فاطِمة بنتُ مُحمّد

-

" ولكن عافِيتك هِي أوسعُ لي .."

" Transfer your fair to duaa " جملةٌ سمعتُها من الأستاذة ياسمين مجاهد مؤلفةُ كتاب " استرجع قلبك." في إحدىٰ محاضراتها وظلت هذه الجملةُ تتردد داخِلي كلما داهمنِي خوفٌ من أيّ شيء، ووجدتُ في الأمر مخرجًا واسعًا جدًا لطالما كان موجودًا وقريبا ولكنني لم أشعر بأهميتهِ الدائمة والملحة لي لكي أهرع إليه بعيدًا عن أنيابِ الخوف القاطعة، تلك التي تتسلّل إلىٰ يقينك بالله وتضعُ سُمّها هناك، فتُضخّم الأسباب وتُهولّها أمامك، فتسقطُ في حفرة سوء الظنّ بالله، وتنسىٰ من شقّ البحر، ونجّىٰ من الحوتِ والنار، من حفظ الصغيرين في البئر واليمّ، ومن أنطق من كان في المهد، ومن أنزل الكتابَ علىٰ نبيّه آية معجزة تُتلىٰ إلىٰ يوم القيامة. الخوفُ فطرة بشريّة ولكن الاستغراقُ فيه يُعمي بصيرة المرء، وقد يقودهُ ذلك لعدم سويّة الاختيار في مساراتٍ مفصليّة في حياته ومنعطافاتٍ تُحدد وجهات مهمة في رحلته، وعليه فور أن يُداهمه أن يصرّفه في الدعاء فإما أن يُستجاب أو يُدفع عنه من السوء ما لم يعلم، أو يَكونُ ذُخرًا له يوم القيامة، وسبحان من تتجهُ إليه القلوب المرتجفة من توجّه لله وترجم خوفهُ بصيغة الدّعاء تنزلت علىٰ قلبهِ من السّكينة والأمن ما تعجبُ الألسنُ عن وصفه وما تضن الحروفُ عن احتوائه .. لذلك ادفع الخوف بالدّعاء وكُن كموسىٰ عندما ظنّ أن القوم أدركوه وبلغت القلوب الحناجر توجه لربه فقال : ﴿كلا إنّ معي ربّي سيهدين﴾ فهداهُ الله ونجّاهُ وقومه .. واللهُ أمانُ الخائفين 🤍 #فاطمة_الطيرة ٢١/٦/٢٠٢٤م

" حوّل مخاوفِك لدُعاء .."

﴿ قُل هَل نُنبِّئكُم بِالْأخْسَرِينَ أَعمالاً الِذين ضلّ سَعِيهُمْ فِي الحيوٰةِ الدُّنِيا وَهُم يحسَبُونَ أَنَّهُم يُحسِنُونَ صُنعًا﴾

"إذا أراد الله بعبده خيرًا؛ يسر لسانه للصلاة على محمد ﷺ." -ابن الجوزي

"شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادةٌ ولكن تفيض النفس عند امتلائها"

"أثناء دراستي بكلية الطب؛ احترت بين ثلاثة تخصصات، وتخصصت في شيء مختلف عنهم تمامًا.. بل وأحببته بعدها حتى أنني لم أتخيل يومًا أن أفعل شيئًا غيره! وبعد التخرج رسمت ثلاث خطط لشكل الحياة، وأسير الآن في شيء لم أخطط له إطلاقًا! الأقلام مرفوعة..‏ والصحف قبل ميلادك "جفت". لن تفعل إلا ما هو محكوم عليك فعله." - د/سعيد حسن

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا كثير يظنون أنّ هذه الآية تُثني على المال والبنين؛ مع أنها - والله أعلم - فيها توبيخ لمن شُغل بهما عن الباقيات؛ فقد بينت أنهما زينة؛ والزينة لا تبقى، وأرشدتهم إلى الباقيات، وهي الصالحات؛ فالآية فيها إرشاد بالتوجيه إلى الصالحات التي تبقى؛ وعدم الانشغال عنها بما يفنى؛ وألا تغرهم بزينتها.. https://t.me/nitharAlaikhtiar

"تُب في شبابك؛ فقد لا يكون لك مَشِيب!"