طَاقَةٌ بِالمُوجَب

﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ﴾. جاءَ أبو ليلى وعبد اللَّهِ بن مغفل إلى النبيِّ -ﷺ- يوم تبوك ليُعطي كل واحدٍ منهما فرسًا ليُجاهد عليها، فلمَّا أخبرهما أنَّه لا يجدُ ما يعطيهما، عاد أدراجهما وهما يبكيان، هذا بكاؤهما على فواتِ الطَّاعةِ، فكيف يا ترى كان بكاؤهما إذا اقترفا معصيةً؟! إنَّه حال المؤمنِ الحقِّ، يعزُّ عليه أنْ تُغْلَقَ الأبوابُ بينه وبين اللَّهِ! هذا إنْ كان في طاعةٍ سعى إليها بكلِّ جوارحه، ثمَّ لسببٍٍ ما حال اللَّهُ بينه وبينها، فكيف لو أحسَّ بالابتعادِ عَنِ اللَّهِ بسبب ذنبٍ اقترفه؟! #رسائل_من_القرآن.

صباحُ الخَيرِ يا وجهَ الخَير، أمّا بعد: أحببتُ أنْ أخبركَ بأنَّهُ مَا زال لديكَ مُتَّسعٌ مِنَ الوقت، فقط ابدأْ الآن، وكُفَّ عَنِ الشكوى والتَّهرب مِمَّا عليكَ. وحينما يكون عليكَ الكثير مِنَ المهام، والواجبات، والدَّراسة، والأعمال، بينما لا تستطيع دراسةَ وإنجازَ كُلِّ ما عليك في آنٍ معًا، تذكَّر هذه العبارة: "ما لا يُدرَكُ كلُّهُ لا يُتَركُ جُلُّه". حاولْ أنْ تتَّبعَ خطَّةً مَنهجيَّةً، وألّا تتخبَّطَ يَمنةً ويَسرةً بعشوائيَّة، واحرصْ على أنْ تديرَ وقتكَ، وتستغلَّ كُلَّ يومٍ، وكُلَّ ساعةٍ، بل وكُلَّ دقيقة! ولا تجعلْهُ يذهب سُدًى. وأهمُّ شيءٍ عليكَ فعله هو جدولة مهامِكَ الأساسيَّة، ثمَّ الثانويَّة، ورتِّبها وجمِّلها على ورقة، ثمَّ ابدأْ بإنجازِ الأهمِّ فالمُهم. - مَجْدُ طَلَافِحَه.

صبَّحَكُم اللّٰهُ بالخيرِ يا رِفاق. مِنَ الأفكارِ المَغلوطةِ التي شاعتْ بينَ الناسِ؛ فكرةُ استمراريةِ السعيِ تعني حتميةَ الوصولِ. فمَا استمراريةُ السعيِ إلَّا أخذٌ بالأسبابِ، وإذ ذاكَ فنحنُ مطالبونَ أساسًا بالسعيِ، فلا ننسى قولَ اللهِ: ﴿وَأَن لَّیۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾، أما عَنْ حتميةِ الوصولِ فهيَ لا شكَّ ضربٌ مِنَ الوهمِ، فلنْ نصلَ إلَّا لما كتبَهُ اللهُ لنَا، فإنْ كانتْ مشيئةُ اللهِ -عزَّ وجلَّ- توافقُ مشيئةَ العبدِ فهنيئًا، وإلَّا فليسَ مِنْ عبدٍ مؤمنٍ مسلمٍ للهِ -تعالى- يرضى بأنْ يكونَ اختيارُهُ فوقَ مشيئةِ اللهِ! فَخِتامًا نقولُ: استمراريةُ السعيِ تعني حتميةَ حصولِ الأجرِ، إنْ صَلُحتِ النيةُ.

• كلُّ عَلاقةٍ غَيرِ شَرعِيَّةٍ فهيَ مُحَرَّمةٌ، وإن تَقَاسَمتُم الليلَ قيامًا وسجُودًا، حتىٰ وإن كَانَ يُوقِظُكِ لصلَاةِ الفجر! • من يُحِبُّكِ، يخَفْ عليكِ من عذابِ السَّعير، يسعىٰ أن يبقيكِ غاليةً ولا يُدَنِّسُكِ. • حتىٰ وإن تزَوَّجتُم، سيبقىٰ ذلك الذنبُ علىٰ عاتقِكُم، إن لم تطلبوا من اللَّه العفوَ والمغفرةَ. • عَلاقةٌ بدايتُها لا تُرضِي اللّٰهَ -عز وجل-، نِهَايَتُها لن ترضيَ صاحبَها. • اقطعوا العلاقةَ فهي إعاقةٌ، إعاقةُ القلبِ إذا تعلَّقَ بغيرِ خالقِه. #مشروع_عفة.

دفعة الثانوية السنة دي في مصر هتكون من أكتر الدفعات اللي اتظلمت بسبب موضوع النور دا.. متنسوش تدعولهم ربنا يوفقهم في امتحان النهاردة.. ❤️

يا صديقي! الجميع يستطيع أن يحزن ويقعد، كما الكلُّ يجيد التَّحجُّجَ بأنَّه قَدَرٌ وليس بوسعِه تغييرُهُ، وما أسهله من حلٍّ على النَّفسِ! ولكنَّ عاليَ الهمّةِ حقًّا مَن إن وقع أو طالت فترةُ سقوطه، نفضَ عن نفسه كلَّ هذا وقام. يا صديقي، إن لم تقم رغبةً في المعالي، فقم شفقةً على نفسك، فحين تُسأل عن عمرك ووقتك بمَ ستُجيب؟ يا صديقي، إنَّ مشهد الحشر عظيم، ونحن على عذاب النَّار لن نقوى! مهما كان ما فات منك أو ما فاتك، فلا تيأس! تذكَّر لحظاتٍ كنت فيها كشُعلةٍ لا تنطفئ، تذكَّر لماذا تسعى؟ تذكَّر حال أمَّتك المكلومة وأنَّ معصيتك وتقصيرك سببٌ آخرٌ في تأخُّر النَّصر. اعمل لنجاتِك ونُصرةِ أمَّتك وإعلاءِ كلمةِ دينك، أيًّا كان مكانك أو تخصُّصُك، والصَّادق يُهيِّئ اللهُ له الأسباب.

كنت كلّما تراخيتُ يؤزُّنِي قول معاوية -رضي الله عنه-: "مَن طلبَ عظيمًا خاطرَ بعظيمٍ".

«احفَظْ كَرَامَتَك!» • أن تكونَ وحيدًا، خيرٌ لكَ مِن أن تكونَ بديلًا. • لَا تُجبِر نَفسَك علىٰ أحدٍ، ولا تُجبِر أحدًا عليك. • أن تَستَندَ علىٰ عصَا، أفضَلُ لكَ من أن تَستَندَ على كتِفٍ لا تريدُك. • لا تفعلِ المُستَحيلَ لشخصٍ لا يفعلُ لكَ المُمكن. • لا تخسرْ نفسَك وأنتَ تُحَاوِلُ الحِفَاظَ علىٰ مَن لا يَهْتَمُّ بِفِقدَانك. • لا تُعَاتِب مَن يقصد فعلَ أشياءٍ تُؤذيكَ، بل ابتعد عنه بكلِّ بَسَاطةٍ وأبْعِده عن حياتِك (مرارًا وتكرارًا: لا تؤذِ أحدًا).