لـِ خَادِمٌ .

شَمخَلف عَلي مَنْ زَلم كُلهْا سبَْاع .

العَمالقه 🔥 . - سَيْد جَاسْم الطوُيرجَاوُي . - عَبْد الزَهْره الكَعبْي . - حَمْزه الصَغيْر . ٠ خَادِمكُم . ٠ بَدوُن حقوُق . #قديم

حَمَلَهُ لِرِسَالَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ : خَرَّجَ مُسْلِمٌ مِنْ الْمَدِينَةِ حَامِلًاً رِسَالَةَ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، جَاءَ فِيهَا : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى الْمَلَأِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، أَمّا بَعْدُ: فَإِنّ فُلَانًاً وَفُلَانًاً قَدَّمَا عَلَيّ بِكُتُبِكُمْ، وَكَانَا آخِرَ رُسُلِكُمْ، وَفُهِمَتْ مَقَالَةُ جَلّكُمْ: أَنّهُ لَيْسَ عَلَيْنَا إِمَامٌ فَأَقْبَلَ، لَعَلّ اللَّهَ يَجْمَعُنَا بِكَ عَلَى الْحَقِّ، وَإِنّي بَاعِثٌ إِلَيْكُمْ أَخِي، وَابْنُ عَمّي، وَثِقَتِي مِنْ أَهْلِي مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ، فَإِنْ كَتَبَ إِلَيّ أَنّهُ قَدْ اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ وَذَوِي الْحِجَا وَالْفَضْلِ مِنْكُمْ عَلَى مِثْلِ مَا قَدَّمْتُ بِهِ رُسُلُكُمْ، وَقَرَأْتُهُ فِي كُتُبِكُمْ، أَقْدِمَ عَلَيْكُمْ وَشِيكًاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

- مَكَانتهُ عَليه السَلامْ : كَان مُسلِم مِن أجلةّ بنَي هَاشم وكَان عاقِلاً عالمًا شُجاعًا، وكَان الامَام الحُسَيِنْ يلقبهُ بثقَتي، وهُوَ ما أشارَ أليهِ في رسالتهِ الىٰ أهل الكُوفَة .

- أخَبارُ النَبي مُحمِد بقتلهِ : قَال الامَام علي لرسوُل اللّٰه : يَا رسوُل اللّٰه إنكَ لتحبّ عَقيلاً؟ قَال : أي واللهِ إنَي لاحبُه حُبينَ، حُبًا لهِ لحبِ أبي طَالب لهِ، وإن ولدهُ مقتول، ويقصد بذلكَ مُسلم، فَي محبةِ ولدكَ، فتدمِعُ عليهِ عيونُ المؤمنينَ وتُصلي عَليه الملائكُة المُقرّبون . ثُم بكَىٰ رسوُل اللّٰه حتىٰ جرت دموعهُ على صَدره، ثُم قال «الىٰ اللّٰه أشكُو ماتلقَىٰ عترتَي من بعَدي»

- خُرُوجُهُ إِلَى الْكُوفَةِ : ارْتَأَى الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ أَنْ يُرْسِلَ مَنْدُوبًاً عَنْهُ إِلَى الْكُوفَةِ يُهَيّأُ لَهُ الْأَجْوَاءَ، وَيَنْقُلُ لَهُ وَاقِعُ الْأَحْدَاثِ، لِيَسْتَطِيعَ أَنْ يُقَرّرَ الْمَوْقِفَ الْمُنَاسِبَ، وَلَابُدّ لِهَذَا السَّفِيرِ مِنْ صِفَاتٍ تُؤَهِّلّهُ لِهَذِهِ السِّفَارَةِ، فَوَقَعَ الِاخْتِيَارُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ، لَمَّا كَانَ يَتّصِفُ بِهِ مِنْ الْحِكْمَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْإِخْلَاصِ . خَرَّجَ مُسْلِمٌ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوّرَةِ مُتَوّجِّهًاً إِلَى الْكُوفَةِ فِي الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ٦٠ هُ، وَيَصْحَبُهُ قَيْسُ بْنُ مُسْهِرٍ مَعَ دَلِيلَانِ يَدُلَّاّنِهِ الطَّرِيقَ