ماجد الراشد أبو سيّاف

قهر الرجال

هذا 👆تحليل، وتصريحات أمريكا البارحة ترفض ما صدر عن هذه المحكمة لأنها تساوي بين حماس وإسرائيل، حتى أن بعضهم يطالب بمحاسبتها. مواقف الإدارة الأمريكية صهيونية بامتياز، ولكن أعجبني التحليل لأنه ينبه إلى الفرق بين التصريحات المعلنة وبين قراراتها الخفية. والكاتب سدده الله يبالغ في كثير من التحليلات لمناصرة المقاومة. والخلاصة: إسرائيل فوق القانون عند أمريكا والغرب، وقرارات هذه المحكمة إعلامية فقط، غير ملزمة لأحد.

ما يسمى "محكمة الجنايات الدولية" وجهت لوائح اتهام لاثنين فقط من قادة الاحتلال نتنياهو ووزير دفاعه غالانت، بينما وجهت لوائح اتهام لثلاثة من قادة الشعب المظلوم هنية والسنوار والضيف. لماذا لم يوجهوا الاتهام لرئيس دولتهم هرتسوغ مثلما وجهوا الاتهام لرئيسنا هنية؟ ولماذا لم يوجهوا الاتهام لقائد أركانهم هليفي؟ أليست "تهمة" الضيف أنه قائد أركان المقاومة؟ أمريكا تريد التخلص من نتنياهو وغالانت، والإتيان بالمعارضة الصهيونية، وهليفي وهرتسوغ محسوبان على معارضي نتنياهو، هل عرفتم السبب؟ حتى في هذه لم يكن الهدف إحقاق العدالة، بل تصفية الحسابات الداخلية بين الأجنحة المتصارعة في دولة الاحتلال. ياسين عز الدين.

الصهيونية العالمية

تثبيت بيانات مقابل تثبيت الجولاني بالكرسي.

مقتطف من كلمات الشيخ أبو يزن الشامي رحمه الله #مراسل_أحرار_الشام https://t.me/M_Ahr_9ar

⭕️ (الدفع قبل الرفع) أو (الدفع أقوى من الرفع) أو (الدفع أولى من الرفع) أو (الدفع مقدم على الرفع) أو (الدفع أيسر من الرفع) أو (الدفع أسهل من الرفع) قاعدة فقهية بمعنى: منع الشيء قبل وقوعه أفضل وأيسر من انتظار وقوعه ثم التعامل معه وإزالته فالوقاية خير من العلاج. هذه القاعدة لا مشكلة فيها أساساً، لكن في تطبيقها العملي يستغلها أعوان الظلمة في منع الناس من تغيير منكرات الطغاة وإجرامهم، أو تغييرهم إن استحال إصلاحهم، يحتجون بالمفاسد المترتبة على السعي في التغيير. ونحن نطرح مثلاً الثورة السورية ضد بشار الأسد النصيري، قدّر الله أن تكون في وقت هجمةٍ على دين الناس من جهة التمييع وجهة التشييع، فلقد انتشرت المنكرات أضعاف مضاعفة عما كانت عليه قبلها وفشا التشيُّع، وكان دفع ذلك مستحيلاً بالكلية، فهل يسمع النصيري النصح أو يقبل التغيير الوقائي؟!! وكان رفع هذا البلاء بثورة صعباً مع الخسائر. لكن كل هذه الخسائر، وهي أكثر من مليون شهيد، ومئات ألاف المعتقلين، ومئات آلاف الجرحى، والأرامل، واليتامى، ودمار البيوت، وملايين المهجرين، ودمار الاقتصاد، وغيرها كثير، أهون وأخف ضرراً من ضياع الدين بالصورة التي كان يعمل عليها قبل الثورة، وظهرت اليوم في المناطق التي يسيطر عليها النظام المجرم، وبصورة أخف مما خطط له فيما لو لم تقم الثورة. واليوم في الثورة على خليفة النظام المجرم في إدلب، تعمل هذه القاعدة لكن ليس كما يرى مرقعو الجولاني المأجورون أو المنتفعون من بقائه، فرفع نجاسة الجولاني واجب وإن كلف ذلك وكلف، إذ استحال دفعها بالطرق التي يسوق لها هؤلاء الضالون المضلون، والرفع ممكن مع الكلفة التي هي أقل من كلفة حكم الجولاني الثورة لصالح الدول الموظفة له، عن طريق إفساد المسلمين، ونشر الدعة والخنوع فيهم، وقتل ألوف من شبابهم في سجونه ومعارك بغيه، وإدخال النظام المجرم إلى وظائف ومناصب مؤسسات الثورة، ونشر النسوية والانحلال العقدي والأخلاقي، وكل هذا يصب في مصب الاستسلام للعدو والنزل تحت النظام المجرم... فهذا فساد وشر عظيم وقع ويقع لا بد من رفعه.. لا بد ولا مفر من رفعه... وهذا الرفع هنا دفع ووقاية مما هو أعظم. فدفع شر الجولاني ومشغليه القادم قبل وأولى وأهون من رفعه في حال وقع، فالجولاني الذي لم يتمكن التمكين التام فعل ما ترون، فكيف لو تمكن؟!.. فانهضوا ولا تقصروا في هذا الجهاد ضد الشيطان وأوليائه أيدكم الله. اقرأ للشيخ 👇🏻 https://t.me/MagedaboSaif/13635

من يقيس طاغيته على عمر بن عبد العزيز بسبب التغلب، ويوجب له الحقوق كمن يقيس البول على الماء بسبب السيولة، ويوجب الطهارة للبول. فكيف بمن يقيس مجرما على عمر بن الخطاب؟ هل يستوي المصلح والمفسد في ولاية اليتم؟ لا، لقوله تعالى: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ». وهكذا في كل من يقوم على شيء إذا ثبت فساده وجب عزله. ما حكم من يقوم على وقف ثم يشرب الخمر ويزني بمال الوقف؟ ما حكم من يقوم على الزكاة ثم يصرفها في الإجرام؟ هل يجوز دفع الزكاة له؟ أحذية الطغاة يقيسون المفسد على المصلح، كما يتعاملون مع طغاة هذا الزمان بحقوق عمر بن الخطاب. سلب الله عقولهم بهواهم.

إنما تنمو شجرة الحرية عند سقيها  بدماء الشهداء ومداد العلماء، وللأسف الشديد فإن واقعنا المرير يخبرنا بأن مداد العلماء لم يواكب دماء الشهداء التي تتدفق بغزارة في أرض العزة، فقد انقسم العلماء إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأول: ربطوا ألسنتهم وكسروا أقلامهم أو أخفوها مخافة السلاطين مكتفين بالتأييد القلبي للأبطال. والثاني: استخدموا مداد أقلامهم في تسويد صحائفهم بلعن الأحرار وشتم أباة الرجال وبمدح أباليس الكراسي وشياطين الاستبداد. والثالث: هم الذين صبّوا مدادهم بجانب الدماء التي تسيل على محاريب الحرية وصلبان الطغيان، غير خائفين على شيء أو مبالين بأحد! أ. د. فؤاد البنا

عاجل | التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق في تحطم المروحية