مش عاوز حد يعرف انك مراتي فهماني
وعد: بصدمه انت بتقول اي يا يونس
يونس: بحده اللي سمعتيه يا وعد مش عاوز حد فالشركة يعرف انك مراتي متنسيش انا اتجوزتك ليه جوازنا هيكون علي الورق لفترة موقته وبعدين هنطلق انا اتجوزتك عشان خاطر جدي طلب مني كدا لكن غير كده انا مستحيل اتجوز واحده زايك يا وعد انتي فاهمه
وعد: والدموع بتلمع فعيونها وبتقول بحزن فاهمه يا ابن عمي فاهمه وشكرا انك دايما بتفكرني بالفرق اللي بينا بس صدقني هتندم يا يونس وبتمشي وعد من قصاد يونس وبتدخل اقرب غرفة تقابلها وبتسمح لدموعها تنزل بانهيار فالجميع يلومها ولا يعرفون اي شئ فهي تدفع تمن غلطه لم ترتكبها حتي يونس اللي كان اقرب واحد ليها صدق ولكن هي ستتحمل ولن تضعف بتقوم وعد من مكانها وبتدخل تاخد شاور وبتخرج وهي تلتف بالفوطه حول جسدها بتشوف يونس قاعد علي السرير اول ما بيشوفها كدا بيبلع ريقه بصعوبة وهو بيبصلها بنظرات تفحصيه ولكن بتتحول لغضب وبيقول بعصبية انتي ازاي خارجة كدا صح وانا هتوقع اي من واحده رخي"صه زايك باعت شر"فها #نوتيلا
وعد: ببرود لم تعيرة اي اهتمام وبتروح باتجاه الخزنه وبتتخطاه وبتاخد ملابس ليها ولكن هنا بيمسكها يونس بقسوة وهو يضغط علي ذراعها بكل قوته بتتالم وعد من قبضه ايده علي ذراعها ولكن لا تظهر هذا وبتقول لسه في حاجه مقولتهاش لو حابب تكمل كمل انا سمعاك
يونس: بغضب انا عاوز اعرف انتي ازاي بالج"حه دي واحده غيرك مكنتش تقدر تبص في وشي اصلا وعنيها تبقا فالارض
وعد: بتزق ايده من عليها وبتقول بحده اسمع يا يونس مش انا اللي عيني تبقا مكسورة زي ما انت مغصوب علي الجوازة دي انا كمان مغصوبة عليها ووافقت اتجوزك عشان جدي عاوز كدا وانت قولت محدش يعرف اننا متجوزين وهنتعامل علي الاساس ده يا يونس ولا انت ليك علاقه بيا ولا انا ليا علاقه بيك كل واحد حر في حياته مفهوم يا يونس
يونس: بيبصلها بغضب وبيخرج خارج الغرفة ولكن هنا هاتفه بيرن بيشوف يونس المتصل وبيتنهد بضيق وبيرد علي هاتفه
يونس: الوووووو يا جدي
الجد: بحده انت ووعد تكون عندي حالا يا يونس وبيقفل المكالمه فوجهه يونس
يونس:: بيبص للهاتف بضيق وبيمسح وجهه بنفاذ صبر
وعد:: بتكون لبست وجهزت وكانت تلبس طقم كلاسيك وعامله شعرها ديل حصان وكانت حاطه لمسات خفيفه من الميكب كانت جميلة جدا بعيونها البنية وشعرها البني مثل القهوة كان يصل لي اخر ظهرها وبشرتها البرونزية ورموشها الطويلة كانت لوحه فنية من شده جمالها بتخرج وعد من الغرفة وبتشوف يونس يجلس في الصالون بتقول وعد ببرود انا رايحه الشركة
يونس:: بيرفع عيونه وهو ينظر لها وبيبفضل يتاملها لدقيقة الصمت ما بينهم فكانت جميلة جدا ولكن بيفوق يونس لنفسه وبيقول ولا انا ولا انتي هنروح الشركة
وعد:: بنفاذ الصبر اظن قولنا محدش يتحكم في حياه التاني
يونس:: بصوت عالي اسمعي يوعد صوتك ميعلاش تاني لاني صدقيني ساعتها هتزعلي مني اوي وثانيا انا مش بتحكم جدي اتصل بيا دلوقتي وطلبنا احنا الاتنين لازم نروح العزبة
وعد:: بهدؤء تمام انا جاهزة
يونس:: بضيق هتروحي كدا
وعد: بتلقي نظرة لنفسها وبتبص ليونس بتحدي ايوة هروح كدا انا مستنياك فالعربية وبتخرج وعد بابتسامه استفزاز
يونس:: بينفخ بضيق وهو يمسح علي وجهه وبيقول بنفاذ صبر يارب صبرني عشان مقت"لهاش ماشي يا وعد يا انا يا انتي ان ما وريتك يا وعد وبيخرج يونس للخارج بيشوف وعد تجلس بالخلف وهي تلهو بهاتفها
يونس:: بيروح باتجاها وبيفتح الباب وبيقول بحده انزلي اركبي قدام انا مش سواق حضرتك
وعد:: بعند مش هنزل يا يونس وهفضل هنا انا حرة مش عاوزة اركب جمبك
يونس:: بيجز علي سنانه وبيقول بحده وعد قولت انزلي
وعد: بتحدي وعند مش هنزل لو نزلت مش هركب معاك وهاخد اي تاكسي
يونس:: بيبصلها بنظرات نار"ية وبيقفل الباب بغضب وبيركب يونس مكان السائق وهو متعصب
وعد:: بتبصله بتحدي وابتسامه استفزاز وبترجع تكمل لعب فهاتفها
#نوتيلا
يونس:: بيسوق عربيته وكل شوية بيبصلها من المراية بتمر ساعه وهما فالطريق وعد بتسند راسها علي زجاج السيارة وعيونها علي الطريق وبتفتكر ذكرياتها معاه وانو مفكرش يسالها وصدق من غير ما يسالها وهنا دموعها بتنزل بصمت
يونس:: بيكون سايق ومركز فالطريق ولكن بيلمح وعد فالمراية وهي دموعها نازلة وهنا يونس بيحس بحزن علي حالهم والمرحلة اللي وصلو ليها وبيتمني لو يمسحلها دموعها ويطمنها ولكن هنا يونس بيفتكر اللي حصل بيحس بغضب وبيكمل يونس سواقه بكل غضب وجواة بر"كان وبعد مرور نص ساعه كمان بيوقف يونس سيارته قدام قصر كبير جدا بينزل يونس من سيارته هو ووعد وبيدخلو لداخل القصر وبيدخلو للصالون وبيكون بانتظارهم الجد عاصم بتقرب عليه وعد هي ويونس وكل واحد فيهم بيبوس ايده
الجد عاصم:: بحده والله عال وشرفتو
يونس:: بهدؤء خير يا جدو في اي
الجد:: بصوت عالي وهيجي منين الخير بعد اللي عملتوة
يونس:: عملنا اي اتجوزنا زي ما حضرتك كنت عاوز