يوسف سابق.

بطاقة نشر فصل - عنوان الفصل: مقدمة كتاب النظرات. - الكتاب: النظرات (1/ 144 - 184)، ط. ابن حزم. - الكاتب: مصطفى لطفي #المنفلوطي -رحمه الله-. - العلم: #الأدب. - القيمة المضافة: مقدمة في غاية الروعة والإشراق للأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، وهو جواب سؤال يرد كثيرًا على المنفلوطي وهو: كيف يكتب رسائله؟ فأورد قصة ملازمته لكتب الأدب، وما كان يعانيه من بعض الذين يجهلون قيمة الأدب، ثم استرسل في وصف المتعة واللذة التي كان يجدها في سياحته في بساتين كتب الأدب، ثم ذكر فضل علماء الأدب، وأشياء أخرى تلامس القلب والخاطر، وتنبع من الواقع العملي الذي مارسه.

❁ رُبَّ ساعَةٍ قَوَّمَتْ لِسانًا، وزادَت إيمانًا، وأَورَت عقلًا، وهَذّبَت أخلاقًا؛ فَبِاسمِ اللهِ مُحيِي البَيان نَقرَأ.. • سنشرع بإذن الله غرةَ المحرم من عام ١٤٤٦ في المسار اليومي من إحياء البيان في قراءة كتب أبي حيان التوحيدي الأدبية (ت:٤١٤)، فأبشروا بعام أدبي كله من مستهلّ محرمه إلى سلخ ذي حجته. • وقد كان الشيخ د.عبدالرحمن قائد أكرم أهل الأدب بمجلس أدبي ماتع عن أبي حيان التوحيدي والتعريف بكتبه؛ فدونكموه بين يدي قراءة كتبه مرئيًّا وملخّصًا. • وبعد: فستكون القراءة بنَحو عشرين صفحة في اليوم، والجمعة والسبت للمراجعة والاستدراك؛ فحَرِيٌّ بمَن وَجد في وقته فسحة، وفي نفسه همّة، أن يستعين بالله ويَهتَبِل الفُرصةَ، فإنّ الأمس مَطويّ، والغد مَخفِيّ، وليس للإنسان إلّا يومه؛ فجادٌّ ومستخِفّ، نسأل الله أن يستعملنا بما يعود علينا نفعه في الدّارين، إنه لطيفٌ جوادٌ كريم. ❁ إحياء البيان

أيها العرب: حرامٌ أن تَنعموا وإخوانكم بؤساء، وحرامٌ أن تَطعموا وإخوانكم جياع، وحرامٌ أن تطمئن بكم المضاجع وإخوانكم يفترشون الغبراء! البشير الإبراهيمي | عيون البصائر ٤٦٢

يا مالك الملك فادفع ما ألَمَّ بنا فما لنا بتَوَلِّي دفعِه قِبَلُ.

لا تجد إنسانا أسرف في صرف طاقة البغض والعداء والبراء والمجالدة الكامنة عنده تجاه طائفة من المسلمين إلا وجدت قِبالها خفوتا وسكونا وغموضا لديه في صرفها تجاه الكافرين، وهم أولى وأحق بها وأهلها، ثم تجد التبريرات جاهزة لديه تنظيرا، لكن واقعه العملي في النهاية: مهادن للكافرين، هجّام على بعض المسلمين. ولا تجد إنسانا أسرف في صرفها على أمر دنيوي، أو قضية تافهة، إلا وجدت النقص عنده في صرفها على أمر الدين، وعلى إحقاق الحق والقيام به. ولا تجد إنسانا يزعم أنه لا يبغض أحدا مطلقا، ولا يعادي أحدا مطلقا، إلا علمت أنه دعيٌّ كاذب، أو ناقص البشرية بل الحيوانية، ملحق بعالَم الجمادات. لا بد من حب وبغض، وولاء وبراء، ومسالمة ومحاربة، ففتش في نفسك عن جهاتها، لمَن؟ وعلام؟ ولماذا؟ وإلى متى؟ وكيف؟ «كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها»

«يا حاملين بذي القلوبِ عزيمةً تسعى لنصرِ الأمّة الغرّاء هلّت أزاهيرُ البشائرِ جيلَنا وأتاكمُ غيثٌ بفيضِ رَواءِ» تُعلن أكاديمية الجيل الصّاعد عن بدء التسجيل في الدفعة الثالثة من مساراتها الأربع 🍀 أولًا: المسارات الخاصّة: • تستقبل عددًا محدودًا ينتقى من خلال تعبئةِ استمارة واجتياز اختبار القبول. 1️⃣ مسار جُذور: ▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. 2️⃣ مسار إشراق: ▫️للفئة العمريّة 17 - 20 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. ثانيًا: المسارات العامّة: • لا تتضمّن شروطَ قبول. 1️⃣ مسار بذور: ▫️للفئة العمريّة 10 - 12 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. 2️⃣ مسار غراس: ▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا ▫️المُدّة: سنتان. رابط التسجيل لكلّ المسارات: http://registration.jeelacademysa.com 📍في حال واجهتم أي مشكلة أثناء التسجيل يرجى التواصل مع حساب الدعم الفني الخاص بأكاديمية الجيل الصاعد: @jeelacademysupportnew وسيتم الرد عليكم خلال مدة أقصاها 48 ساعة، نرجو منكم التحلي بالصبر فالأعداد كبيرة، وثقوا تماماً أن مشاكلكم سيتم حالها فلا داعي للقلق 🌿

عاريةُ الرحبيةِ (أول ما نستفتح المقالا) بحمدِ ربِّنا الكريمِ حالًا وخُذْ مِن التوجيهِ ما قد بانا (قد أنزل الله به القرآنا) ولا تَظُنَّ الغَثَّ كالسمينِ (وافهمْ فليس الشكُّ كاليقينِ) فكَمْ كذوبٍ للعلومِ يدَّعِي (علما بأن العلم خير ما سُعي) وإنْ تُرِدْ لَحاقَ قومٍ قامُوا (فاحفظْ فكل حافظٍ إمامُ) وإنْ تُرِدْ ما فاقَ أغلى الذهبِ (فاسمعْ مقالي ليس بالمُكَذَّبِ) واحْرِصْ على كُلِّ العلومِ تَغْنَمِ (ولا تَظنَّ الجمعَ شرطًا فافهمِ) وجُدَّ في التحصيلِ دونَ وَهْنِ (وافهم مقالي فهم صافي الذهنِ) فطالبُ العلمِ هو السعيدُ (قضى به الأحرارُ والعبيدُ) وقد يُزيلُ العلمُ عَنْ قلبٍ صَدا (فلا تكن عن العلومِ قاصِدا) وإنّ بعض العلمِ كالفُروضِ (مِن غير إشكال ولا غموضِ) واحذرْ بأن تطلبه سريعا (وكن لما أذكره سميعا) فاتْلُ الحروفَ مُفْرِدًا وجمْعا (وألقِ نحوَ ما أقولُ السمعا) واحْكُمْ على العَجُولِ بالفسادِ (حُكْمًا بعَدْلٍ ظاهرِ الإرشادِ) واحذَرْ ضياعَ الوقتِ في عينِ المَها (واعلمْ فخيرُ أمةٍ علّامُها) وابحثْ وغُصْ في العلمِ والمسائلِ (ولا تَكُن عن حفظها بذاهلِ) وإنْ دعاك للمِرا مَن لا دَرى (فاتبعْ سبيلَ الحقِّ واتركِ المرا) واصْحَبْ مِن الطلابِ كُلَّ فائقِ (واسلكْ بذاك أنهجَ الطرائقِ) فمَجْلِسٌ معْ فائقٍ: مليحُ (يعرفه الأعجمُ والفصيحُ) واصبِرْ إذا عَيْبٌ يَبِينُ منهُ (واحذَرْ هُدِيتَ أن تزيغَ عنهُ) هذا الذي أردتُ بالقوافي (فاقْنَعْ بما بُيِّنَ فهو كافِ) والفضلُ للرحْبيْ بِتِلْكَ الباذِخَهْ (فارقَ بها رُتبةَ فضلٍ شامخهْ) أسامة الفرجاني 24. ذي الحجة. 1445 هـ

﴿وَقالَ الشَّيطانُ لَمّا قُضِيَ الأَمرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُم وَعدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُم فَأَخلَفتُكُم وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ما أَنا بِمُصرِخِكُم وَما أَنتُم بِمُصرِخِيَّ إِنّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ إِنَّ الظّالِمينَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [إبراهيم: ٢٢]