cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

📚 ( سدرة المنتهى ) 📚

قناة ثقافية دينية اجتماعية عامة قناة نسعى من خلالها تلمس معارف الثقلين

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
264
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
+17 روز
-330 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

☀️يا نـــــــــــــــــــــــور عيـــــــــــوني! توسّلوا بالسيدة الزهراء عليها السلام في جميـــــــــــــع أموركم.. فإن الأئمة عليهم السلام كانوا يتوسّلون في مُلمّاتهم ومشاكلهم، بأمـــــــــــــــــــهم الزهراء عليها السلام. ☀️سماحة الشيخ الغفّاري
نمایش همه...
🔰 أبو الزّهراء محمّد🔰 🔗 سلسلة حلقات كتبية تتناول سيرة النبيّ الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله). https://t.me/malayikih1 📎 الحلقة السابعة عشر: ورحل السيّد. عامان كاملان مرّا منذ رحيل السيدة آمنة بنت وهب الشابة المؤمنة التي ما زالت صورتها تملىء ذاكرة الطفل الهاشمي صاحب الأعوام الثمانية، عاش خلالهما تحت جناح جدّه سيّد مكة الذي كان له من الأولاد عشرة ومن الأحفاد كثيرين جدا لكنه لم يكن ليفارق حفيده وحبيبه محمدا، حتى لكأن سيد مكة الذي يخدمه الناس كان هو بنفسه خادما لمحمد وحاميا له وحانيا عليه، يطعمه بيده ويجلسه بقربه ولا ينام إلا ومحمد بجنبه خشية عليه من الأعداء. وها هو شيبة الحمد يوشك على الرحيل، وها هي شمعته تكاد تنطفىء، وها هو يرسل بطلب بني هاشم كافة، باستثناء أبي لهب الذي حضر رغم عدم دعوته، والجميع ينصت لما يقوله السيد الكبير عمرا ومنزلة: - يا بني عبد المطلب، إني راحل عنكم الساعة، ولا بد للراحل أن يوصي فاسمعوا مني ما فيه رشدكم: إنّ وصيي فيكم وسيدكم وكبيركم من بعدي هو عبد مناف (أبو طالب) الذي لا يضيعكم ولا يقدم نفسه عليكم، ولا ترون منه إلا كل خير، فقوموا إليه الساعة وتعاهدوا على نصرته. صرخ أبو لهب معترضا: ولماذا أبو طالب، فليكن الحارث أو صيفي أو العباس أو أنا نعم أنا أكثركم مالا وأوصلكم ببني أمية فأنا زوج ابنتهم، فليكن الرأي رأيي، ها، ما قلتم؟ - تسمّر الجميع أمام قلّة خلق أبي لهب، وقاموا معاهدين أخاهم أبا طالب أمام شيخ قريش الذي قال مرتجلا: والآن وصيتي لعبد مناف من بعد رحيلي هي: أوصيك يا عبد مناف بعدي بواحد بعد أبيه فردِ نعم يا أبا طالب فوصيتي هي بمحمد اليتيم فاكفله وافدهِ بمالك وولدك وروحك، فهو أمانة السماء عندك. - ولماذا لا أكون أنا كافله. هكذا صاح أبو لهب. - لأنك رجل سفيه، والكنز الغالي لا يودع عند السفهاء، ومصباح البيت الوحيد لا يمكن أن يخرج منه وإلا صار البيت ظلاما. والآن اتركوني مع أبي طالب أختلي به قبل موتي. - يا أبا طالب الحذر الحذر من أبي لهب. - هو كذلك يا سيدي. - يا أبا طالب، فلتكن الدنيا كلها عندك بلا قيمة وليكن همك الوحيد هو نصرة محمد، حتى يعلن بإذن الله تعالى نبوته، فافده بكل ثمين. - حبّا وكرامة سيدي. والآن أريد أن أشمّ روائح محمد كي يكون آخر عهدي بالدنيا هو ريحه، حتى أفتح عيني على جنة البرزخ التي خلقها الله تعالى من نوره. بكى محمد كثيرا حين ودع شيخه وجده وناصره الذي أغدق عليه عطفا لا شبيه له، وها هو ينظر إليه يذوي ويذوب ثم يغمض عينيه ليترك محمدا بعمر ثمان سنوات دون أب ودون أم والآن هو دون جدّ. مهمة أبي طالب كبيرة جدا، وستتغير الدنيا كلها بعد رحيل عبد المطلب الذي كانت قريش واليهود يحسبون له ألف حساب، أما أبو طالب فهو شاب يبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما، وله أعداء كثر من بني أمية وبني المخزوم وبني إسرائيل سيقفون ضده جميعهم قريبا لأنه أعلن أنه سيحمل السيف بوجه الدنيا كلها دفاعا عن ابن أخيه اليتيم محمد. ثمّ ماذا حصل بعدها؟ ستعرف هذا في الحلقة التالية إن شاء الله تعالى. 🔺️إذا استفدت من البحث فشاركه كي ينتفع به غيرك. ✍ الباحث الإسلاميّ الأستاذ محمّد سلمان زاير الربيعيّ.
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
ابن الصهاكي وابن الحطاب وليس الخطاب
نمایش همه...
🔰 أبو الزّهراء محمّد🔰 🔗 سلسلة حلقات كتبية تتناول سيرة النبيّ الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله). https://t.me/malayikih1 📎 الحلقة الخامسة عشر: لا بد من وداع. لقد شكلت حادثة أصحاب الفيل نقلة كبرى في الحرب التي يقودها اليهود والنصارى ضد السماء ومشروعها الذي كتب الله تعالى له النجاح (ولو كره الكافرون)، فأخذ شيبة الحمد يحسب لمكر اليهود ألف حساب أكثر من ذي قبل، ومن هنا تحاور مع ابنه وأقرب الناس لفكره عبد مناف (أبا طالب)، حول عدد المحاولات التي حاول بها اليهود قتل المولود الميمون وطرقها الخبيثة، ومن هنا تم اتخاذ قرار خطير جدا وإن كان قاسيا على الجميع: - وما هو يا سيدي؟ - لا بد أن نخفي محمدا عن العيون. - كيف وعيون اليهود تراقب دارنا ليل نهار، وأبو لهب طوّاف على البيت، وجواسيسهما يتربصون بنا الدوائر؟ - نبعده عن مكة. - كيف؟ وأين؟ وعند من؟ عند بني سعد من هوازن. - هلا أوضحت أكثر يا شيبة الحمد. - نسلمه لبيت موحّد من بني سعد يسكن أطراف الأطراف من البادية، لا يعرف له أحد موطنا، ومتى ما خفّت عنه العيون وصلب عوده نرجعه عندنا. - وأمه، ماذا عن قلبها؟ ونحن، كيف نصبر على فراقه؟ - لا حيلة عندنا يا أبا طالب، فكما ترى، بلغ الأمر أن أرسلوا جيشا من الأحابيش لقتله، ولا نأمن مكر اليهود فضلا عن بني أمية الذين بدأوا يدخلون حلقة العداء لنا بعلانية أكثر من أي وقت مضى بعد أن علموا إجمالا بأمر نبوته وإن كذبوها مبكرا ولكنهم جبلوا على العداء لنا. - سيدي دع أمر آمنة عليّ. - كيف يا أبا طالب؟ - هناك من سيتولى إقناع آمنة. - فاطمة بنت أسد أم طالب. - صحيح يا سيدي، فهي سهم من سهام الله. - توكلنا على الله. لم يكد ينتهي اللقاء الذي جمع المرأتين العظيمتين حتى بدأ الحزن يدبّ في أروقة دار كبير بني هاشم، وسرى الحزن لجسد الكبيرين أبي طالب وعبد المطلب، حتى خرجت بنت أسد تكفكف دموعها وهي تقول: رتبوا أمر الرحيل، فابنة وهب قد وهبت قلبها لله تعالى. أرسل كبير البيت الهاشمي - سرّاً - في طلب الشابة الموحّدة حليمة السعدية التي جاءت مع زوجها، وأسرّ لها عبد المطلب أن تخفي أمر هذا المولود الميمون عن أقرب الناس لها وستنال كرامة الدنيا والآخرة، كما أن لها هدية كبرى من مال سيد مكة الذي سيرى ولده بين الفينة والأخرى، وإذا شعرت بأي خطر عليه فأبلغينا، وإذا تعرّف عليه أحد فأبلغينا كي نخفيه في مكان آخر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. أخذت آمنة تنظر في عيني وليدها نظرات كلها حبّ ومودة وشوق وقد انفجرت بالبكاء وهي تعانقه تارة وتشمه تارة وتنظر إليه تارة أخرى، لم تعرف الكلمات طريقها على لسان آمنة التي أرادت أن توصي حليمة بمحمد، لكن حليمة التي غرقت في موجة دموعها هي الأخرى تناولت الطفل الميمون وهزت رأسها بالموافقة على ما لم تقله آمنة بلسانها، فهي قد قرأت صمتها وعلمت مكنون فكرها. أوصل أبو طالب تلك المرأة المؤمنة الموحّدة مع زوجها إلى مكان ليس بالبعيد عن مكة وتأكد أن أحدا ما لن يتبعهم وهم يحملون معهم سيد القلوب وأمانة السماء، لا لكي يتعلم العربية لأنهم سادة اللغة العربية، ولا ليتعلم الفروسية والشجاعة لأن بني هاشم سادة الشجاعة في الأرض، ولكن لكي يبقى بعيدا عن دسائس اليهود، وقد أخفي خبر رحيله عن الجميع ومن علم منهم خبره ضيّعوا عليه مكان سفره كي لا يشيع بينهم ثم بين الناس، ولتبدأ جولة حزن جديدة لآمنة التي سرعان ما فقدت زوجها بعد شهرين من زواجها، والآن تفقد وليدها الميمون بعد شهور سريعة من ولادته. وطالت مدة الغياب سنوات ستّ كان اليهود خلالها قد بعثوا أبا لهب عشرات المرات لبيت عبد المطلب كي يعرف سر اختفاء محمد دون أن يصل لشيء، كما أنهم طافوا مكة وما حولها بحثا عنه دون أن يصلوا له. والآن وبعد هذه المدة الطويلة من الفراق، ألحت آمنة على عبد المطلب أن ترى وليدها، فقلبها يكاد يتوقف من شدة الحزن والبكاء لفقد وليدها الذي يبعث لها السلام بين الفينة والأخرى بيد أبي طالب او عبد المطلب الذين يزورونه خفية أثناء رحلاتهم بعنوان التجارة، ليوافق شيبة الحمد هذه المرة وطلب من آمنة أن تعدّ نفسها للسفر تجاه الحبيب دون أن يدري أحد إلا خاصة الخاصة. ثمّ ماذا حصل بعدها؟ ستعرف هذا في الحلقة التالية إن شاء الله تعالى. 🔺️إذا استفدت من البحث فشاركه كي ينتفع به غيرك. ✍ الباحث الإسلاميّ الأستاذ محمّد سلمان زاير الربيعيّ.
نمایش همه...