قناة سبيل_الرشاد_الدعوية📚

تضع صورتها وهي مرتدية النقاب مع كحل وفتحة عينين واسعة وتترك التعليقات للعامة : فيأتي أبو يعقوب السّلفي ويقول لها : " ما أجمل العفة " ويأتي أبو أيوب الأثري ويعلق : " ما شاء الله ما أجملكِ " ويأتي آخر ويقول لذات الحجاب رووووووعة " .. قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبدِ " ويأتي قوم يقولون لذات الحجاب بصراحة عسل ولا محلاك .... ثم تكتب على صفحتها " طوبى للغرباء " طوبة تجيلك في راسك ترجعك للصواب ما هذه الفضائح والإغراء والمجون هذا كله راجع لقلة الحياء للأسف الشديد.. وأما المعلقين فلا علاقة لهم بالسلف لا من قريب و لا من بعيد و كذلك اصحاب هاته الصور و المنشورات من النساء كلهم بعيدون كل البعد عن منهج السلف الصالح نسأل الله السلامة و العافية لنا و لكم

صار كل شيء مكلفا، تكاليف تقتل الفرحة، وتقطع ظهر السعادة! صار الإنسان كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث، فهو دائم التطلع لما عند الناس، ناس ما عنده من عافية، وأهله من ورائه يؤزونه أزا، فلا يرتاح أبدا. الزواج الذي هو أسعد لحظة، صار أشدها ثقلا.. وهو سبب الغنى فصار سبب الفاقة.. وهو سبب السعادة فصار سبب التعب والكآبة. لماذا؟ لأنه خنق بحبل التكلف.. ووقع في حبائل التكاليف. وها هو فقيه الإسلام ابن عثيمين ينهى عما يظن الناس أنه سبب للسعادة، وهو قضاء شهر العسل على طريقة أهل الكفر وأهل الفسق.. بعيدا عن البيت. والسعادة كلها في بيت هادئ.. بعيدا عن نظرات الناس وأنظارهم. لقد تكشف الغرب في لباسه فتكشفنا، ثم هدم معنى البيوت بقضاء أكثر الوقت خارجه ففعلنا ما فعل.. فصارت بيوتنا خالية.. كأنها مقابر. الرجل يعمل.. والمرأة تعمل.. والبيت تسكنه الشياطين.. ليس فيه مصل، ولا قارئ للقرآن، ولا ذاكر، ولا متعلم.. البيت مدرسة عامرة.. لا مقبرة.. فلله الأمر!

نصيحة لوجه الله .. أيها الزوجان : عند الخصومة اقلبوا الصفحة بسرعة، بعض المواقف لا تحتاج إلى كثير من التناحة والعناد التي تفسد البيوت وتخربها وكانت تعالج بقبلة على الرأس أو ضمة إلى الصدر أو ضحكة على الوجه أو كلمة طيبة في الأذن فلا مكان لعزة النفس هنا بين الزوجين والنُبلاء يظهرون في الخصومات . فالبيوت لا تُبنى بجمال الزوجة، ولا بمال الزوج البيوت تُبنى بالاحترام بينهما الزوجة الأصيلة هي التي لا تنسى فضل زوجها إذا أصابته الشدائد و المحن والزوج الأصيل هو الذي يكرم زوجته كلما تقدمت بها السن وهَرِمت ومع مرور السنين يذهب جمال المرأة وتضعف قوة الرجل ولا تبقى بينهما إلا المودة والرحمة فالمرأة بالنسبة للرجل أمانة والرجل بالنسبة للمرأة أمان البيوت تدار بالود لا بالند ويسير مركبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتعنيف ويستمر قوامها بالتغافل والتنازل لا بالتناطح والكبر وأرقى الأزواج هي التي لا تُنكر المعروف رغم شدّة الخلاف فلا يجعلوا ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة

مـوعـظـة بليغة مـؤثـرة قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى - : ● كم نرى الناس يتراكضون لطلب الدنيا مسرعين يخافون أن تفوتهم!! ● ونراهم يقعدون ويتأخرون عن حضور المساجد لأداء الصلوات الخمس التي هي عمود الدين!! ● كم نراهم يجلسون في الشوارع والدكاكين الساعات الطويلة وقد يقاسون شدة الحر والقر لطلب الدنيا!! ● بينما لا نراهم يصبرون على الجلوس دقائق معدودة في المسجد لأداء الصلاة أو تلاوة القرآن!! ● كم نرى من شباب المسلمين يتسابقون إلى ملاعب الكرة ويدفعون الدراهم للحصول على تذاكر الدخول ثم يحتشدون فيها ألوفًا مؤلفة، وربما يقضون النهار ويسهرون الليل واقفين على أقدامهم شاخصة أبصارهم ناصبة أبدانهم مبحوحة أصواتهم يشاهدون اللاعبين لمن تكون الغلبة منهم!! ● يتحملون كل هذه المتاعب في سبيل الشيطان، وإذا دعوا إلى حضور الصلوات في المساجد بحي على الصلاة حي على الفلاح عموا وصموا وولوا وأعرضوا كأن المؤذن يدعوهم إلى سجن أو كأنه يطلب منهم مذمة. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ° خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُون﴾. ● أيها المسلمون: هذه حالة الكثير منا اليوم إقبال على الدنيا وإدبار عن الآخرة. 🔸 لا نعتبر بمن سبقنا!! 🔸 ولا ننظر إلى من حولنا!! 🔸لا نتأثر بموعظة!! 🔸ولا ننتفع بذكرى!! فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يمن علينا بالتوبة ويوقظ قلوبنا من الغفلة إنه سميع مجيب. 📙 |[ الخطب المنبرية(1/313- 314) ]|