إرشاد القلوب

ختمه جميع العرفاء ‼️ عن السيد عبد الكريم الكشميري رضي الله عنه في ذكر اليونسية: "ذكر اليونسية نافع لفتح طريق السلوك." "الإدمان على ذكر اليونسية يوجب فتح العين البرزخية." "الطريق مفتوح للجميع، وافتتاح الطريق بذكر اليونسية." وقال أيضاً: "ختم ذكر اليونسية جميع العرفاء." وعن السجود قال: "أبى الشيطان من السجود، فعلى السالك ملازمة طول السجود." 📚لسان الصدق 🌐https://t.me/irshad_alquloob

عن السيد عبد الحسين دستغيب رضي الله عنه: لا بد لكل إنسان أن ينام مقداراً من اليوم والليلة للتّخلّص من التعب والاستعداد لمواصلة نشاطه فإذا نام أكثر مما ينبغي فسد دينه وقسى قلبه. 📚القلب السليم، ج٢ 🌐https://t.me/irshad_alquloob

إن بعض الغافلين عن ذكر الله، والمبعدين عن ساحة رضاه عز وجل، يرون في قلة الكلام نوعاً من التبرم الباطني والتقوقع الروحي.. لذا فإنهم يرون في كثرة الكلام لذة ومتعة، غافلين عن بعض الأضرار الناجمة من كثرة الكلام، والتي أشارت إلى هذه الحقيقة بعض الأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، والتي مضمونها: (إذا وجدت قساوة في قلبك، وحريمة في رزقك، وسقماً في بدنك.. فانظر لعلك تكلمت فيما لا يعنيك).. لذا فمن المستحسن، ومن باب أولى بالمؤمن أن يترك كثرة الكلام، وأن يترك الخوض في بعض الأمور التي لا تعنيه؛ ليحفظ لسانه من أذى نفسه، وأذى الناس من حوله.. وليكون هادفاً في كلامه، وفي تصرفاته، وأفعاله. 💬الشّيخ حبيب الكاظمي حفظه الله 🌐http://t.me/irshad_alquloob

ليلة العيد... ليلة الجوائز...!! 🎁 عن الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال : كان يعجبه ان يفرغ نفسه أربع ليال في السنة ، وهى اول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة الفطر ، وليلة الأضحى. (إقبال الأعمال) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث طويل: "فإذا كانت ليلة الفطر، وهي تسمى ليلة الجوائز، أعطى الله العاملين أجرهم بغير حساب". (الأمالي) وقال الإمام الصادق عليه السلام: "ليلة الفطر، الليلة التي يستوفي فيها الأجير أجره". (بحار الأنوار) - قال الراوي: "قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: إن الناس يقولون إن المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر؟ فقال يا حسن ان الگارجار (أي العامل) انما يعطى اجرته عند فراغه وذلك ليلة العيد". (من لا يحضره الفقيه) 🌐 http://t.me/irshad_alquloob

الشّيخ محمّد تقي مصباح اليزدي رحمه الله: والعجيب في الأمر، أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله) لم يذكر الخاضعين والمتواضعين والذّاكرين لله في مقدّمة أهل الجنّة، رغم هذا المدح والثّناء الرّفيع في التّعاليم الدّينيّة لهذه القيم كالخضوع والخشوع وإحياء ذكر الله، بل قال إنّ السّابقين هم أولئك الّذين حفظوا دينهم في حال الفقر والعوز ولم يتراجعوا عن السّعي والجهاد وتحصيل العلم. فهؤلاء يتخطّون رقاب النّاس ويسرعون إلى الجنّة وكأنّهم يحلّقون. 📚زاد المسير 🌐https://t.me/irshad_alquloob