كيــــــــــبوردي⌨

"وسادة الغدر" ياقاتلي، أيقنت بإن حبك تسلل وسط خافقي؛ لتتركتني بعد عامين كجنازة رُميت من أعلى سلم الجروح؛ فأحتوتني وسادة غدرك، لتكلل يومياً بالندم وكمية من الوجع، هلا محوت ذكراك من قلبي؟ ٢٠٢٠/٦/٢٢

صاحب النظارة السوداء، هانذا أدون رسالة أشتياقي مع باقة فراق. تباً لأبتسامة أحتضنت كل شيء، رغم سذاجة البداية إلا إنها مثيرة نوعاً ما! كيف لصدفة لعينة تجمعنا؛ فنصبح حبيبين… لكن حان دورها بعد خمس سنوات؛ لتُدفن وهي على قيد الحنين. أصبحت لي كل شيء؛ لتعود للاشيء، سأودع صوت ضخ الدم وسط شراييني، رغم كونك تشبهني في كثير من رغباتي، لكن لابد من وضع الختام، حتى لو إنه حنظل بديل المسك. حان دوري لأرسل كلمات منمقة لكاتب محترف يدمي حبره قبل ورقه؛ لأستقبل رسالة عودة ختامها كلمة "وداعاً" أتعلم مايقتلني كثيراً طيلة هذه الفترة الماضية، قبل أن يدس وسط أصبعي خاتم لا أطيق النظر اليه، لكن صدقني كانت زوجتك تثيرني حتى كأنها تستفزني؛ مع كل نبرة اسمعها لها ونحن على قيد الإتصال، رغم سرية العلاقة المبتورة الساقين بيننا، نحن منذ لحظة اللقاء لم نصلح لبعض حتى لو إنك ساعدتني في جرح معصمي البسيط؛ لتبدأ بجرح عميق. عزيزي لايجدر بي الاطالة، فقلبي ينزف مع كل حرف، سأقول كما قلت مراراً: أعتنِ بنفسك، زوجتك تحبك لاتخسرها حتى لو عشت التعاسة، لكن وصلنا لمفترق قلوب لامحال، سأدفنك وسط مقبرة روحي، لك مني السلام. طفلتك رحمة. ٢٠١٨/٦/٢٠

"حسرة الحياة" تلونني الحياة كيفما تشاء، تستنزف كل قوتي، لأضل طريحة المواقف الموجعة، والكلمات الجارحة؛ لتظن بأنها تسعدني، إلا إنها جُل ما تفعلهُ أن تجعل مقلتاي تمطر حزنًا. مشاركة الجميلة سرى أحمد لتحاكي هذه الرسمة✏️💜🥺أبدعتِ سراوي

"وجع مطرز" فرطت بي؛ وتركتني بمفردي، أصارع وحدتي، والوذ ببكائي، واكتفي بكمية كبيرة من صمتي، سرعان ما استرخي متوسدة أوجاعي؛ ورغماً أتجاوز كل وجع مطرز بالقساوة منك على قلبي. ٢٠١٦/١٠/٥ لمياء الغراوي والرسمة للمبدعة دائماً زهراء للغراوي

لم تكن مجرد الوان، وكومة كبيرة من الاوراق، بل كان عالم يحتضن كل شيء. الكلمات للمياء الغراوي الرسمة لزهراء الغراوي

"إشارة توضيح" مهلاً لو سمحت، أمامك أشارة توضيح، (ليس كل مايستدعي أهتمامك، فعلا مهم للاخرين)، تأكد من كونك مجرد عنصر، قد يكون فعال، أو حجرة زائدة بطريق أحدهم، ولربما عنصر يكتسب كمية كبيرة من الهواء؛ بلا عطاء. ٢٠١٧/٣/١٥

"القالب المحشو" أعجب لمن يغزو قلبه الحقد كيف يقرأ لي؟ أعلم إنك ستقرأ، وتشعر بوخزة أنفعال تفترس روحك؛ لتجعلك تشعر بوجع يلتحف ذاتك، ويجلد جسدك، انت قالب محشو بالخبث يفرحك الطالح، ويبغضك الصالح، انت مجرد كومة لئم، لاطائل لها من النفع، حتى إن زوالها ربح. ٢٠١٧/٥/٣١

"الحيرة" من عجائب الحياة، تهديك براكين تبهر نظرك، توتر قلبك، فتبقى حيران متخبط بين الأبهار والإنهيار، مرة تؤذيك، وأخرى تجعلك تطير في أفق السماء مبتهجاً. ٢٠١٧/٥/٢٤

شكراً عالتصميم اللطيف غاليتي علياء

"زهوري المتساقطة" "المرة الاولى من كل شيء لا تُنسى" كتبتها مع كومة وجع ملتصق بمخبأ ذكرياتي الممزقة الاشلاء، الخاتم الذي دس في اصبعي للمرة الأولى، لم تبارحني معاناته للحظة، وصولاً لكونه سبب جنوني، ونهاية حتفي. مع كل شهقة ألم حبست وسط أنفاسي، واختنقت في صدري، صرت اصرخ "سحقاً للحظة الاولى" كوني انثى قيادية، أعتدت رسم قراراتي بمفردي، فلا يمكنني الأستئناف حتى في اصعب المعارك، أو الانسحاب بخسارة مهما كلفني الامر. عمري اربعة وعشرون خريفاً تساقطت كل زهوره، انفصلنا قبل اكثر من شهر، بعد صراخات غطت جدران الغرفة، يريدني ربة بيت؛ لشكوكه الحائزة مرتبة الفخر مع تفكيره العفن؛ رغم علمه بشغفي نحو العمل، فلمَّ أقحم نفسه بي؟ تحول المنزل من فوضى وصرخات تتعالى، الى صوت واحد أنهى كل شيء. كانت المرة الاولى التي يسعفني لساني ولكنهُ اخطأ نجدتي، فجعلني حبيسة الوجع؛ لأنطقها بجراءة ونسيت لُجين بنت الثلاث ورود شتتت، تحت وطأة زواج فشل؛ رغم نجاحي بالاحتفاظ بها وسط رحم أيّل للسقوط لولا صدفة الأقدار اللعينة. في الثالثة بعد منتصف الليل وبعد دوامة صرخات وجزع، تباطئت انفاسي وتحشرج صوتي لأقول: "نعم، طلقني، لا اريدك" ساومني على صغيرتي فصاح بكل غضب: "سأمنعكِ من لُجين..." قاطعته بانفعال واعصاب متوترة: "خذ كل شيء، حتى صغيرتكِ خذها، فقط اتركني" تابعت بغيض: "لاتريني وجهك المعتوه حتى آخر رمق" قراري صائب بالانفصال، لولا وجودها المستفز لغريزتي. كان مصاب بالسايكوبوثيا لم يتأنى لبرهة؛ فرماني بالطلاق وسحب كل شيء مني؛ ضعت، تشتت، وبكيت، لاجدوى، حملت دميتها فوق صدري واتجهت نحو بيت اهلي، معلنة استسلامي وانسحابي من كل شيء يجمعني به. عقد التنازل عنها، اعطاه الحق؛ ليثير براكين الامومة، فيشعل بي رغبة بكاء هستيرية. مرت الايام مع وخز عميق في قلبي، لم أطق عمق الفراق، نفضت آخر نفس يعلوه غبار الآنين، متجهة نحو بيت زين، لعيون صغيرتي اتلوى شوقاً، اتسكع بمضغ ذكرياتها كلما اتجهت نحو دميتها؛ لأحتضنها بعنف، وصلت بيته، لكنها لم تكن فيه، سافرت لُجين وبقيت العن المرة الأولى، سامحيني حبيبتي، امومتي مجروحة. خذلت صغيرتي، لم أكن أهلاً لحمايتكِ وسط احضاني، يحق لي الندم طوال عمري، رغم كوني حاربت فكرة البقاء وسط شكوك ملعونة وافكار تقحمني؛ لاكون اسيرة البيت حتى القبر، لكن ضريبتي كانت موجعة، خسرت سكرتي (لُجين)، اخبروني إن هذا البيت مهجور منذ اكثر من اسبوعين مضت، تمزقت روحي، وتهدمت كل اركان حياتي بعد فقدها الابدي، شمعة روحي انطفئت، هذه وصيتي، كفنوني واتركوا دميتها فوق قبري؛ لعلِ احظى بفرصة اللقاء بها، بعد هذه الحياة المظلمة من دون وجنتيها المضيئة، ويديها الصغيرتين. ٢٠١٧/٩/١٦ #لمياء_الغراوي