هَـمّـام

°° إِنَّ مِن نَعيمِ الدُّنيَا أَنْ تجدَ شَخصًا يُحبكَ ويَهتمُّ بِتفَاصِيلِ أُمُوركَ، ذَلكَ الشَّخصُ الذِي إِذَا رآكَ مُنطفئًا أَضَاءَ قَلبكَ بِلُطفهِ، ذَلكَ الشَّخصُ الَّذِي تَكونُ كَلمَاتهُ مَفعمةً بِالْحيويَّة، ذَلِكَ الشَّخصُ الَّذِي يَفهمُ مَا تَقولُ قبلَ أَن تقولَ، ذَلِكَ الشَّخصُ الَّذِي يَتتبَّعُ آثارَ الْحُزنِ الَّذِي فِي قَلبكَ حتَّى يَصلَ إِلَى مَقرِّهَا، فَيَستَأصلَ أَصلَهَا كأَنْ لَم تَكن شَيئًا مَذكُورًا. يَقُولُ: "أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا لَوْ غَيْرُكَ أَخَذَهُ مَا يَنَامُ اللَّيْلَ مِنْ حِرْصِهِ عَلَيْهِ"..♥️☁️ مسروقة😊

ضع عنوان مناسب للصورة فرجونا ابداعتكم...👀

@Wefcivbhfbot 🌸

°° شُمّ العرانين، أبطالٌ، لَبوسُهمُ من نسج داودَ في الهيجا سرابيلُ

- كعب بن زهير رضي الله عنه وأصفاً🌿

يقول ابن القيم رحمه الله🌿

"ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي" وكان كثير من السلف يحب أن يكون من البكائين، ويفضلونه على بعض من الطاعات، كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "لأن أدمع من خشية الله أحب إليَّ من أن أتصدق بألف دينار🌿

°° ‏عندما تَعلَّق قلب إبراهيم بإسماعيل؛ ‏أَمرهُ الله بِذبحه، و‏عندما تعلّق قلب يعقوب بيوسف؛ أخذه منه.. ‏يَبتلِي الله الذين يُحبهم بما يحبون ‏ليَجعلهم خالصين له، ‏كلّما تعلّقتَ بشخص أذاقك الله مُر التَّعلُّق ‏لتعلمَ أن الله يغار على قلبٍ تعلّق بغيره، ‏فيَصُدَّك عن ذاك ليَرُدَّك إليه.

‏- الشافعي🌿

«إنَّا لله» هـذا هو المعنىٰ الأهـم.. الذي يجب أن يَرسخ في العَقـل والقَلب والوجدان، أنَّنا ملكٌ لله يفعل بنا ما شاء بحكمته وعَدله، ولُطفه الخَفي، وجَميل تَدبيره الذي يدق عن فهم الذكي، ولا يفهمه إلَّا صاحب البَصائر الحيَّة، نَحن عباده.. لا نَملك من أمر أنفسنا شيئًا، والأمر كله لله.. إنَّا إلىٰ الله راجعون، إنَّا إلىٰ الله راغبون.

°° ‏" لمْ يكُنْ مشغولاً عن يعقوب ‏ولكنه كان يصنعُ من يوسف ملكاً ‏لعلَّ الله حين أخَّرها عليك ‏أرادها أجمل مما لو جاءتْ باكراً"🌿 ‏(( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينةَ في قُلُوبِ الْمُؤمِنِين )) ‏اللهُمَّ وَقلبي💌☁️

°° ‏"اللهُم تيسيراً لكُل الأُمنيات‏ المَتروكة في عِلم الغَيبْ."♥️ "‏اللهم إنا نسألك خفايا لطفك وفواتح توفيقك وجميل سترك"🌿

" ‏وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً هي المروءةُ من طبعي ومن ديني جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني " 🌄🌄