مُهْتَدٍ بِهُدَاكُم

عن الصادق عليه السلام أنه قال: من قال في كل يوم سبع مرات: الْحَمْدُ للَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ، كانَتْ أَوْ هِيَ كائِنَةٌ. فقد أدّى شكر ما مضى وشكر ما بقي.

. أبَا حَسَنٍ   يَا غَياثَ  الصّريخِ دَعَا وَاثِقٌ مِنكَ فِي مُستَجيبِ أتُغضِي عَلَى  مَا بِهَا مِن جَوىً جُفُونًا وَمَا بِالحَشَا مِن وَجِيبِ - عَبدُ الحُسينِ الجَواهريّ رحمه الله مُستَنجِدًا بالإمَامِ.

‏ما هذه الحاسِبة الغريبة التي تمتلِكها قلوبنا، كيفَ تساوي مِقدار كلِمة بسعادة يوم كامِل؟!

مخاوفِك تجاه من تحب, تمسكك الشديد ومحاولاتك التي لا تنتهي, الإصرار على تغليفهم وسط أحشائك خوفاً من أي طارئ قد يبعدهم عنك, وسواسك القهري هذا سيقتلك يوماً, ربما ستكون هيَ السكين التي سيلوّح بها الجميع نحوك يوماً ما.

تُعرَف سعادة الإنسان من نبرةِ صوته.

وَالحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَليْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الأُمَمِ المَاضِيَةِ.

يا كهفَ أمانِ مُحبّيك.. نُناديكَ وكُّل آمالنا بعد الله مُعلّقة ببابِك, فيا أبا الايتام نحنُ ايتام غيبة إمامنا ف بحقكَ عند العَليّ أيا عَليّ كن مُعينًا لمُحبيك في هذه السّاعة وفي كلِ شدة وضيقٍ بل وحَتى الرخاءْ! ندعوك بدعاءٍ توارثناه عن أجدادنا بكل يقين إن هذا الدُعاء سيكون فرجًا لكل كُربة ومخرجًا لكل ضيق. ناديناك بملءِ اليقينِ وقُلنا.. نَادي عَليّاً مُظهِرَ العَجائِب تَجدهُ عَونًا لكَ فِي النَّوائِب كُل همٍّ وَغمٍّ سَينجَلي بتوحيدكَ يا اللهْ بنبوتكَ يا مُحمّد بولايتكَ يا عَليْ يا عَليْ يا عَليْ .

نسألكُم الدُعاءْ.

رحم الله من قرأ الدعاء هدية لمقام مولانا الإمام بنية نيل دعواته وتسديده وللتسهيل على مُحبّيه.. " اللّٰهُم إنّا نتوجهُ إليكَ بنبيكَ نبي الرحمة ، و آل بيتهِ اللذين إخترتهُم علىٰ عِلمًا علىٰ العالمين ، اللّٰهُم ليّن لهم صعوبتها و حِزونتها ، و إكفهم شرها ، فأنك الكافي المُعافي و الغالب القاهر".