cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

حسام

ملاحظة : أنا هذا .

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
12 700
مشترکین
-624 ساعت
-1307 روز
+36830 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

مرحبًا عبدالرحمّن! قد لا تعلم أنك أخرجت ماردًا من القمقم، وأحييت شغفًا لن ينضب، وملأتني بشعور من الإمتنان والفخر، سأبقى دائمًا ممتنًا لك، محبًا، فخورًا بك، فأنت أحد الرجال الإستثنائيين في هذا العصر المتعفن، ولا أدري بأي شيء أجزيك، فقد بلغتَ مبلغًا من لا يمكنني تعويضه أو مكافأته، لقد غيرتَ مفهومي عن كل شيء، وعن ذاتي، فقد كنت أنظر لها من ثقب إبرة، وجعلتني أنتَ أنظر لها من نافذة كبيرة، شكرًا لك دائمًا، وشكرًا لك غدًا وشكرًا لك البارحة، وشكرًا لك بعد عشرات السنين .
نمایش همه...
أستيقظ من نومي أطبخ ذاكرة اليوم الماضي إفطارًا أتقوى به، أقطّر أحقادي في كوب القهوة، وأمضي للحياة مثل من لن يعود أبدًا .
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
وداعًا دهشة البدايات .
نمایش همه...
أريد سيفًا قتل مئات الرجال أعلمه الإعتذار أنا رجل الإعتذارات يعتذر أكثر مما يخطئ .
نمایش همه...
يوم غريب جدًا، أنا لا أعرفك، من أنت، أنا لم أجرّب يومًا مثلك قط من أي الأيام أنت ؟.
نمایش همه...
نمایش همه...
محمّد .

"أنا من صغر سني عشت يا نزّال يا رحال ‏أبوي مربّي اخواني وانا اللي الوقت ربّاني"

نمایش همه...
هَوَادَة

أنا وذاتي.. الثرثارة.

مرحبًا صديقي العالم! ضع أذنك تحت كلماتي وأشربها قطرةً قطرةً، حرفًا حرفًا فهذه رسالة أخرى أضعها في بريدك اللانهائي لتضيع تحت كومة من رسائل الحياة، ها أنا أصير مواطنًا صالحًا، كاتبًا مدربًا جيدًا، كاتب نصوص آمن، وقصيدة لا تحوي كلمات نابية، لم أختر نفسي، ولم أختر أن أعيش هذا السياق، لقد تم إقحامي في تلك المعركة رغم عني-معركة الوجود- ، وولدت بين الركام وكل ما حولي محطم أو آيلٍ للسقوط، ثم طُلِب مني بكل بجاحة أن أقود عملية إعادة الإعمار، أعيش حياة ليست لي، حياة لا تخصني، هي مجرد دور في فيلم رديء طُلِب مني أن ألعبه، في النهاية وككل الجنود المنهكين ومبتوري الأيدي والمعنويات خضعت لك، إذ لم يعد التمرد مجديا، ولا الصراخ ولا إثارة الشغب، صرت ذلك الولد المساير، ذلك الكاتب البارع، تلك الآلة التي لا تشكو، أنام مبكرًا لأستيقظ مبكرًا كالبقية، هكذا يسيطر علي النظام الإجتماعي، ويحكم السيطرة علي، ويسوقني، ‌‏ها أنا أتخلى عن أحلامي وأسلّم أسلحتي كآخر كتيبة في الحرب، أرفع يدي مستسلمًا بوجه يائس، وعينين حاقدتين، وأطلب الرحمة وأطلب العدل وأطلب الفناء، وأدفن آرائي وأهزّ رأسًا موافقًا رغم أني في أعمق أعماقي رافض ومتبجح، ها أنا أُحرق قصائدي وأكسر عظامها، وها أنا أحول أوراقي المليئة بملامحي سفرة للطعام، وها أنا أتخلى عن حقي في أحلامي، لأتخلى عنها واحدة تلو الأخرى، أقذفها من النافذة كعلب صودا فارغة، أُحرقها وأتنازل رغمًا عنها و عن قصصي البطولية وملاحمي المتخيلة، لأصير رجلاً عاديًا طيبًا، باهتًا، رماديًا، مملاً كخطبة جمعة، أو كرجل يعبر الشارع بهدوء وبلا جعجعة، شيئًا فشيئًا أتخلص من إهتمامي بآراء الآخرين حولي، ومن آرائي حول نفسي، إذ لم تعد الأشياء المهمة مهمة، ولم تعد الأشياء القيّمة قيّمة، ها أنا في مرحلة أن أترك مسوّداتي وأختفي .
نمایش همه...
صاحيين تقرأون نص ؟.
نمایش همه...