قناة سلطان البنوي

سأحذف القناة، وسأنشئ أخرى خاصة. نستودعكم الله

نصّ عبقريّ فهم القضيّة! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقول ماركس: "الدّين لا يجادل منظومة فلسفيّة معيّنة أو تلك، بل يجادل ‍الفلسفة بصورة عامّة". اهـ (حول الدّين) - ماركس وانجلز -

"يُحكى أنّه كان في سالف الزمان باحثون يفترضون أنّ الذات العارفة في مختلف الاختصاصات هي شفّافة، منفصلة تماما عن الشيء المعروف وتوجد بمنأى عن التشكيل الجغرافي-السياسي للعالم الذي في نطاقه تُرتّب الشعوب بشكل عنصريّ وتُشكَّل المناطق بشكل عرقيّ.ومن وجهة نظر ملاحظة غير متحيّزة ومحايدة (يصفها الفيلسوف الكولومبي سانتياغو كاسترو-غوميز (2007) بكونها غطرسة النقطة الصفر)، ترسم الذاتُ العارفة خريطةَ العالم ومشاكله وتصنّف الشعوب وتستشرف نحو ما هو خيرٌ بالنسبة إليها. أمّا اليوم فإنّ هذا الافتراض لم يعد مقبولا، على الرغم من أنّه لازال يوجد كثير من المؤمنين به". والتر د. منيولو - ترجمة: فتحي المسكيني

‏"تصميم الإطار" الذي يرسم حدود تحركات الآخرين وأفكارهم = مهمة الدهاة. - - - ‏التيقظ له والإفلات منه = مهمة العباقرة.

المعاني "النفسية" في الشعوب القديمة تظهر في السلوك والممارسات، كأن يظهر الحزن في تمزيق الثياب مثلا او أن يخلع المنذر رداءه حين الإنذار، ولعل هذا ما أخر ظهور ظاهرة النفاق في التاريخ البشري، وحين ظهرت جاءت على شكل جماعي؛ إذ يبدو أن المنافق يفهم الدين كسلطة، وليس على أنه مودة ورحمة بين المرء وربه كما هي طبيعة التدين في المجتمعات السامية، ولم يحكي لنا القرآن أن نبياً من الأنبياء تعامل معها بوصفها عملا جماعيا ومنظما إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

مما ينشره بعض المتفلسفة - دون فهم- أن سؤال: من أنا؟ أي: التساؤل عن الهوية، أنه أمر مسلط على كل شخص لتكون حياته ذات معنى، وكأنه قدر لا هروب منه! وفي الحقيقة أنه أمر شاع مؤخرا كأثر من آثار سطوة الحضارة الغربية على البشرية، فكما يؤكد جيروم كيغان أنه في الحضارة الصينية مثلا "قلما نجد في رواية أو مسرحية صينية بطلا، أو بطلة، يسأل: من أنا؟".

"إن تاريخ إسرائيل القديم يبدو كلحظة قصيرة في التاريخ الفلسطيني الطويل" كيث وايتلام

‏"أما الهيرمينوطيقا فقد صارت دنيوية؛ إذ أخذ الفلاسفة الدور عن اللاهوتيين.. هذا الفن الذي هو نسّاءٌ لجذوره قد حلّ في حقل الفلسفة محلّ نظرية المعرفة السابقة" " الهيرمينوطيقا واقعة تحت رعاية هيدجر، آخر العباقرة في الميدان" جورج غوسدورف - أصول التأويلية

"فتح الناس عيونهم فوجدوا أن عدداً لا يستهان به من المشكلات الكلاسيكية في نظرية المعرفة قد قضي عليها بضربة واحدة" أ. د. عبدالغفار مكاوي متحدثا عن هايدغر