cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

( بوح )

في رحاب الأفكار والمفاهيم ندق جرس الذكرى ونصنع مباهج التغيير .

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
10 242
مشترکین
+1524 ساعت
+857 روز
+20430 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

قابلني في الحرم في المسعى وسألني عن السعي فلما أجبته استثمرت الموقف فدعوت الله تعالى له طويلاً وقلت له أتظن أنك قدمت من بلادك وتكبدت سفرك الطويل وتركت أهلك تريد ما عند الله تعالى ولن يكرمك ؟ والله لئن أحسنت الظن به وسألته ملحاً ليدهشنّك بما لم يكن لك على بال، فغمرته الأفراح، وثارت مشاعر البهجة في نفسه، فاحتظنتني وقبلني ودعا لي، وتركته مدهوشاً باللحظة التي عرضت له، فيارفاق استثمروا اللحظات العارضة، وهبوا للآخرين من قلوبكم ومشاعركم، وافتحوا لهم أبواباً على الربيع، ودعوهم يعيشون مبتهجين بالحياة.
نمایش همه...
كان نشيطاً في الدعوة ، ويدير مشروعاً، وباذلاً من وقته وماله ثم غاب عني فالتقينا على غير ميعاد ودار بيني وبينه حديث طويل عرض فيه بعضاً من الظروف التي واجهته والمشكلات التي يعاني منها ثم أدهشني حين قال : ولكن ما زال وردي ثلاثة أجزاء كل يوم وأختم في عشرة أيام عن ظهر قلب، وقريباً سأعود لحياض المشاريع من جديد، وأدركت حينها أن صاحب القرآن لا يضيعه الله ولو طال زمان القعود.
نمایش همه...
ما مشروع التركيز لديك خلال الفترة القادمة من عمرك ؟ وما أهم ثلاث أولويات تديرها كل يوم مع مشروع التركيز ؟ (إذا استطعت أن تجيب على هذين السؤالين بوضوح واستعنت بالله تعالى وسألته ملحاً في كل وقت وقدمت بين يدي نجواك صدقات وقربات صالحة فسيدهشك تعالى بالنهايات.
نمایش همه...
العودة بمشاعرك للأخطاء التي وقعت منك، واسترجاع تلك العثرات في ذاكرتك واحد من أخطر السجون التي تواجهك في حياتك على الإطلاق، سجن يجعلك منغلق على ذلك الظلام بين الجدران الأربعة حتى لا تكاد ترى سواه ويبقى تفكيرك منحصر في الأحداث التي وقعت، ولماذا وقعت؟ حتى أنك لا تكاد ترى ثقباً من نور ولا نافذة تطل بك على نجاحاتك التي هي الأصل وتلك الأخطاء من عوارض الطريق، ولو أنك جاوزتها بقليل لخضت بقلبك ومشاعرك زماناً من الدهر في مباهج الربيع.
نمایش همه...
كم مرة حركك الأذان للصلاة؟ وكم مرة كنت من أوائل الداخلين إلى بيوت الله تعالى ؟ وهل تذكر صلاة وقفت فيها وشعرت أنك تقف بين يدي الله وأنت في كامل طمأنينتك وخشوعك؟وما ذا بقي في ذاكرتك من لحظة تشعر أنك خرجت من المسجد وأنت مشبع بأثر الصلاة في قلبك وروحك ومشاعرك ؟ وهل مر بك في صلاة من صلواتك أنك شعرت بلذة المناجاة بينك وبين ربك أثناء قراءتك للفاتحة؟ قل لنا متى آخر مرة عشت هذه المشاهد المدهشة في حياتك؟ فإن لم يكن من ذلك شيء فهذا أوان البدايات.
نمایش همه...
قال لي : سأقول لك سراً ما بحت به لأحد من قبلك: كنت أعاني من فوضى وضياع أوقات وعدم تركيز، وهدر في مالي، وبيتي ليس كما أريد حتى أقبلت على الصلاة ويممت وجهي إلى الله تعالى فرتبت صلاتي انضباطاً وتبكيراً وخشوقاً فأجرى الله تعالى علىّ الخيرات وأغاثني بالطمأنينة وبارك لي في وقتي ومالي وبيتي وأبشرك في قلبي من الأفراح، وفي حياتي من التوفيق ما لا عهد له به من زمان طويل، وما كنت أدري أن الصلاة تصنع كل هذا حتى جربت بنفسي فوجدت في النهاية كل شيء.
نمایش همه...
كل الذين يتوفون في زمانك يهرع الناس بعد وقاتهم إلى تاريخهم وسجلاتهم وإنتاجهم ومشاريعهم إن وجدوا شيئاً وأعادوا بها ذكرياته في العالمين، وكم من مخبوء أُخرج في مشاهد تلك الوفاة، ومن فقهك وكمال عقلك أن تترك وراءك ما يحيي ذكرك ويمد في أثرك ويصنع لك أماني ذلك الكبير (واجل لي لسان صدق في الآخرين)
نمایش همه...
قابلته هذا المساء في غاية سروره، قلت له ما هذا السرور على وجهك؟ فقال لي : بدأت ختمتي الأسبوعية وكنت أعاني من تفلت الورد اليومي وأجزاء من القرآن ثم ما زلت مستمراً حتى فتح الله تعالى علىّ حتى أني أعود لختمتي في الأسبوع الآخر وكأنني قرأتها كلها مجتمعة البارحة، هذا أفراحي ياصديقي التي تبدت لك حينما رأيتني، وصدق من قال يوماً أن الورد المستمر وكثرة المراجعة مفضية بصاحبها للأفراح!
نمایش همه...
مات ابن كثير رحمه الله تعالى في شعبان سنة (٧٧٤) وكان عمره (٧٣) عاماً قال رحمه الله تعالى وهو يؤلف كتابه (جامع المسانيد) لا زلت في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه. وكان رحمه الله قد ذهب بصره قبل وفاته بسنوات وأبقى الله تعالى بصيرته وأحيا الله تعالى به أماماً من العالمين، وهذه القصاصة وهو في الطريق إلى أعظم المشاريع التي كتبها للأمة في زمانه.
نمایش همه...
إلى العالمين في كل مكان، إلى الرجال والنساء، والصغار والكبار، والعاملين والمتقاعدين في كل زمان ومكان لا أعلم متعة في حياتي كلها أعظم ولا أدهش على قلبي ومشاعري بعد الهداية من علاقتي بكتاب الله تعالى (حفظاً وتفسيراً وتدبراً) ولو حدثتك ما بقي من عمري عن لحظات الورد الذي لا أنظر فيه للمصحف، والأوقات التي أقضيها في مساحات التفسير والتدبر لما أوصلت إليك بعضاً من الأفراح التي تزدلف في قلبي ومشاعري، والمشهد ياصديقي فوق ما أصف ومثله تتقاصر الحروف والكلمات عن نقله وعرضه وتصويره كما هو، وفرق بين موقف تعرض فيه حالاً، وتجربة تحس وتذاق في كل لحظة من عمر إنسان.
نمایش همه...