الجنة هدفنا 🧡

لكنها دنيا تذكر ذلك دائماً.. اعطي لنفسك وقتاً وشجعها وقف معها لتتجاوز الأيام الصعبة التي تمر بها.. حاول أن تمر هذه الأيام بلطف وصبر لا تملك لنفسك غير ذلك.. هذا الوقت سيمضي سيمضي حتماً فلا تحمل نفسك مالا طاقة لها به وانظر للسماء فإن الحل فيها.. #بوح

‏فليعلم المؤمن أنَّ هذه الوحشة لا تدوم، بل هي من عوارض الطريق، فسوف تبدو لهُ الخيام وسوف يخرجُ إليه الملتقون يُهنئونهُ بالسَّلامةِ والوصولِ إليهم، فيا قرَّة عينه إذ ذاك ويا فرحته إذ يقول: ﴿قال يا ليتَ قَومِي يعلمون*بما غفرَ لي ربِّي وجعلني من المُكرمين﴾. ‏- ابن القيِّم رحمه الله

كل قدر الله خير.. سواء كان بنظرنا خير أم شر. تأتي الأمور عليك متسارعة بأصعب مايمكن أن تمر به نفسك وتظن أن كل الأمور والأشخاص ضدك ولا أحد معك، وتقلب الأمور في عقلك وتتذكر وتربط ماضيك بحاضرك فلا ترى سوا المصاعب والعقبات التي مررت بها ولا تتذكر سوا أسوء ماعشته من تجارب مؤلمة.. تزيد الوضع على نفسك وتأسى عليها لتتذكر ضعفك وقيلة حيلتك ويزداد في نفسك هوانك على الناس.. مهما زرفت من الدموع فلن يكون الحل بها ولن تهدأ. ولا يمكن لأي شخص أن يخرجك من هذه الحالة ولا أن يعينك أو يهوّن عليك. وحده الله يربط على قلبك من حيث لا تعلم ويثبتك ويملأ فراغ فؤادك. وتمضي هذه الأيام بلطف وعون الله لكنك لن تعود مثل ماكنت قبلها أبداً.. #بوح

تذكير بمعنًى مُهِم في الأيام العشر من ذي الحجة ملف صوتي لكلمة قديمة للدكتور إيّاد قنيبي رحم الله من ساهم في نشر وإحياء هذا المعنى في نفوس الناس في زحمة الحياة المادّية. #إعادة_نشر_للفائدة

المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ❤️ لكن ليس كل الإخوة ينفع أن تصاحبهم أو تستنصحهم في أمور دنياك وآخرتك. يجب أن تكون الرفقة صالحة - سعيدة - ناصحة في أمر دينك ودنياك - مساعدة لك أو دالة على الخير أينما كان - وأخيراً تشاركك ضعفك قبل قوتك وتستطيع الفضفضة معها وتسمعك وإن لم تقدم شيء غير طمأنة البال وبعض النصح في الخير. وقبل كل ذلك معرفة نفسك : معرفة ماتريد ومايمكن ان تظهره وماتريد أن تخفيه، شو نقاط الأمن والحماية يلي بدك تضل داخلك او خايف تخبرها لحدا، إلى أي درجة تخاف من قرب الأشخاص من نفسك ومن التعلق المرضي بهم.. لا تكن رفقتك رفقة مبنية على المتعة ما إن ذهبت تلك المتعة الدنيوية ذهبت تلك الرفقة وبقيت وحيدا!! 💔 - كلام مستوحى من محاضرات د عبد الرحمن ذاكر الهاشمي. https://t.me/Be_a_sahabia ||🌿

إن شاء أماتك وإن شاء أحياك إن شاء عذبك بذنوبك أو أمهلك لتتوب فغر لك هو الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ماتقرّب وعبد الله أحد بأفضل من التوحيد توبوا إليه وفروا إليه نمنا بالأمس على أمل الحياة واستيقظنا والموت يحيط بنا من كل جانب، ليست المرة الأولى بهذا الخوف فالقصف بالطيران والبارجات كان يلاحقنا من سنوات لكنه الشعور الأكثر خوفاً وألماً.. هذه المرة جاء الخوف عند الواقعة وبعدها أما خوف القصف لم يكن إلا لحظات وتمر ويصيب مكان أو مدينة على الأكثر أما اليوم فشيء أصاب عدة دول فسبحان من يرسل الآيات ليخوف عباده . سبحان من يمهل عباده دقائق وساعات وربما أيام ليتوبوا فهل راجعتم أنفسكم وتبتم إليه؟ ألم تعود بكم الذاكرة بهذه اللحظات لكل ذنب فعلتوه وتتوبوا منه؟ اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا، اللهم مالك هذه الروح إن شئت أخذتها إليك أو أبقيتها، اللهم إن كان لنا في العمر متسع فثبتنا على الحق فيمابقي منه واغفرلنا وتقبل توبتنا واجعلنا من العاملين لدينك وأحسن خاتمتنا ولا تأخذنا إلا وأنت راضٍ عنا.

لا أعلم رجلًا له شأن إلا وكان مُـبتعدًا عن النساء. -الإمام القرطبي

لماذا تخيب آمالنا ! اتصل بي صديق -وأظنّه يقرأ كلامي الآن-، وبعد شكوى طويلة قال كلامًا معناه: أشعر بخيبة أمل؛ فأنا أستنفدُ يومي في قضاء واجباتي، ولا أنام إلا وأنا مجهدٌ مستهلك، ومع هذا لا أحد راضٍ عني؛ لا أمي، ولا زوجتي، ولا رئيسي في العمل. قلتُ: ولا حتى نفسك؛ قال: نعم، ولا حتى نفسي. أمثال صاحبي في الحياة كثير؛ يؤتون من غياب الفهم الصحيح لأربعة أشياء برأيي: طبيعة الحياة، وطبيعة أنفسهم، وطبيعة الآخرين، وطبيعة الآمال التي نتمناها. أما عند التفصيل فلا أملك إجابات حاسمة لهذا السؤال؛ لكن هذه إشارات لبعض قناعاتي التي آمنتُ بها علّها أن تجيب مجتمعة عن جزء من السؤال الكبير: " لماذا تخيب آمالنا ! " ربما لأننا نجهل طبيعة الحياة الدنيا، وأنها دار زرع لا دار حصاد، فلا عجب إن تعب ليحسُن حصاده. ثم إننا نغفل عن أن هذه الدنيا ليست دار جزاء تام؛ فما تنتظره منها قد يدخر كاملًا للآخرة. وتخيب الآمال؛ لأننا نحاول أن نرفع أسهمنا عند الآخرين، فنكلف أنفسنا ما لا تطيق، ولو عقلنا لما جعلنا رضا الناس مقياسًا لرضانا عن أنفسنا، نفعل ما نراه حسنًا ولائقًا ثم نمضي لشأن آخر. وتخيب الآمال؛ لأننا ننظر للحياة وكأنها معادلة رياضية، قد تعطي كثيرًا وتأخذ قليلًا، وقد تعطي قليلًا وتأخذ كثيرًا، وقد لا تعطي وتأخذ كل شيء؛ القانون الوحيد للحياة ألا قانون فيها. وتخيب الآمال؛ لأننا نخطئ في تقدير أنفسنا، فنظن مبالغين أننا دائمًا نستحق فوق ما نحن عليه، وأن الآخرين لا يقدرون نعمة وجودنا، ويشعر كل منا بأنه الفتى الذي أضاعه قومه؛ وهذا وهم كبير. وتخيب أيضًا؛ لأننا نؤجل سعاداتنا الصغيرة بانتظار نقطة تحول كبرى، والذي أعرفه من ناموس الحياة أن الفوز على البؤس يكون بالنقاط لا بالضربة القاضية. وتخيب؛ عندما نجبن عن اتخاذ قرار الابتعاد عن العلاقات المكلفة روحيًا، ونستمر في النزيف والهدر. وتخيب أحيانًا؛ حين نعد أنفسنا مركز الكون، وأن هفواتنا مرصودة لا تُنسى، فنعيش أيامنا حاملين عبء أغلاط ماضينا. وتخيب بالتأكيد؛ حين لا ندرك أن جميع من حولنا يريد حظه منا، من وقتنا، ومشاعرنا، وأموالنا، وأن بعض الناس كمصاصي الدماء؛ كلما أسقيته منك عطش أكثر. وتخيب آمالنا؛ لأننا حين نقترب نبالغ في الاقتراب؛ حتى تعجن أرواحنا بأرواح من نحب، فإذا افترقنا كنا كقطعتي الصلصال؛ لا ينفك جزءٌ إلا ببعض من الآخر. وتخيب دون أن نعلم؛ لأننا ننسى أن قليلًا من حبنا لأنفسنا سيجعلنا نتخفف من الضغوط، ومن ثَم سنحب الآخرين. وتخيب دائمًا وأبدًا؛ حين ننسى أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأن السجن وإن تزخرف، فهو موطن البلاء وامتحان الصبر. بدر الثوعي

سألني عن خصلةٍ تُعينُه بإذن الله على مواصلة العمل فيما يطلبُ رغم أي ظرف؟ قلتُ: قال الله تعالى (فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ) أنْ ترجو بعملِك ما عند الله لا ما عند الناس، ألّا يشغلَك أن يعلم جُهدك وسعيَك وتطورَّك أحدٌ بعد الله ففي هذا العالم الذي أصبح مقياسُ النجاح عنده (الشهرة وتسليط الأضواء) =ارتبط عن كثير من الناس قيمة العمل ونجاح العامل بمقدار ذيوع عمله واشتهاره (وعدد المشاهدات والإعجابات والمشاركات) وكثير من الناس ترك أعمالًا عظيمة من الخير كان عليها لأنها لم تأخذ حظها من الشُهرة! كما أن كثيرا من التّافهين صدّقوا أنهم نُخبةٌ وأبطال وناجحون لمجرد أنهم اشتهروا والمسلمُ العالمُ بدينه:يتميز عن جميع الناس بأنه يعلمُ أن النجاح حقًا هو: (أن تُريد الخير وتسعى فيه لله) ويعلم أن ربَّه وحده هو الذي يملك له الضرّ والنفع وأنه لن يكفرَه عمله، بل يحفظه له ويُجازيه عليه ويشكره فيبقى لله مُريدا للخير ساعيا فيه، لا يشترط له شروطا ولا يتوقّف عن سعيه انتظارا لجزاء أو ثناء أو شُكور. الصدقُ في العمل: أن تسعى فيه بِجِدٍ والإخلاص طريقُ الصدق فمن كان مُريدًا لله راجيا ما عنده صدقَ في سعيه بقدْر ذلك ومن كان صبرُه لله فصبرُه بالله وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ. - حسين عبدالرازق