شـعر

فارشلَك جِفن وأتنطَر تنام .. نام ، ولا تهَمك ضيّم الأيام يا بعَد رِموُش عيَنيّ وجِفني والعيَن ، وصبيهَا ونِظرها وذيَچ الأحلام .. سَنة ما شايفَك ، بَس أنت موجود لِهسه أشتِم عُطر مِن شوفَت العام ! ما تاجرِت بأسمَك ، بَس تعاطيّت بيَني وبيَني روحَيّ وهَجرك أعدام شِفتك بالحلم ، فَزيت مرعُوب ما لحگِت أشوفك مِسرع جِدام نِذر لو مَلتفتليّ .! چا تحَنيّت مِن أطراف جِدمي لشعَرة الهَام ملثَم مِن تَمُر .. ما أعرفَك تريَد ؟ أعرفَك لو تحَط أعلهَ أسمَك لثَام

اخذ الحچي ولف جرحك ونام وباچر تذكرك بيه الايام اذكرني من تبتسم. من تحزن انساني ما أضن نرجع سوه بس لا تحب ثاني.

يگول محمد ثامر بچتف مَخلوع وانتَ طارحتنِي امَس وايدك بسدِية وطارحتنِي يريت امّي بشهرها وطارحتنِي ولا اعِيش واشوفك خِنت بيه .

وفجأة حَسيته تغير! ونمت خايف مَن كلامه گلت يُمكن يبتعد وانهَ اول ما غفيت أتحلمت بايدي زرعتهَ وغيري يشلَع بالورد شورطاني بهاي كُلها؟! كون أرد الأول رساله وما أرد .

_