّها دُنيا.

-- مش قولنا مية مرة شعرك ده مايخرجش م الطرحة . - والله البندانه هي اللي بتتزحلق ، المهم وانا راجعة هشتري بطاطس وطماطم ماتشتريش انت -- لا انا هاجي اخدك م الشغل .. ها معاكي فلوس ؟ - اه مانت سايبلي ٢٠٠ جنية امبارح وبعدين انا لسه قابضه اول امبارح مانت عارف -- معاكي رصيد - لأ هشحن وانا ماشيه -- لا خلي فلوسك معاكي انا هحولك وانا نازل الشغل ، اوعي شغلك ينسيكي انك مسؤولة مني يا هاجر حتى لو بتشتغلي وبتاخدي مرتب اكبر مني ، انا وافقت على شغلك عشان عارف انك شاطره وعندك حلم ، اوعي في يوم تحطي جنية في البيت من معاكي ، فلوسك دي بتاعتك لوحدك . - مش عارفه اقولك ايه ، بس صدقني لو عايزني اسيب الشغل هسيبه قولي بس اللي انت عاوزه وانا اعملهولك -- عاوزك تبقي مبسوطة وناجحه وتدخلي شعرك ده م الطرحة بس ، وتعرفي اني بحبك واني جمبك وفي ضهرك ، وياريت ماتلطعنيش ساعة تحت شغلك وانا واقف مستنيكي عشان نروح. الحوار لـ #أحمد_الشامي

‏وجودك، يشبه دهشة هطول مطر في يوم صيف مشمس🖤🍃

رجوتُك يا الله، ألا أصبّ وضوحي مع شخص يشح عليّ بالإجابات، وألا تتلاشى مَحبتي في أمكنة لا تستحقني، ألا أبدو مثل رفٍ إحتياطيّ لشخص علّقتُ عليه أحلامي ومسراتي وحياتي يا الله، أن يكون حَصادي مُثمرًا حيثُ غَرست، وأن تُبلل برحمتِك جفافي وتهبني من لدُنك ما يغنيني ويكفيني عن العالمين. 💙

يوجد ألف سبب واضح وصريح يدعوكَ للمغادرة لكنك اخترت المكوث فقط لأن لديك أمل صغير بأن الديار مازالت ديارك💤

هذه اللامُبالاة عبارة عن حُزن من خيبةٍ ما.. 🖤

عَسانا نُذكَرُ في الخَلواتِ، عندَ رفعِ الأكُفِّ، عندَ الإفطارِ، في السَّحرِ، وعندَ السُّجودِ.. عَسانا نُذكرُ في دُعاءِ غريبٍ ما ظنَنَّاهُ يومًا يذكُرُنا.💜

كانت توقعاتي دائمًا في مَحلها، وإحساسي صائب وشعُوري الأوّل لا يخيب، حتى في المرّات الي تمنيتُ فيها أن يَخيب

وردَ في مذكّرات علي: كان لابدّ أن يمرّ وقت ما قبل أن نعي حجم الكارثة وحدودها، قبل أن تتّضح ملامها ونتمثّلها في نفوسنا وواقعنا المشهود، قبل أن نصوغ لها مصطلح "النكبة" .. نكبة فل..س..ط..ين وندرك أنّنا جيلها وشهودها وضحاياها. كان يجب أن يتحوّل ذلك الحاضر إلى ماضٍ نعيش في امتداداته وتفاعلاته قبل أن تعلن الذاكرة وحدها أننا كنا نعايش نشوء النكبة وضياع جزء عزيز من الوطن. أمّا في ذالك الحين وفي غمرة التعامل مع التّفاصيل الشخصيّة المفزعة التي خلقتها الظروف المتجسدة كان الذهول هو الحالة السائدة.. ذهول الدوامة التي تحتويك تماماً وتشلّ وعيكَ  حتّى لا تستطيع أن تقدّر حدود ما أنت فيه  فقط حينما تخرج من الصّدمة الأولى حين يفصلك الزمن عنها.. تدرك أبعادها الكاملة المرعبة! 🖤 التغريبة الفلسطينية