العلوم الشرعية

🔊 (جديد) 🔊 يسرنا أن نقدم لكم تسجيلاً بعنوان: اللقاء المفتوح ليوم الجمعة ٣/شعبان/١٤٤٤ ألقاه فضيلة الشيخ: نزار بن هاشم العباس -حفظه الله تعالى- بمسجد (الفرقان) بالغَرَزة- أمدرمان. نسأل الله تعالى أن ينفع به الجميع. 📲 رابط الصوتية: https://tinyurl.com/36cenx6u 🌍 الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام: http://bit.ly/1Oj7urP

السلفي المعروف بسلفيته لا تزول سلفيته بالظن والشك   قال شيخنا الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله : وهكذا السلفي الذي شهد الثقات بسلفيته وتيقنوها، لا يجوز لأحد أن يجرده منها ويدخله في زمرة أهل الأهواء إلا بيقين أو بقرائن تدينه. الأجوبة الأثرية عن الفتاوى والمسائل المنهجية

لا مداهنة في دين الله "لما مرض الشافعي دخل عليه حفص الفرد يعوده فقال له: من أنت؟ قال: حفص الفرد. قال له: لا حفظك الله ولا رعاك حتى تتوب مما أنت فيه". المعيار المعرب ٤٢٩

💡 [ أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُل رَحِيم ] 📝 جاء عند النسائي (ت: 303 هـ) في السنن الكُبرى (8610) من طريق عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: «فَغَنِمُوا، وَفِيهِمْ رَجُلٌ» فَقَالَ لَهُمْ: «إِنِّي لَسْتُ مِنْهُمْ، عَشِقْتُ امْرَأَةً فَلَحِقْتُهَا، فَدَعُونِي أَنْظُرُ إِلَيْهَا نَظْرَةً، ثُمَّ اصْنَعُوا بِي مَا بَدَا لَكُمْ»، قَالَ: «فَإِذَا امْرَأَةٌ طَوِيلَةٌ أَدْمَاءُ»، فَقَالَ لَهَا: «أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ نَفَادِ الْعَيْشِ أَرَأَيْتِ لَوْ تَبِعْتُكُمْ فَلَحِقْتُكُمْ بِحِلْيَةٍ، أَوْ أَدْرَكْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ أَلَمْ يَكُ حَقًّا أَنْ يُنَوَّلَ عَاشِقٌ تَكَلَّفَ إِدْلَاجَ السُّرَى والْوَدَائِقَ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَدَيْتُكَ قَالَ: " فَقَدَّمُوهُ، فَضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ، فَوَقَفَتْ عَلَيْهِ فَشَهِقَتْ شَهْقَةً أَوْ شَهْقَتَيْنِ، ثُمَّ مَاتَتْ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَحِيمٌ». 💡 [ إسناده حسن] وفي رواية عند الطبرانيّ (ت: 360 هـ) في المُعجم (1697) : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ سَرِيَّةً، فَغَنِمُوا، وَفِيهِمْ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي لَسْتُ مِنْهُمْ، عَشِقْتُ امْرَأَةً، فَلَحِقْتُهَا، فَدَعُونِي أَنْظُرْ إِلَيْهَا نَظْرَةً، ثُمَّ اصْنَعُوا بِي مَا بَدَا لَكُمْ، فَنَظَرُوا، فَإِذَا امْرَأَةٌ طَوِيلَةٌ أَدْمَاءُ، فَقَالَ لَهَا: أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ نَفَادِ الْعَيْشِ. [البحر الطويل] أَرَأَيْتِ لَوِ اتَّبَعْتُكُمْ فَلَحِقْتُكُمْ ... بِحَلْبَةٍ أَوْ أَلْفَيْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ أَمَا كَانَ حَقًّا أَنْ يُنَوَّلَ عَاشِقٌ ... تَكَلَّفَ إِدْلَاجَ السُّرَى وَالْوَدَائِقِ قَالَتْ: نَعَمْ، فَدَيْتُكَ ! فَقَدَّمُوهُ، فَضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ، فَوَقَفَتْ عَلَيْهِ، فَشَهِقَتْ شَهْقَةً أَوْ شَهْقَتَيْنِ، ثُمَّ مَاتَتْ. فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَخْبَرُوهُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَحِيمٌ؟» 💡[ مِمّن أخرجه ] : النسائي (ت: 303 هـ) في الكُبرى (8787) والطبرانيّ (ت: 360 هـ) في المُعجم الكبير (12037) وأبو نعيم الأصبهانيّ (ت: 430 هـ) في معرفة الصحابة (5381) وغيرهم. 📌 انتقاه : عرفات المحمديّ. •

‌‎ومن ذا الذي تُرضَى سَجاياهُ كلُّها كفى المَرءَ نُبلًا أن تُعَدَّ مَعايِبُه.

[الحي لا تؤمن عليه الفتنة] قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإنَّ الحي لا يؤمن عليه الفتنة. (صحيح) الطبراني في الكبير ٨٧٦٤ عرفات المحمدي