cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

مجتمع العفاف

Publicaciones publicitarias
495
Suscriptores
-124 horas
-27 días
-530 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Photo unavailable
‏صورة من رحمك الله يا أبي
Mostrar todo...
الكثير من النساء اليوم لا تدرك أن مفهوم العبودية شامل، والعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال والأفعال الظاهرة والباطنة، لذا هي تظن أن العبادة مقصورة على أركان الإسلام الخمسة، في حين أن من أعظم مفاهيم العبودية ما كانت عليه أم سليم، وما أدراك ما أم سليم، الرميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية.. رضي الله عنها. أتظنين أن الحياة فرشت لها بالورود؟! وكان زوجها بين يديها يدللها، بل كان زوجها الأول : يساومها على أغلى ما يمكن أن يتحصل عليه إنسان في الوجود ، كان بساومها على ترك دينها الإسلام، وكيف تتنازل عنه وقد خالط بشاشة قلبها، وأذعنت لربها وآمنت برب البرية وسيد البشرية.؟ لقد أكثر عليها القول : أصبوت؟ وكانت في كل مرة مهذبة تجيب بروح الإيمان التى دثرتها بالسكينة : لا ولكني أسلمت.. ، حتى وهي تلاعب ولدها أنسا الصغير الرضيع وتقول: أسلم يا أنيس.. ، قل لا إله إلا الله.. ، يقول لها : لا تفسدي علي ولدي، فأجابته : أنا لا أفسده. فحاول مليًا أن يردها عن إسلامها، فأبت عليه، حتى يئس منها، وضاق ذرعا فترك البيت إلى الشام فقتل هناك. امرأة جديدة عهد بإسلام كيف لها أن تصبر على من ينازعها روحها التي بين جنبيها (الإسلام) بل وأغلى منها ؟! وكيف لا تميل له وهو زوجها ووالد أطفالها ؟! إنه الإيمان إذا دخل قلب امرأة جعل منها بطلًا لا يغلب! هل انتهت قصتها هنا .. ؟ لا، طبعًا .. إن مفهوم العبودية أكبر مما نظن وأضعاف ما نعلم .. فقد قصد الخطاب بيت أم سليم، وكيف لا يقصدونها وهي العاقلة اللبيبة المرغوب فيها، وكان من بينهم أبو طلحة (زيد بن خالد الأنصاري)، رجل من رجالات الأنصار المعروفين، ويملك من الصفات ما يجعل مثله بعيدًا من أن يرد فهو ذو نجدة ومروءة وكرم وشجاعة، ومع هذا كله قدم لها مهرا كبيرا! والنتيجة الحتمية لمن امتلكت العزة الإيمانية أن ترفضه، وقالت له بلسان العزة : أنت مشرك وأنا مسلمة ولا ينبغي أن أتزوج مشركا. وأخبرته أنه لا يصلح لها أن تتزوج به.. ولكن لما رأت من صفات المروءة عز عليها أن لا تذكره بالله جل وعلا وتدعوه إلى التوحيد وإن رفضته، فليس الشأن أن تقبله بل أن تنقذه من النار ! فقالت: يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض شجرة نجرها حبشي بني فلان؟ قال نعم. قالت أما تستحي أن تعبد إلها أخذت نصفه تعبده وأخذ بنو فلان نصفه فأججوا به نارهم؟ فكأنها حركت فيه شيئا كان غائبا، وعقلا كان قد رضي بما كان عليه الآباء والأجداد.. وحديث الروحي للأرواح يسري وتدركه العقول بلا عناء ، فكيف لو برز فيه العقل والحكمة والصدق والهدى والسداد؟! فعاد إليها مجددًا يغريها بالمال ؟! فأنى لمن ذاقت طعم الإيمان أن تتنازل ولو حيزت لها الدنيا بحذافيرها، فكيف بحفنة من مالٍ؟! فقال لها: إنما كان مالك كافرا، وإنما يمنعك عني الصفراء والبيضاء (يعني الذهب والفضة) ، فقالت له بلسان المؤمنة الصادقة التي لا تشغلها دار الفناء ومتاعها، فليست بدار بقاء، ولا تحركها الشهوات ولا الرغبات ولا النزوات بل غاياتها وأهدافها أشرف من ذلك وأعظم، فقالت : أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسألك غيره.. فكيف لتلك العزيزة أن ترد ؟! فأسلم وتزوجها أبو طلحة. وكانت من أعظم النساء مهرًا في الإسلام. ولم تتوقف أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والبراء بن مالك الأسد الهصور صاحب الدعوة المستجابة، وأبو عمير ما فعل النغير؟! وأم عبدالله وما أدراك ما عبدالله ؟! الصابرة المحتسبة المواسية المؤاتية لزوجها المراعية لمشاعره، الحريصة على دينه وثباته ؟! عندما مرض عبدالله وكان صغيرًا، فخرج أبو طلحة للصلاة، ومات صغيره، فقال أنس: ثقل ابن لأم سليم، فخرج أبو طلحة إلى المسجد، فتوفي الغلام، فهيأت أم سليم أمره، وقالت: لا تخبروه. فرجع، وقد سيرت له عشاءه، فتعشى، ثم أصاب من أهله، فلما كان من آخر الليل، قالت: يا أبا طلحة! ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية، فمنعوها، وطلبت منهم، فشق عليهم؟ فقال: ما أنصفوا. قالت: فإن ابنك كان عارية من الله، فقبضه. فاسترجع، وحمد الله، فلما أصبح غدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلما رآه، قال: (بارك الله لكما في ليلتكما). فحملت بعبد الله بن أبي طلحة، فولدت ليلا، فأرسلت به معي، وأخذت تمرات عجوة، فانتهيت به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله! ولدت أم سليم الليلة. فمضغ بعض التمرات بريقه، فأوجره إياه، فتلمظ الصبي، فقال: (حب الأنصار التمر). فقلت: سمه يا رسول الله. قال: (هو عبد الله). قال عباية أحد رواه الحديث: فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين، كلهم قد ختم القرآن. ماذا فعلت هذه المرأة العاقلة الحصيفة؟! الأم الرؤوم ؟! أي ثبات وتثبيت، أي إيمان ويقين، أي عزة وإباء، أي حكمة وعقل وهدى وسداد وتوفيق ؟!
Mostrar todo...
👍 3
sticker.webp0.35 KB
sticker.webp0.42 KB
☀️اشراقة الجمعة☀️28/06/2024 22/ذو الحجة/1445 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌸 🌸يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صلُّوا عَلَيهِ وسَلِّموا تَسليمًا🌸 يوم الجمعة تتجلى بِـ نور الكهف، ودعواتٌ ملحة بِـ ساعة لا يرد فيها الدعاء، وعطرٌ يفوح بِـ كثرة الصلاة على النبي ﷺ" اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد .. 🤍مساء الصلاة على النبي🤍
Mostrar todo...
لن تجد زوجة ولا ولداً ولاصديقاً ولاوظيفة إلا وفيها ما يكدر وينغص. ‏فالله أراد للدنيا أن تكون جامعة للضدين.. خير وشر.. سرور وحزن.. ‏فلن يصفو لك في هذه الدنيا صاحب، ولن يكمل لك فيها زوج. ‏فعش واقعك، واقبل دنياك كما هي، وطوع نفسك لمعايشتها ومكابدتها. ‏فالصفو والكمال ليس من شأنها ولا من صفاتها. عبدالعزيز الحسيني
Mostrar todo...
☀️الجمعة☀️21/06/2024 15/ذو الحجة/1445 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌸 🌸يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صلُّوا عَلَيهِ وسَلِّموا تَسليمًا🌸 إذا أجرى الله على لسانك كثرة الصلاة على النبي ﷺ فقد جُبِرت ونُصِرت وكُفيت همَّك وغُفِر ذنبك، اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🤍مساء الصلاة على النبي 🤍
Mostrar todo...
لاشيء يقوي العلاقة ببن الأزواج كأسلوب الثناء عند كل جميل.. جرب ذلك وسترى آثاره العظيمة: ‏- فسيجعل من زوجك إنساناً آخرًا. ‏- وسيصبح أسلوب تعامله راقياً. ‏- واستجابته لك دائمة. ‏- وسيتحول البيت إلى وسيلة جاذبة. ‏- وستنطفئ سلوكياته السلبية. ‏- وستتغير نفسيته للأفضل ليثبت أنه عند حسن ظنك وأهلاً لمدحك. عبدالعزيز الحسيني
Mostrar todo...
AnimatedSticker.tgs0.30 KB
هن القوارير رفقٱ بالقوارير وهن لو كنت تدري كالأزاهير هن الفراشات ألوانٱ وهفهفة فهل يطقن إحتمالٱ للأعاصير هن القوارير هذا قول سيدنا في وصفهن فرفقٱ بالقوارير
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.