تسعينيات 1990 ♥️🎼

يقول "نحن" بدلًا من "أنا" يطرح عليّ خططه وينهي الحديث بكلمة "معًا" يحدثني عن أحلامه فأكتشف أنني جزء منها أشعر معه بالدفء وأشعر أيضًا أنني في المكان الصحيح .

علىٰ خيوطِ اللَّيل نَجعلُ الأرصِفة مُتعَبَة مِنْ أقدامِنا وأريدُ أن نُنهِك الأحاديث بأفواهِنا وبوسعِنا أن نَحبِسُ بينَ يَديّنا أعذبُ النَسمات كتِلك التي تَطيرُ فوقَ أنهار العِراق نَركُضُ بيَنَ الشوارِعُ الهادئة نلعَبُ "غميضان" مع الأشجار ولكن نَضيعُ مَعًا . ــ غِيد نَورَس

هلّا ضممتك؟ من حزنٍ و من قلقِ؟ ضم الجفونِ لبعضٍ دونما أرقِ..

كان يافعاً حين أبرم عقداً مع العصافير .. يمنحها الطعام وتعلمه التحليق .. بعدها انفق السنين من عمره ينثر لأجلها حبوب القمح في الطرقات .. بين الأزقة .. على الأرصفة .. امام عتبات البيوت وفوق مصاطب العاشقين ... حين مات، لم تُحلّق جثته ... لم يروا أجنحة تخرج من جنبات نعشه و يطير .. لكنهم ولأعوام طويلة ... ظلوا يشاهدون الريش وبجدارة .. كل الريش، ينمو حزيناً فوق دموع امه !

اتيتُ بصحبة الريح في اولِ ايام الصيف و سوف تأخذني الريحُ معها في آخر ايام الخريف .. أجيءُ وحدي و اشرب وحدي و اضحك وحدي و ابكي وحدي و اذهبُ وحدي .. *عباس كيارستمي

خذيني أَطِرْ في أعالي السماء، صدى غنوةٍ، كركراتٍ، سحابهْ! خذيني، فإنَّ صخورَ الكآبهْ تشدُّ بروحي إلى قاعِ بحرٍ بعيد القرارِ خذيني أَكُنْ في دجاك الضياء، ولا تتركيني لليلِ القفارِ! بدر شاكر السياب

لستِ بيتُنا لماذا كلّما أضعتْ الطريق جئتُ إليكِ؟ • علي صالح

‏أتسأل حول هؤُلاءِ الذين إعتقدو بأن الغرق مشرُوط بالبحر هل سبق وأن رأو عينيك ام سمِعُ صوتُك

أنا ياطير كلمات محمد صبحي الحان محمد جواد أموري غناء أمل خضير