وأسفاه .

خايف أتطايح من ثقّل أيامي علي .

مابقى في زحمة الصحبه رفيّق .

ألا ياوجد روحي كيف غبّتي عن مداهيلي .

كيف ماصنت العشره وأحسنت الجوار !!

‏مايخالف تعودنا

لا يقترب طيفك ولا حولي يطوف ‏ما عاد لك في داخلي بالغلا شي ‏تحمل على كتفك من الجوخ والصوف ‏وبداخلك فارغ من الجرح يبكي ‏كنت أحسبك شعرٍ أطرّز به حروف ‏يوم القصيد العذب يجري على ايدي ‏كنت أحسبك بدرٍ عن الكل مخسوف ‏ما يلمحه غيري وأنا بداخلك حي ‏كنت أحسبك شامخ كما طويق معروف

رح ياعل ما تلقى الوفى والمودة .

وأنا اللي أهديتك أمن عين وجفن ‏هذي فراش وذا غطا ‏ياجرح من وين ابتدي ‏وأنت معي من مولدي ‏وعيت يدي على وداعك تهتدي ‏بس أنت علمني الجفا ‏دامني عجزت أعلمك كيف الوفا *