الِنّـٌوْر

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

اَللَّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ، اَللَّهمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، اَللَّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلَايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِن وُّلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

مِضَت سَنِين طَويِلةَ لأ أَذكُرهِا غِبتُ فِيهَا عنّي وَ لأ زَلتُ أَنتظُرِني أشتَقتُ جداً إليّ والىٰ أحَادِيثي وهُمُومي الصغّيرَة وأمنيَاتي الكَبيرَة أفتِقدُنِي منِذُ أن كَبِرتُ ...

مِضَت سَنِين طَويِلةَ لأ أَذكُرهِا غِبتُ فِيهَا عنّي وَ لأ زَلتُ أَنتظُرِني أشتَقتُ جداً إليّ والىٰ أحَادِيثي وهُمُومي الصغّيرَة وأمنيَاتي الكَبيرَة أفتِقدُنِي منِذُ أن كَبِرتُ ...

أنَا عَدوُ ألأمَاكِن المُزدحِمةَ التَباهِي والتَصنُع اشخَاص المُستَهلكِين التصِنعُ والعِلاقات العِابِرة فِالدَّهرُ أَدَّبَني وَاليَأَسُ أَغنَانِي وَالوَقتُ أَقنَعَني وَالصَبرُ رَبانّي وَأَحكَمَتنِي مِنَ الأَيامِ تَجرِبَةٌ حَتَّى نَهَيتُ الَّذي قَد كَانَ يَنهانِي".

- قَبْلَ أَنْ يَتَوَجه لِلْمَعْرَكَةِ الَّتِي أسْتَشْهِد فِيهَا أَسْتَيْقِظ مِنْ نَوْمِهِ وَهْوَة يَلْتَفِتُ يَمِيناً وَشِمَالاً وَبَقِى هَذَا الْأَمْرُ مَجْهُولاً لِعَائِلَتِهِ. - بَعْدَ اسْتِشْهَادِهِ رَأَتْهُ أَحْدَى اخَوَاتِهِ فِي الْمَنَامِ قَالَ لَهَا رَأَيْتُ السيدَةَ الزَّهْرَاءَ «عَلَيْهَا السَّلَامُ» وَهِي تَقُولُ لِي وَدَعْ أَهْلَكَ فَأَنَّكَ لَنْ تَعُودَ الْيَهِمْ وَكُنْتَ دَائِماً ارَاهَا فِي السَّوَاتِرِ الْأَمَامِية. - الشَّهِيد هَادِي صَلَاح الطائِي.

« الرُّؤْيَا » - قَبْلَ أَنْ يَتَوَجه لِلْمَعْرَكَةِ الَّتِي أسْتَشْهِد فِيهَا أَسْتَيْقِظ مِنْ نَوْمِهِ وَهْوَة يَلْتَفِتُ يَمِيناً وَشِمَالاً وَبَقِى هَذَا الْأَمْرُ مَجْهُولاً لِعَائِلَتِهِ. - بَعْدَ اسْتِشْهَادِهِ رَأَتْهُ أَحْدَى اخَوَاتِهِ فِي الْمَنَامِ قَالَ لَهَا رَأَيْتُ السيدَةَ الزَّهْرَاءَ «عَلَيْهَا السَّلَامُ» وَهِي تَقُولُ لِي وَدَعْ أَهْلَكَ فَأَنَّكَ لَنْ تَعُودَ الْيَهِمْ وَكُنْتَ دَائِماً ارَاهَا فِي السَّوَاتِرِ الْأَمَامِية. - الشَّهِيد هَادِي صَلَاح الطائِي.

- الشَوقُ قَد أَنهَكَ قَلِبي وَلَم يِمضيِ مِن لقِاؤنَا ألأ القَلِيل أودُ لقِاءكَ حِتى يَهدأُ داخِلي فَما لِي غِيرَكَ أوىٰ إليهِ فِي جَمِيعَ أوَقَاتي أَودُ تَأمُلَ كِربلأئك فَانهِا كَالنُور يُنِير عِتمةَ حَياتَي فأ أنِا المُشتَاقُة اليَك وكُل مِا احتَاجُ إليهِ للِبقَاء بخِير هُو لقائكَ ياسَيّدِي وَحَقكَ لَيس لدَيِ وَسِيلة غَير الدّمْعَة أذِرُفها عَلَيك لِعَليّ بِهَا أَصْل إلَيْك أحِتَاجُ أنْ أحِظْى بنَظِرة مُنِكْ لتُطِهَّر رُّوحِيّ فِأنْها مُلِوثْة وتتَأرجَحُ بيَنْ ذنِب وآخِر إعِطُفَ عِلْىٰ هِذهِ الرُوْح ودِاويَّ ندُوبَها بَلقَائِك يَا مُولاْيّ أشعِرُ بتَعِبْ لَا يُشِفىٰ إِلابزيارتِك وَ لَا أملُك شَيءٍ يَقنَعنِيّ بإنَ الدُنيْا جَمِيْلَة سِوىٰ حُبُ الحُسَين أَيَا حبيبًا لاَ يَهُونُ عَليهِ تَعب قَلبِي وَشَوقِي ... -نَـُور