محطة شِعر..

تزفّك النود يا ترثة بنات القنوف ‏والارض، يلعب على طاريك نفنوفها ‏فيك النبوءات تصدق والمهادف تطوف ‏يا خامس اركان قلبي واصدق حلوفها ‏هذي عرايش قصيدي دانيات الحروف ‏تفيأيّ في ترفها واقطفي نوفها !

يارفيقة دمع عيني تعبت مْن الصدوف ‏مير ساقي ما تثنّت وكفّي ما لوي ‏ما ترجّيت السحايب وانا قفرٍ لهوف ‏لين سالت ضحكته في معاليق جروي ‏من بياض الفعل والا تراتيل القنوف؟ ‏جيتني يالناعم الترف والقلب ثروي ‏مرحبا بك عدّ ما حلّ في مكّه ضيوف ‏وعدّ ما يزبن ضلوعي من الوجد جلوي

ضحك وجه الزمان كنك خليله منت خلٍ لي كأن الوقت وكل الوقت قبلك بالهوى ضامي

لا و الذي يعلم بسرّي ونجوايّ ماحط غيرك في ضلوعي علامه دخلت في قلبي وشيّدت برضايّ قصرٍ يضمّك مثل قصر اليمامة يابهجة ايامي ويانور دنيايّ حُبك كريم ويستحق الكرامة ما للمودّة حد لا تبحث اقصايّ اي والله احبك ليوم القيامة!.

صويبها ماينقلنّه عظامه!.

أنت العوض عن ماضي أيامي السود ‏و أنت القبال السمح و غاية مرادي ..

انتي الجاه المقدّر ومعنى الاقتدار ‏وانتي البدر السماوي وغيرك فيته ‏سالبه لبّ المدايح وتيجان الوقار ‏وفارقه في جيل متشابهه نوعيته

عطاك الله الود المنقّى ولا أدري ليه ‏من الناس قلبي ما هوى غيرك ولا ودّه!.