📚المكتبة الإسلامية📚

موعظة بليغة تفزع القلوب وتوقظها من الغفلة فاللهم سلم سلم ✍️قال المفسر المالكي العلامة القرطبي رحمه الله تعالى : 🎙تفكَّر الآن فيما يحل بك من الفزع بفؤادك إذا رأيت الصراط ودقَّتَه، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرَع سمعَك شهيق النار وتغيُّظُها، وقد كُلِّفت أن تمشي على الصراط، مع ضعف حالك، واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلاً عن حدة الصراط، فكيف بك إذا وضعت عليه إحدى رجليك، فأحسست بحدَّته، واضطررت إلى أن ترفع قدمك الثانية، والخلائق بين يديك يزِلُّون ويتعثرون، وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكَلاليب، وأنت تنظر إليهم كيف ينكسون إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم، فيا له من منظر ما أفظعَه، ومرتقًى ما أصعبَه، ومجال ما أضيقَه، فاللهم سلِّم سلم. [ #التذكرة_للقرطبي / ص: 757 ] 📚📚📚

▫️قال الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " كلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" كلمة عظيمة ينبغي الإكثار منها في الصباح والمساء، وفي كل وقت". 📚[مجموع الفتاوى (٢٩٤/٩) ].

قال الشيخ ربيع بن هادى المدخلي -حفظه الله تعالى-: " إذا أراد المسلمون العزة والنصر على أعداء الله فهناك شئٌ لابد من تحقيقه هو الأيمان والتوحيد ، وإلا فلا نصر بل سيستمر تسليط الأعداء عليهم ماداموا معاندين مستكبرين لا يتوبون إلى الله ولا هم يذََكَرون ولا يرجعون ماداموا على هذه الحال فليس لهم عند الله موعدٌ أبدًا " [ أسباب النصر والتمكين وأسباب النهوض بالأمة الأسلامية - 14 ]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأَحْزَابِ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ). 📗رواه مسلم (١٧٤٢) 📘كتاب الجهاد والسير - باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو.

‏كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يُعلِّمُ أصحابَهُ يقولُ: إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ : اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ وإذا أمسى فليقُلْ : اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ. صحيح الترمذي (٣٣٩١) صحيح

قَالَ ابنُ تَيمية رحمه اللَّه : "وتَركُ الأمرِ بِالمعرُوفِ والنَّهي عَن المُنكَر سَبَبٌ لِعقُوبَةِ الدُنيَا قَبل الآخِرَة ، فَلا يَظُنُّ الظَانَّ أنَهَا تُصِيبُّ الظَالِمُ الفَاعِلُ للمعَصِيةِ دُونَه مع سُكُوتِه عَنِ الأمرِ والنهَي ، بَل تَعُمُّ الجَمِيع " [ جَامِعُ المسَائِل || ٣ / ٣٨١ ]

حكم إسقاط الحمل