مظلوم ياقلبي 💔

نفسي ارجع هبلى شوي واصدق الكلام الحلو وانبسط🌚🫀

- مازلت أعاني من الوحدة المُفرطة بالرغم من أن حولي الكثير، ومازلت أتقن الصمت والكتمان، على رغم الحرائق التي أشعُر بها.

- أحتاج الى الهُدوء التام، من ضجيج عقلي وشتات تفكيره الهروب الى مدينة بعيدة لا تحمل على ارضِها سِوى السلام من ضوضاء الحياة.

- ‏لم أخشىٰ يومًا هول النهايات، كل الذي أثار فزعي وحزني؛ سهولتها، أن يبدو الأمر وكأنه مزحة، أو حلم يوقفه الاستيقاض

- مُنعزل يلم شتات نفسه، فهو ليس معقد أو ضائع لكنه يحاول أن ينجو بمفرده دون إخبار أحد عن مدى حُطامه ويحاول أن يكون بخير.

- ‏لا شيء يبدو حقيقيًا في هذا العالم حتى الأمل الذي كنت التمس منه مستقبل جميل، بعيدًا عن الأحزان ليس الا مجرد زيف كنت انخدع به.

في بحر الحياة نلتقي ببعض الناس الذين يحفرون في القلب مكانهم وفي العقل يتركون بصماتهم ولكن سرعان ما يجرفنا الموج ويذهب كل منا في إتجاه فنرحل ويرحلون ..!! ولكن يبقى لهم في القلب مكان مكتوب عليه هنا أعز الناس

...الكتمان مؤذي ، والبوح يحتاج إلى قلب يستمع لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام ، أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء ، لا أحد يفهم معنى أن تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات. فاحيانا الصمت .. هو بكاء الروح .. !! عندما لا يفهمنا أحد ... ‏أحياناً يكون الصمت .. رسالة " صوتها مرتفع " ، يسمعها فقــط .. من يشعر بك .. !! وحين تفيض المعاني وتجف الكلمات .. يكون الصمت سيد الموقف! أحياناً يكون بداخلنا كلام .. لايحتاج إلى أذان تسمعه بل إلى قلب يشعر به .. !! نصمت احياناً .. رغم الوجعَ..؛ لاننا نعلم بأن حديثنا لن يغير شيئاً فلا شيء يُشفي سِوى الزمن، لا بُد مِن مرورِ فترةٍ زمنية مُعينة على أيِ جرحٍ نفسي حتى يُشفى ، لا توجد نصائح ولا علاج ولا حقن يُمكنها أن تجلِبَ الشِفاء فوراً ، فقط مرور الزمنّ...😔

" كنا نظن أن الزمن قاسي ومخيف... ولكن الآن أصبح عندنا يقين... إن البشر هم المخيفون.. لا علاقة الزمن بما نعاني... نحن نعاني بسبب من حولنا.. من أصحاب الضمير الميت " ..

رِفقًابنا أيتها الحياة ...رِفقًا بحالنا فنحنُ لسنا كسابِق عهدنا...رفقًا بنا فنحنُ بقايا روح... لقد أكلَ مِنّا الزمن وشربَ من أرواحنا، وليس لنا قِطَع غيار... تصلُح لهذا الزمن. أشياء كثيرة تغيّرت فينا..لا الصوت صوتنا ولا ضحكاتنا بقِيَت كما كانت ، لا الأفراح باتت تُسعدُنا ولا الأحزان أيضاً تُبكينا ، لا اللهفة ظلّت لهفتنا للأحاديث القديمة ، غرباء صرنا عن أنفسنا ، ما عُدنا نجدُنا أو نلتقينا ، ما أبعدَنا اليوم عنّا وما أقرَب الأمس مِنّا ، وكأنّ شيئاً سرقَنا مِن أنفسنا ، وكأنّ الموت قد غَيّبَ أرواحنا ..لم تبقَ إلا أجسادنا غريبة كما لو أننا ما تعارَفنا أبدا.