فـــاطِــمــة حــمــضــمــض

- لأنّه مُحمّد عبد الباري، وحده مَن يقول: تشمّست في الأسى! يعني المشي تحت الشمس بحدّ ذاته معاناة، لكن كيف سيبالغ ويحلّق بالمعنى ويتعبُ قلبي في كلّ مرّة؟ يردف: في الأسى! فكأنّ هذا الأسى شمسٌ يمشي تحتها وبإرادته. هكذا لم ينقل لنا المُعاناة فقط، بل والله إنّي أقرأ الحُبّ المكنون في غلاف "تشمّست". 🤍

أقرأ في ديوان مُحمّد فوجدتُ رسالةً للعازبين المبتئسين في العيد: لو تشمّستَ في أسى ابن زريق كنتَ بالأرض قد عقدتَ قرانك! • مُحمّد عبد الباري. 💁‍♂️

"بس لسا جاي الأعوام.. كلها جاي كلها وأنا رح كون معك" فموعدنا غداً في دار خُلدٍ، بها يحيا الحنونُ مع الحنونِ.. ❤‍🩹

دكتورة من نصّ ألمانيا 💕

المراييل الطبية على يدينا معاً، أنّها صديقةُ هذا الدّرب الطّويل، ويا رزق الله! - برسمِ التي.. رأسها على كتفي أُمنيتي لكلّ عام! 💜

أنا ابنة الحُلم، كلّما مات تحقيقه فيَّ قالت لي سجلّات الحياة: أنتِ يتيمة! تراودُ انطفائي فكرةُ الشمس، حتى وإن غيّرت القيامةُ الاتجاهات، تظلّ تسطع! على جفوني.. تشعل تعبَها الأماني البعيدة، ولذا، جفونٌ تتمنّى لا تنام. في عُروقي المستحيل، وثورة في طموحي.. تريد للممكن أنْ يَحُلّ، لا تخشى ما يؤجّله تبديلُ الزّمرِ من موت! أنظّفُ الحقيقة فيلمعُ المجاز، كأرض قاحلة انقلبت سماءً، ولكن.. متى مشت الأقدام في السّماء؟! كثيرةُ البُكاء.. كأنّ دموعي شبّت في غزارة الأنهار، ومن شبّ على شيء، شابَ عليه. خائفةٌ دوماً من شجاعة الفشل وهو يتقدّم إلى ميزان الاحتمالات أعاني من أنفاس الخيط، قبل نجاحه بالدخول من ثقب الإبرة.. أنقّبُ عن المثاليّة من تحت النّقص، وفي يدي الوسواس يقهر طمأنينتي: لم تحفري كما يجب! تفاوض لغتي.. مشاعراً مصيرها أن تزول: أطعميني ووعدي أن أخلّدكِ أحدّق باسمي أكثر من كلّ شيء، مُصرّةٌ على ألّا يمر مرور العادية، في إدراك العيون! يقلقني قتلُ التكرار للدهشة.. على رأي التقويم؛ أتمّم اليوم واحداً وعشرين عاماً، حيث لم أصل وربما لن أفعل، ولكنّني أمام الوصول، تردّد أنظاري: لنحاول.. محاولةً لا يؤنّبها ضميرها، لأنّها في كلّ مرّة.. لم تتوقّف! • فاطِمة حمضمض. 🕯️

١٦. حُزيران. ٢٠٢٤مِ » فتاةٌ ترتدي بجامة العيد، وتحكي أمنياتها للمعمول بتمر، لأنّها اليوم.. تكبر عاماً! 🤎

بتُّ الليلةَ بالمزدلفة.. هذي الليلةُ ليلةُ عِيد! 🥺🤍

كم لبّيتُ على عرفات وتلقّيتُ فيوضَ الرّحمة! "هذه الوقفة يوماً آمين آمين" 🥺🤍

أحد أدعيتي اليوم: يا ربّ أحصل على ديوان محمد عبد الباري الجديد مع إهداء 😭