سـارا 🏴 𝐒 𝐀 𝐑 𝐀

إن سرّكَ أن يڪون لكَ من الثّواب ، مثل ما لمن استشهد مع الحُسين (عليه السّلام)؛ فقل متىٰ ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم؛ فأفوزَ فوزًا عظيما". - الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.

‏لمْ يَعْتَنِقْ أحدٌ دينَ الحُبِّ مثل أنصارِ الإمام الحُسَين (عليه السّلام).

‏صغيرُهُم ڪڪَبيرِهم ، سيوفُهم عفاريتُ سُليمان، لَطَالَما "سنأتيكَ بنَحْرهِ قبلَ أنْ يَرْتَدَّ طَرْفُك".

‏لَمْ يُخْلَقوا من طين خُلِقوا مِن أنفاسٍ علويّة هڪذا هُم أنصارُ الإمام الحُسَين عليهم السَّلام.

‏ليلةٌ سادسة .. ﴿نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُم فِتيَةٌ آمَنوا بِرَبِّهِم وَزِدناهُم هُدًى﴾ .. إذ أوى الأنصار للحسين "فإنِّي لا أعلمُ أصحابًا أوفىٰ وَلا خيرًا مِنْ أصحَابي" أن يختلط دمك بدمٍ اقشعرت له أظلة العرش وسكن الخلد .. ذلك مقامٌ ترفع فيه الأقلام و تجف الصحف في موقفٍ تتزلزل فيه الجبال الرواسي من لا يتخذ الليل جملا .. حتماً رأى قلبه ما لا يُرى أصحابُ الغريب ضرب على قلوبهم في حبه ﴿سِنينَ عَدَدًا﴾ فما زلت أقدامهم الراسيات فـ سلام الله عليكم حين عز الرجال و طوبىٰ لمن كان ناصراً فيفوز فوزاً عظيما "فيذوقون المنايا كمذاق العسل.. شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عينْ "

عُذرًا سَيدي يا صاحِبَ الزمَّان فالمُصابُ جَلِلْ

"السَّلامُ عَلىٰ أصْحـابِ الْحُسَيْنِ اَلَّـذينَ بَـذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ".