آشرف

وافيت بابكِ ‏لا صبًا ولا كلِفا كم من محبٍ على جمرِ الهوى وقفا ‏ ظل الغيابات و أرى طيف لوعته لم يٓسل ُعنك ولكن زدتهُ شغفا ‏ قلتُ امنحيني بكفِ الليلِ أمنية حرف المعنى بتيهِ الليلِ قد عزفا ‏ قلتُ إعزفيني على ليلاكِ أغنية ايقاع أحرفها شوقًا لهُ هتفا

‏صباحُ الخير لتفاصيلكِ الصغيرة التي لا يلتفتُ لها أحد كما ألتفتُ لها أنا لخطوط يديكِ لشامةٍ على عُنقِك للجانب الذي تفضلين النوم عليه لساعات نومكِ الطويلة وهدوئك المُغري في أولى لحظات يقظتكِ.

الإنسان شگد ما يكبَر و يقوى و يتعلم و يصير شي كُلش چبير يحتاج أحَد يتجَرد يمه من كُل هاي القوة و كُل المُسميات و المَكانات العالية و يبقى بَعيد كُلش عنها يحتاج شَخص دائمًا يگدر يضعَف يمّه شَخص شگد ما كبَر يحسه طفل و يحتضنه الحَياة تضَغط ع كُل شَخص بطريقـة شكل و يحتاج ع الأقَـل گلب واحد بهالدنيا يضم روحه بي من كُلشي .

لأنني أحببتُكِ ‏شاركتُكِ ‏كُل الاجزاء الواضحة ‏والمخفيّة بي ‏الحنونةَ ‏والمُرعبة أيضًا ‏لم أُخفي عنكِ حقيقتي ‏رأيتِ ‏جانبي المضيء ‏والأخر المُظلم ‏ادخلتُكِ معي ‏ داخلَ مغاراتي ‏و دهاليزي السريّة.

ضووجه

انطفأت ‏ماذا قد يُعيد ضيائي ‏وذبِلت ‏كيف سأكون زهرةً من جديد ‏نفذَت كلماتي كُلها ‏وبُحَّ من غصّةٍ ‏كُلُّ صوتي ‏يأست ‏فما عاد شيءٌ في الوجود ‏يُغريني ‏تعِبت ‏ولا شيء الآنَ ‏قد يداويني ‏صمتٌ باردٌ وحزين ‏وأنين في القلبِ المسكين ‏لا رِفاق، ولا وفاق ‏كُلُّ الأشياء ضدّي ‏حتى أنا .. لستُ معي.

كَثرة الانتظار تعدم الرَغبة و تقلل المحبة .