خدَامُ ألحُسَين💔

ماأثقل هذا الليله عَلى قَلب أمامن المَهدي " عَجل الله تعالى فرجه " 💔💔

واقترب السابع ...💔 " ساعد الله قلب زينب في مصاب عباسها بعمد يخسف رأسه ويتوسط السهم عينه هوَ الذي كان ضي عينها "

ولم يهتم بيمينه المقطوعه واكمل مسيره نحو المخيم لإيصال الماء إلى أطفال الحُسين ، فكمن له حكيم بن الطفيل في مكان أخر من النخيل فضربه على شماله فقطعها ، وتكاثروا عليه الاعداء وظل يواصل طريقه نحو المخيم ، فلما رأوا القربه سالمه على ظهره رشقوها بالسهام ، وأريق ماؤها

كان العباس بن علي في الرابعه والثلاثين من عمره ، كان وسيما جميلا ولجماله كان يسمى { قمر بني هاشم } جاء الى الحسين وطلب منه الرخصه في القتال ، وكان صعبا عليهما ان يفترقا في تلك اللحظه فـ بالنسبه للعباس كان يعرف انه لم يبق مع اخيه الحسين احد غيره اما بالنسبه الى الحسين فـ لانه صعباً عليه ان يرى أخاه قتيلا قال الحسين لأخيه العباس : يا اخي ويا قرة عيني وثمرة فؤادي ؛ انت صاحب لوائي يقصد بصاحب اللواء : انه لو قتل صاحب اللواء فأن اللواء سيسقط على الارض ويعتبر نهاية المعركه

لما رأى الأعداء ثباته وقوته هابوا العباس اكثر ، ولم يثبت له الرجال ، اصبح طريقه سالكا نحو المشرعه ، ووصلها بكل سهوله ، فأقحم فرسه في النهر ، مد يده الى الماء ليشرب ، فلما احس ببرده تذكر عطش الحُسين وأهل بيته ، فرمى الماء في غضب وقال : يا نفس من بعد الحُسين هوني وبعده لا كنتِ ان تكوني هذا الحُسين وارد المنونِ وتشربين بارد المعين بالله ما هذا فعال ديني

كان الحُسين واقفاً بباب الخيمه يراقب من بعيد ، فلما سمع صوت العباس ذهب إلى الميدان ووصل إليه ، فرآه مقطوع الكفين مفضوخ الهامه مثخنا بالجراح ، وكانت الرابة ممزقه الى جنبه ، و القربه مخرقه ، فـ بكى بكاء عاليا وقال :