تَرَّحَ

جاءَ اعرابيٌّ لقبرِ الحُسين بعد ما انمحى جزءٌ من أثر القبرِ إثرَ وصولِ الماء له بأمرٍ من المتوكّل لعنه الله بُغضًا بآل محمد، وأخذ الاعرابي يقبض ويشمّ ما قبض وبكى حتّى وقع على القبرِ وهو يقول: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيبُ تربتك، فأنشد: أَرَادُوا لَيُخْفُوا قَبْرَهُ عَنْ عَدُوِّهِ فَطِيبُ تُرَابِ الْقَبْرِ دَلَّ عَلَى القبر المصدر: ابن كثير، البداية والنهاية.

وَقيلَ: أتباعُهُم كُثرٌ، فَقلتُ: بلى بيتُ الخَلا  أكثرُ الأبياتِ  إتيانا فأينَ هُم وعليٌّ؟ لا أبا لهُمُ وأينَ هارونُ لو أعددتَ هامانا وأينَ مَن حُبُّهُ فرضُ الكتابِ غدا مِمّن غَدا حُبُّه كفراً وَطُغيانا محمَّد الحِرزي

أيَقضي طَعينَ الجانِبَينِ مُجَدَّلاً ويُقتلُ ظَمآناً، وَيُذبحُ كالكَبشِ؟ وَجُثّتهُ نَهبُ العِمامةِ والرِّدا ثلاثَةَ أيّامٍ على ساخِنِ الجَشِّ فلا هيَ بالكافورِ وَالسِّدرِ غُسِّلَت ولا هيَ بعدَ القَتلِ محمولةُ النَّعشِ إليهِ التَجَت في الخطبِ كلُّ مروعةٍ كما تَلتجي العينانُ في باطِنِ الرِمشِ وبارزةٍ مِن خدرِها بعدَ قتلِهِ ومدميّةِ الخَدَّينِ مِن شِدَّةِ الخَمشِ تُقادُ على عُجفِ النياقِ مُضامَةً وسائِقُها مِن كلِّ ذي ضَعةٍ وَبشِ أتُسمَعُ فظَّ القولِ مِن كل فاحشٍ مسامِعُ لَم توصمْ بواصِمَةِ الفُحشِ فلا القومُ تجفو الشَّتمَ بعدَ شماتةٍ ولا هيَ إلّا بالمَعفَّةِ تَستَغشي فلا مثلُهُ فوقَ الصَّعيدِ مُرَمَّلٌ ولا مثلُها في الخطبِ رابطةُ الجَأشِ - عبد الرِّضا المُهنّا

ذِكْرُ الطُفُوفِ وَيَومُ عَاشورَاءِ مَنَعَا جُفُونِي لَذَّةَ الإغْفَاءِ وَتَذَكُّرِي رِزْءَ الحُسينِ بِكَربَلا أغْرَى دُمُوعَ العَينِ بالإجْرَاءِ

أَيّهَا النّاصِبُ المُصِرُّ عَسَى أنْ تَنجَلِي هَبوَةٌ وَأنفُكُّ دَامِي فِي بَنِي هَاشِمٍ وَودِّهِم صِرتُ أُرَامِيكَ فِي الدّينِ أُرامي الكَبيرُ أبُو تَمّام مُخَاطِبًا النّواصِبَ!!.

ثواب قراءة سورة (ص) في ليلة الجمعة: عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ صَادٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أُعْطِيَ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ كُلَّ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى خَادِمَهُ الَّذِي يَخْدُمُهُ‏" 1.

1. أعلام الدين في صفات المؤمنين: ٣٧٥

للتذكير

روي عن مولانا الإمام  الصّادق عليه السلام💗💕 قالَ: إجتَنِبوا المعاصي لَيلة الجُمعة، فإنّ السّيّئة مُضاعَفة وَالحَسَنة مُضاعَفة، وَمَنْ تَرك مَعصية الله لَيلة الجُمعة غَفَرَ الله لَهُ كُلّ ماسَلف، وَمَنْ بَارزَ الله لَيلة الجُمعة بِمعصية أخذهُ الله بكلّ ماعمل في عُمرهِ وَضاعفَ عَليه العَذاب بِهذهِ المَعصية