هُــدُوء

طريقُ الشَّهادة هو طريق العشقِ المحفوفِ بِالفَقدِ، فَقد الأحبَّة و الرّفَاق، و إنَّ الجِهاد الإستِمرار في هذا الطَّريق، لا أبرَح حتَّى أبلُغ لقاء الأحبَّة الشّهداء.. #ليلة_الشهداء

. بعض الجماهير العربية فجعوا بوفاة الملكة إليزابيث (ملكة أكبر دولة استعمارية في العالم) وتفاعلوا معه أكثر من حزنهم وتفاعلهم مع خبر استشهاد رئيس أهم دولة تدعم القضية الفلسطينية ومـ🔻ومتها والدولة الوحيدة في العالم التي وضعت بند ثابت في موازنتها لدعم القضية الفلسطينية والتي قال عنها القيادي ي. السنو….. ار: “لولا دعم إيران للـ🔻 في فلسطين لما امتلكنا هذه القدرات. لقد تخلت عنا أمتنا في اللحظات الحرجة والصعبة ودعمتنا إيران بالسلاح والعتاد والخبرات” كيف تتوقع من أمة تخلت عن قضيتها الأولى أن تحزن على استشهاد رئيس أكبر داعم لهذه القضية؟؟ خطاب الكثير من “مؤيدي” القضية الفلسطينية في الشارع العربي لا يشبه خطاب قادة م🔻متها الذين طالما أشادوا وشكروا إيران وسارعوا اليوم في إصدار بيانات التعزية الصادقة. قال تعالى: «وأكثرهم للحق كارهون» صدق الله العلي العظيم

عِندما يشتاقُكَ الله يسوقُكَ إليهِ بِالطُّرقِ الأَكثَرِ إِيلاماً كأَن يَبتَليكَ بِبلاءٍ مُعيَّن! أو مَرضٍ مُعيَّن! أو يَجعل لكَ حاجةً مُلِحَّة ولا يُمكِن لأَحدٍ سِواهُ أَن يَقضِيها لك! فكيفَ لا وهو ربُّ كُلِّ شَيء وبيدهِ كُلُّ شَيء فتَسيرُ إليهِ بِخُطَىً خائِفَة و نَبضاتٍ راجِفَة ودُموعٍ وضَّاءة.. فتَغدو وتُمسي وأنتَ تُناجِيهِ وتَتوسَّلُ إليه فيَحلو الهُدوء في رِحابِه وتَطيبُ السَّكينَة المَمزُوجة بِالدُّموعِ والآهَاتِ في كَنفِه ويَشتعلُ قلبُكَ وكيانُكَ عِشقاً ومعرِفةً ونُضجَاً حتَّى تَصِل لِمرحلَة من النُّور والرُّوحانيَّة والطَّهارة تَستغنِي فِيها عَن هُمومِكَ وحَوائِجك الَّتي جِئتَهُ مِن أَجلِها وتَستبدِلُها بِطلبِ حبِّهُ ورِضَاه و غُفرانِه ويتوقُ وجودُكَ لِوصَالِه ويَغزُوكَ الشَّوقُ لِلقائِه بلْ الرَّفيقُ الأَعلى بلْ الرَّفيقُ الأَعلى -آية صالح. ٢٦ آذار

قال الإمام علي عليه السلام في وصف المتقين: صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً ، تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ ، أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا ، وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا..

رِضـاً بِرضاك لا معبود سواك.

• ما يُعرف عن السيد إبراهيم رئيسي كان كثير الذكر للإمام الحسين عليه السلام غزير الدمعة عليه . صلّى اللهُ على الباكينَ على الحُسين.

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))