حياتنا دعوه💜🌸🌻

مُهم جداً لــ د.خالد قبل بداية رمضان. استعد ، اغتنم كل لحظات شهر القُرآن.

المحروم من يعلم أن الليل قرابة ١٠ ساعات، ثم لا يستطيع صلاة ركعتي قيام لا تستغرقان ١٠ دقائق!

(وربطنا على قلوبهم): ‏قويناهم بالصبر، وألهمناهم بالعزم. ‏وأذقناهم حلاوة الصبر، فأصابوا عظيم الأجر. ‏وأرضيناهم بقدر الله، فلم يبالوا بخذلان قريب أو تأخير نصر. ‏

وكما أن المصباح يحتاج إلى الزيت كي يضيء. فكذلك القلب في حاجة إلى القرآن كي يستضيء، ومن غفلته يستفيق. #افتح_مصحفك

‏لا تتأخَّر هنا فتُؤخَّرْ هناك! ‏في الحديث: ‏"احضروا الذِّكر، وادْنوا من الإمام، فإنَّ الرَّجل لا يزال يتباعد حتى يُؤخَّر في الجنَّة وإن دخلها". ‏السلسلة الصحيحة رقم: 365 ‏⁧#افتح_مصحفك⁩

‏وقت الضحى قرابة ( ٦ ) ساعات، ‏وركعتا الضحى لا تستغرق سوى ( ٥ ) دقائق، ‏وهي بمثابة ( ٣٦٠ ) صدقة عن ( ٣٦٠ ) سلامى (عظم أو مفصل) من جسدك. ‏أعمال يسيرة ذات أجور عظيمة

من تعوّد التفريط في النوافل، ابتُلي بترك الفرائض! ‏النوافل سدٌّ منيع في وجه زلل الأقدام وزيغ القلوب. ‏اجعل لك نوافل لا تفرِّط بها مهما يكن.

#العقيدة_الصافية(٢) إن أصل الأصول في كل مسألة هو التمسك بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، والنصوص الدالة على هذا الأصل تجل عن العد والإحصاء ... وتارك هذا الأصل عن طريق الصواب مردود، وباب الهدى في وجهه مسدود، ومهما طاف على أبواب الأفكار والمشارب، لم يفز إلا بأخس الآراء والمطالب! فإنه لا هداية لأحد إلا عن طريق الوحي، قال تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ...}. وقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي}. وغير ذلك الكثير والكثير من النصوص الدالة على حصر الهداية في الوحي. وما أقوى ما قاله إمام المدينة النبوية عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون: "العصمة في الدين أن تنتهي في الدين حيث انتهى بك، ولا تجاوز ما قد حُدَّ لك". وإذا كان هذا هو الشأن في أي مسألة شرعية؛ فكيف هو الشأن في مسائل الاعتقاد ؟! بل كيف يكون شأن مسائل صفات الله تعالى؟! وما أعظم ما قاله مطرف بن عبد الله بن الشخير: "الحمد لله الذي جعل من الإيمان به الجهل بما لا يصف به نفسه". وأيضا فإن الله يحب الكلام بعلم وعدل، ويكره الكلام بجهل وظلم، وعليه كان القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجنة، فالذي في الجنة قضى بعلم وعدل، والآخران: أحدهما قضى بالجهل، والآخر قضى بالظلم. هذا، وقد افترقت الأمة افتراقا عظيما في آيات الصفات وأحاديثها، وتباينت مذاهبهم؛ لتنوع مشاربهم، واختلاف مناهلهم. فهناك من ظن الهداية في غير ما ذكرناه من التمسك بالوحي، وتوهم أنه لا يمكن أن يفهم صفات ربه إلا بالجنس والفصل والخاصة والعرض والجوهر والمادة والصورة و ...!! إلى آخر هذه الأسماء والمصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان ! وفرح بما عنده من العلم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، وقدَّم آراء مَن أحسن به الظن على الوحي المنزل المشروع، حيران يأتم بحيران، فهو طولَ عمره ظمآن! ولا شك أن المصيب هو من لم يفارق مذهب السلف قيد أنملة، وسار على دربهم، واقتفى أثرهم، وورد معينهم، ونهل من منهلهم العذب السلسبيل. والمخطئ هو من تنكب طريقهم، وخالف نهجهم، وحُرم فهمهم، وضل بذلك عن سواء السبيل. وللسلف -رحمهم الله- قواعدُ نورانية قام عليها مذهبهم، لا بد لطالب العلم أن يتشبع بها، ويتعمق في فهمها، ليكون قادرا على تقرير ما يعتقده، وتبديد الظلمات وكشف الشبهات التي تعترضه، إذ كلما كان المرء بالباطل عالما، كان للحق أشد تعظيما ونصرا. وللحديث بقية بإذن الله تعالى. الشيخ حسام جاد

س: لماذا خلقنا الله تعالى؟ ج: هناك غايتان من أجلهما خلق الله الخلق: غاية شرعية، وغاية قدرية. أما الغاية الشرعية من خلق المخلوقات، فهي تحقيق العبادة، قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. وأما الغاية القدرية من خلق المخلوقات، فهي ظهور آثار أسمائه وصفاته، قال تعالى: {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما}.