أحمد أبوراشد

.... وَأَصدَقُ الآيَاتِ كَانَ وَجهُهَا وَأَجمَلُ الأَسمَاءِ مَا كَانَ اسمُهَا وَكُلَّمَا أَبصَرتُهَا فِي لَهفَةٍ تَمَلَّكَت عَلَيَّ قَلبِي وَالنُّهَى #أحمد_أبوراشد

... أَبِيتُ لَيلِي وَالسُّهدُ فِي مَضجَعِي وَالنّومُ فِي شَرعِ العِشقِ حَرَامُ #أحمد_أبوراشد

.... بَقَيَّةُ الظُّلمِ جَارَت فِي أَذِيَّتِنَا فِي غُربَةِ النَّفسِ وَالأَوطَانِ وَالبَشَرِ نَبكِي مَوَاجِعَ قَهرٍ مِن مَحَاجِرِنَا وَتَسكُبُ العَينُ مِدرَارَاً مِنَ الكَدَرِ وَتَرفُضُ الأَرضُ وَالأَقوَامُ جِيرَتَنَا وَسَلَّمَتنَا شِرَارُ الإِنسِ لِلضَّرَرِ #أحمد_أبوراشد

فِي أَوجُهِ النَّاسِ مَا يَخفَى مِنَ الكَلِمِ وَمَا تَوَارَى عِنِ الأَلحَاظِ وَالسَّمَعِ تُخفِي العُيُونُ مِنَ الأَهوَالِ طَارِقَةً تَأبَى عَلَى أَن يَبُوحَ الدَّمعُ بِالوَجَعِ #أحمد_أبوراشد

..... عِيدٌ وَعِيدٌ طَوَاهُ الجُرحُ وَالأَلَمُ مِن يَومِ لَبَّت نِدَاءَ الرُّوحِ بَارِيهَا لَبَّيكَ رَبِّي كَمَا لَبَّت مَدَافِعُنَا تَنهَالُ أَدعِيَةً مِن كَفِّ دَاعِيهَا #أحمد_أبوراشد

تَشَابَهَ النَّاسُ بَينَ المَوتِ وَالنُّسُكِ كِلَاهُمَا أَبيَضَ الأَثوَابِ قَد لَبِسُوا ثَوبُ الشَّهَادَةِ أَكفَانٌ مُضَمَّخَةٌ بِلَونِ أَدمِيَةٍ قَد حَاكَهَا الغَلسُ #أحمد_أبوراشد

حُفَاةٌ لَا نَهابُ مِنَ الرَّزَايَا تُرَابُ الأَرضِ بَاتَ لَنَا رَفِيقَا أَقَمنَا فِي الصُّدُورِ صَلَاةَ نَصرٍ قَطَعنَا بِالدِّمَا عَهدَاً وَثِيقَا إِذَا لَاقَى العِدَا مِنَّا رِجَالَاً رَأَيتَ الرُّعبَ شَقَّ بِهِم طَرِيقَا #أحمد_أبوراشد

.... تَدَاعَت مَنَايَانَا مِنَ الغَيمِ هَطلُها تَلَاحَقَ قَطرُهَا كَجَدلِ العَنَاقِيدِ فَنَأبَى عَلَيهَا أَن تَعُودَ فُوَارِغَاً فَنُوهِبُهَا أَطفَالَنَا كَالأَجَاوِيدِ #أحمد_أبوراشد