نحو بيوت دافئة - آية الأحمد

أؤمن أن العاطفة يجب احترامها واحتواؤها والتفريغ عنها أولًا بأول لأن إن لم تفعل ذلك ستجني حصاد ذلك بمشاكل نفسية وأخرى عضوية. ولا أدعم أن تقودنا العاطفة أكثر من اللازم، بل توضع في مواضعها الصحيحة بشكل إيجابي ، والسلبي يتم ضبطه ما أمكن، لأن الأمر فوق الطاقة أحيانًا، خصوصا لدينا معشر النساء. وعدم الوعي بما ذكرته سابقًا يجعل العاطفة سلبية كانت أم إيجابية تشكل غشاوة على العقل، فتبصر وما أنت بمبصر! فتخلط الحابل بالنابل ولا ترى الأمور كما هي في الحقيقة، فتُحب لتعشق بشغفٍ يُعمي ويصم أو تغضب بشكل يُذهب الفهم ! وأيا كان يكون ذلك واضحًا جدًا لمن حولك، ويُعلم أن بك خلل ما لعدم توافق ردود الأفعال مع المواقف، ولابد أن يطول من حولك أذى نتاج ردود أفعالك الغير متزنة، وشيئًا فشيئًا مع الضرر المستمر سينفرون. بدايتها عاطفة وشيء جميل ونهايتها نفور وابتعاد، والسر؟ ▪️عدم الإتزان والضبط. والجدير بالذكر أن الفئة قليلة جدا من البشر نساء ورجالا لديهم قدرة على ضبط العاطفة فلا تتحكم فيهم ولكن يتنقلون بينها وبين العقل كما يشاؤون. وأما الأكثرية فلا ، العاطفة إن حضرت تحركهم كعرائس المسرح. والعاطفة هنا بشقيها الإيجابي كالحب والحنان و الفرح والسلبي كالكره والغضب والحزن إلخ. ولا يعني ضبط العاطفة والتحكم فيها القسوة أو البلادة، فالإنسان مهما فعل يظل لديه من العاطفة ما لا يستطيع تجنبه، وانعدامها إشارة لمرض ما. #تزكيات 🌿

= هل كل النساء من أهم احتياجاتها الغزل والكلام الحلو؟ - لا هناك نساء تهتم بالتقدير والأفعال أكثر من الأقوال ولا يضرها كثيرًا عدم وجود الغزل. = هل كل النساء تذبل إن لم تستمع كلمات الغرام والحب؟ - لا، شدة هذا الاحتياج يختلف من امرأة لأخرى. = هل هناك رجال من أهم احتياجتهم سماع كلام الحب والغزل من الزوجة؟ - نعم وهم كثر. =هل الحاجة لسماع الكلام العاطفي أمر نسائي فقط؟ - لا، فهو احتياج بشري طبيعي جدًا، يكون في البداية قوي نظرًا الجوع العاطفي لوجود شريك، ومع سنوات الزواج والمسؤوليات يفتر، إلا لو حافظ الزوجان على ذلك من وقت لآخر. = هل كلام الغزل والعاطفة له أشكال وألوان وكل شريك يفضل لونًا ما ؟ - نعم، هناك رجال تفضل المدح في شخصه أفعاله وأقواله ونجاحاته و هناك من يحب التغزل في قوته البدنية ونشاطه وفحولته، وهناك من يسعد إن تم التغزل بمظهره وتناسق ألوانه و رائحة عطره. حسب ما يحب ويحتاج، كذلك النساء ذوات الفطرة السوية بلا منازع تعشق الغزل في الشكل والزينة والملبس ولا ترفضه أبدًا ثم يأتي بعد ذلك ما تريد كأفعالها في المنزل و نشاطاتها كزوجة وأم، وأنوثتها ورقتها وما إلى ذلك. #زوجيات 💍

كل إنسان زي ما له مميزات له عيوب، وأنا أؤمن إن كثير من المميزات هي هي العيوب! لما حضرتك تتزوج امرأة عاطفية جدا، وبالتالي هي هتغرقك أنت وأولادك عاطفة وحب وحنان بشكل كبير جدا، وعندها لين وبتعديلك كتير وتفوت لأنها بتحبك او متعلقة بك تأثرًا بعاطفتها، لازم هتاخد في المقابل عاطفة مضاعفة وقت الغضب والحزن والخلاف وتحكم العاطفة في أخذ القرارت فمحتاج عينك تكون بتتابع برا وجوا وبتدعم وتوجه. ولما حضرتك تتزوج امرأة يغلب عليها العقل رغم كونها أنثى عاطفية عادي ، هتلاقي حد بيعرف يتناقش ويتكلم معاك ويضيف لك زي ما بتضيف له لو أنت رجل عقلاني ودا احتياج مهم عندك، بترتاح إنك لو غمضت عينك ولا ريحت، في دماغ شغالة وقرارات بتتاخد بعقل ورزانة دون غلبة عاطفة بشكل سلبي، هتاخد عاطفة وحب وحنان آه بس لا تقارن بالأولى - وبالمشاهدة نسبة تواجدهن قليلة - ! فيه نساء وسط بين هذه وتلك؟ فيه طبعًا بس بالمجاهدة ورحلة طويلة للتزكية، وأنت ورزقك هتقابلها عند أي خطوة .. بس هيفضل الزواج " باكيدج " وأنت إلي تقرر هتقدر تتحمل إيه ومتتحملش إيه وقت لقائك بها مش بنعول على تغييرات مستقبلية غير مضمونة، لكن مينفعش خالص تقول أنا هاخد العاطفية وهجبرها تكون عقلانية أو العكس، هي خلقة ربنا كدا. زي ما فيه رجال عاطفية ورجال عقلانية، لو قعدتهم في قعدة واحدة مش هيتقبلوا طريقة بعض و حكم بعض في أمور حياتية كتير، ربنا سبحانه خلق دا كدا ودا كدا، مش متقبلين بعض خلاص كل واحد بيروح في حاله. لكن أعاكس الواقع واختلاف البشر وتباين طباعهم وفطرتهم، وأقول أنا عايز العاطفية بس هاخد المميزات بس مش هحاسب على العيوب عشان مش حاببها ومش هتحمل عواقبها، وهجلدها لو غلبت عليها العاطفة في غير موضعها - جانبها السلبي - ، وهرجع أقولها أنت ليه مبقتيش تعطيني جانب العاطفة الإيجابي زي بداية الزواج ؟! أنت بتعاقبها على طبيعتها البشرية الغير كاملة، هتعملها إزاي دي؟ - وكلامي هنا مش معناه عدم تقويم الرجل للزوجة في أخطائها الفعلية بل أقصد إنه يشوف طبيعتها وخلقتها بالشكل دا خطأ فيها ، فيه رجال بيشوفوا المرأة العاطفية عقاب من ربنا لهم في الأرض فمشاعرهم اتجاهها كره وغضب ونفور وإجبار عاصرين على نفسهم لمونة عشان حق الفراش والأسرة والأبناء وتحقيق الشكل الاجتماعي الدارج للرجل المسؤول- وأنا عايز العقلانية المفكرة الرزينة دي واو مختلفة عن باقي النساء ومش بتعمل مشاكل كتير ومش بتهول في ردود أفعالها ، بس مش عاجبني إن مشاعرها مش فياضة ومش بعرف أضحك عليها بكلمتين لو عملت كارثة أو تعديت حدودي أو أهنتها وتسامحني ونعدي الليلة لأن مشاعر التعلق والحب - العاطفة - مش الحاكمة لها، فهتحتاج تتناقش وتعتذر ويتاخد شروط بعدم التكرار عشان الليلة تعدي. هي كدا الدنيا كدا! 😅 كذلك النساء ما بين مفاضلات بين رجل عاطفي معبر وقادر يشبع احتياجاتها العاطفية ويكون حنون وودود بس قراراته المصيرية وإنجازاته العملية وإدارته لبيته مش أحسن حاجة، وما بين رجل مال وفن إدارة وقرارات رزينة وواعية ونجاح عملي باهر و تحت الصفر في فهم العواطف وإشباع احتياجاتها الغير مادية وكل حاجة عنده واحد + واحد = اثنين. طيب فيه رجال ما بين دا ودا؟ آه فيه، ودي رحلة جهاد وتزكية كبيرة و هي ورزقها هتقابل الشخص دا في أي خطوة من خطوات تزكيته لنفسه. فالمهم افهموا الدنيا وأقبلوها على وضعها واختاروا إلي يناسبكم، ومتتعاملوش إنكم معاكم عصاية سحرية هتغير البشر، عشان أساليب التغيير الغصب والعنف ولي الدراع و المكيدة والخداع دي كلها " أذى" يتم المحاسبة عليه وتعد من حقوق العباد. - الشرح مبسط وعن الغالبية ولكن المشاهد في الواقع فيه تفاصيل يطول شرحها. #طيور_الحب 🕊️

من أسوأ ما جلبت علينا الحداثة أن الرجل لا يكاد يفقه إلا صنعة واحدة ويفتخر بهذا.. وليس لنا في الغرب أسوة بل في أشرف الخلق وأصحابه.. كانت العرب تنشئ الصبيان على الرعي وسياسة الحيوان والحلب والجر والضرب في الأرض.. ثم تنشئ الفتيان على خدمة المنزل وجمع الحطب وطحن الحبوب وجمع التمور والتقوّت والتخييم وكل مهارات النجاة الفردية التي تثقل الإنسان بضروريات التعامل مع البيئات القاسية فيغدو الفتى منهم خشنا مستقيم الظهر قوي الأكتاف.. ثم تنشئ الشُبان على الفروسية وفنون القـ ثال والمصارعة والعدو والكر والفر والرماية وما يتبارز فيه الآخرين من حمية أو من فخر.. ثم يكبر الجيل بين الأسواق.. يتعلم البيع والشراء.. يُحسن التبضّع ولا ينفق درهمه ولا ديناره إلا فيما ينفعه.. من كان غنيا منهم يسافر في القوافل إلى الشام أو اليمن.. فيتعلم عن الغساسنة شمالا أو الحميرية جنوبا.. يعي ما يدور حوله وما يصنعه غيره من الناس باختلاف أخلاقهم وخلقتهم.. وبمرور المواقف والشدائد والسراء والضراء.. يتعلّم كيف يطبّب نفسه.. وكيف يبني بيته.. وكيف يحفر بئره وكيف يزرع نخله.. يمشي ليلا ويهتدي بالنجوم.. ويمشي نهارا ولا يحترق تحت الشمس.. يُحسن كل فرد في القبيلة تحضير طعامه وشرابه وإصلاح هندامه ونعاله ويأكل مما يعجن ويشبع مما ينحر.. ولا تفوته إلا بضع حِرف.. فقد ينأى منهم عن تعلّم الحدادة والسباكة.. أو يؤسس أحدهم الدباغة ليتعلم جيدها ولا يشتغل بها.. يعلم كيف تضع الحبلى ولكن لا يتطوع في ما تحسنه النساء أكثر .. ولو كان العرب على الساحل لأبحروا واصطادوا ولو كانوا على الجبال لنحتوا وشكّلوا ولو كانوا على وادٍ خصيبٍ لزرعوا وحصدوا.. هؤلاء هم العرب.. ولا أُحسن الكلام عن بلاغتهم ولغتهم وفصاحتهم.. ولا أجد نقص في مكارم أخلاقهم.. إنما كان الشريف فيهم عَلما وإن كان فقيرا.. و الخسيس فيهم نكراً ولو كان ثريا.. النهاردة الراجل تسأله بتعرف تعمل إيه في الحياة يقولك أنا بعرف اشتغل شغلتي.. طيب اتعلمت تطبخ وتنضف مكانك؟ اتعلمت تضحي وتـنحر خروف ولا أضحية صغيرة؟ بتعرف تدي حقنة لحد مريض؟ بتعرف تشتري وتبيع؟ بتعرف تسوق موتوسكل؟ بتعرف تعوم؟ لما بترفع كبوت العربية وبتعرف إيه تحته؟ بتعرف تخرم مسمار في الحيطة ولا تركب نجفة؟ اتعلمت أي صنعة ولو على قد الأساسيات؟ طيب لياقتك تسمحلك انك تجري؟ تشيل حاجة تقيلة؟ تدافع عن نفسك أو عن حد يخصك؟ تعرف إيه عن الإسعافات الأولية؟ عن العدوى؟ أو عن الدورة الشهرية للنساء يسيرها وعسيرها.. عندك ثقافة أو معرفة عامة عن الجـ ئس مثلا؟ عن ديانات غير المسلمين وعقائدهم؟ عن عادات الناس وأصل التسميات والامثال والحكم.. و كتير من الحاجات التانية إللي الناس تركتها أنفة أو كسل أو حتى رفاهية زايدة.. دلوقتي أي حاجة يقولك ادي العيش لخبازه.. ومع احترامي لفكرة التخصص العلمي والأكاديمي بس الخبّاز ده مش بيخبز بس وإلا هيبقى مغفل.. ده بيعرف يتعامل مع النار وبيعرف هيعمل ايه لو اتلسع أو اتحرق.. بيعرف يشيل ويطلع بالدقيق وينزل بيه على ضهره.. بيعرف يتاجر لو هيشتري أو هيبيع.. وبيعرف يوظّف الناس ويشوف مين هيعجن ومين إللي هيخبز.. تتكلم مع حد وتلاقيه بيفخر إنه قضى عمره في الطب بس ولا يفقه شيء في غيره.. أو يعرف عن الهندسة بس وكل تفكيره جمع وطرح بلا أي اعتبارات تانية.. وبهذا الشكل.. أصبح لدينا مجتمع أكتع وكسيح.. لا ينتفع بأطرافه كلها.. إنما حُبب إليه أن يجيد تحريك ابهامه ليقطع ما زاد عنه.. فلا يسعى لأي مهارة حياتية ولا ضرورات النجاة ولا تعلم دفاعا علميا ورياضيا عن النفس ولا يفهم شيئا عن النساء نفسا وعضوا.. ولا يأكل من صنع يديه ولا يصنع أو ينتج أو يحاور ويجادل ويناظر.. أراده العم سام قابعا في بيته يتمتع بدولة الرفاة التي تقدّم خدماتها الجليلة لرعاياها.. وأراده حكامه أعزلا لا يحمي نفسه ولا يحمي غيره مثله كمثل النساء لا يجيد 7ـرب ولا ڤتال.. وأراده بنو صـ 8 ـ يون أبله.. لا يكاد يفارق هاتفه الآيفون ولا يستطيع العيش بدون مكيّف ولا يفقه شيء في دينه ولا في دين غيره.. لا يقرأ.. ولا يحفظ ولا يُرجى منه خيرا لأخيه.. ولا يبني بيتا أو يستر عرضا أو يحتوي زوجا.. شكّاء بكّاء صيّاح أعور لا يرى حتى أنصاف الحقائق ولا العلامات ولا المُسلّمات.. يتفنن في إهدار الوقت والعمر منتظرا فرجا أو آيةً من السماء.. لا يتخلّى عن شيء.. ولا يستغني.. وإن قيل له قاطع أعرض وتولّى.. وما نتولّى عنه اليوم.. نُعـ <'ب به غدا.. - عمر إبراهيم

الفرق بين إنك أعزب وإنك زوج هو إنك مسؤول عن حد. والمسؤولية دي مش إنفاق وبس. المسؤولية دي لها شق نفسي. أنت مسؤول إنك بعد ما ترجع من الشغل تتكلم مع زوجتك اللي كنت بعيد عنها عشر ساعات. أنت مسؤول إن وقت استخدامك للموبايل يكون محسوب مش تقعد بالساعات ماسكه وزوجتك بتتحايل عليك تكلمها كلمتين. أنت مسؤول إنك تحسس زوجتك إنها أهم من القهوة (المقهى) ومن الموبايل ومن أي حاجة. عشان في اليوم التالي لما تروح شغلك - الزوجة دي يبقى عندها طاقة تقعد مع عيالك وتطبخ وتشتغل في الشقة أو على الأقل تصبر على عشر ساعات تانيين بعيد عنك. لو زوجتك من النوع اللي مابتغضبش وتسيب البيت رغم محاولاتها الفاشلة إنها تخليك تقول لها كلمة حلوة أو تقعد معاها - فالمفروض إنك ماتعاقبهاش على إنها محترمة وصابرة وإنك تكافئها بدل ما تحسسها إن هي دي حياتي واضربي دماغك في الحيط. لو كانت احتياجاتك كراجل إنك تطلب زوجتك للفراش وترمي لها مصاريف الأكل - فأنت كده مش بتتعامل مع زوجة. أنت كده بتحسسها إنها واحدة متأجرة من شارع جامعة الدول. هي احتياجاتها مختلفة. قال النبي ﷺ: اللهم إني أُحَرِّج حق الضعيفين، اليتيم والمرأة. - حسام عبد العزيز

نصيحة لكل أنثى لديها خيار لا تعملي ... لا تعملي خارج البيت .... العمل خارج البيت يقتل حس الأنوثة ... اجلسي في بيتك معززة مكرمة وخلي السيد يطلع يعارك نصيحة بعد تجربة العمل 10 سنوات خارج المنزل و 3 سنوات من المنزل أي أنثى لديها خيار ترك العمل فلتترك دون أن تسأل لا تقولي لي تحقيق ذات ما تحقيق ذات ما في أحلى من تحقيق الذات بشرب فنجان القهوة الصبح على رواق بدون لطش صباح العمل ومعاركة الناس وتحمل مليون شكل ومليون عقلية نعم للعمل ايجابياته لكن السلبيات أكبر بكثير لذلك نصيحة مجربة: لا تعملي😁 تحية لكل أم طالبة وعاملة وعم تنصح غيرها ... ملاحظة: المقصود من المنشور العمل الوظيفي ٦ ساعات يوميا وبمؤسسات لا تفرق بين أم وعازبة ملاحظة 2 : حابة قول لكل أنثى مضطرة تشتغل سواء لحاجة مادية أو لسد ثغر فارغ؛ الله يجزيك ألف خير انت بطلة .. انت متحملة حمل جبال وبإذن الله أجرك كبير فاليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى.. - رنا الشحات

في الدين، في الزواج، في العمل، في طلب العلم. تمسك بالجذور لا بالأوراق: ففي الدين تمسك بتزكية قلبك لا صورة صلاتك ومظهرك. وفي الزواج تمسك بالسكينة المودة لا في الطشات والسفرات. وفي العمل تمسك بالجودة والإتقان لا بالترويج والكم. وفي العلم تمسك بجذور البناء والصبر على الطلب، لا بكثرة الجدل والخصام. * الورق يتبدل سريعاً والجذر يدوم طويلاً. ( مستفاد من كتاب الترياق للشيخ المربي أديب الصانع). - عمار سليمان

الآن أدركت لماذا كانت أفلام الخمسينات، تتحدث عن محافظتي وكأنها منتجع سياحي طبيعي فاخر.. بحيرة قارون - المحميات الطبيعية - الوديان - الأراضي الزراعية.. يهربون لها من زحام المدن والمباني - والتي لم تكن كالآن! - لخضارها وجوها البارد، يدفعون الأموال لشراء مزرعة وبيت فيها للهرب لها في أيام الصيف ما قبل المكيفات. هذه الأشجار عمرها بعمر أجدادي و أجداد أجدادي.. ثمار عملهم واهتمامهم، طولها يتعدى المباني المحيطة ارتفاعًا، وينتفع بها أحفادهم وأحفاد جيرانهم بعد مئات السنوات 🌿. تهرب من بيتك للشارع هنا، فالشارع تحت الأشجار أبرد من البيت! للعلم منعت الحكومة البناء في هذه المناطق، وأخرجتها من كوردون المباني، فمحكوم عليها بكونها زراعية دائمًا ❤️. #أرض_أجدادي 🌿

الحمد لله حقيقي إن الواحد أنصف الطباع البشرية بمختلفها دون إجحاف 🌿. بنات خطبة واعية، انتظرن انطلاق مُخيمنا الصيفي قريبا جدًا.. إجازة سعيدة، وفرصة جديدة لاستكشاف الذات وتزكيتها. #طيور_الحب 🕊️

لا تتوقع أبدًا يا صديقي من خطيبتك في مرحلة الخطوبة أن تجدها مرتاحة لك بنفس قدر ارتياحك أنت لها، ولا تنتظر منها سرعة اطمئنانها لك بنفس سرعة اطمئنانك لها، ولا يحزنك أنها لا تشتري لك نفس كم الهدايا الذي يقتضي الذوق أن تشتريه أنت لها … لقد جعل الإسلام الأصل في المرأة عند الزواج أن تكون هي المطلوبة وليست الطالبة، فرغم أن المرأة أيضًا تحتاج الزواج كما يحتاجه الرجل، وللمرأة رغبةٌ في بناء أسرة كما للرجل، وللمرأة شهوة جنسية كما للرجل، ولكن الإسلام يجعل الأصل أن الرجل هو الذي يسعى إليها ويطلب يدها ويبذل الجهد ويدفع المهر ليحظى بها ويتحمل مسؤوليتها هي وأطفالها … وهذا يدل على عظمة التشريع الإسلامي الذي جاء متفهمًا لطبيعة حياة المرأة المليئة بالمخاوف (سواء كان ذلك بسبب حقيقي أو حتى بغير سبب أصلًا) لكنها طبيعة الأنثى التي تقضي حياتها كلها بحثًا عن الشعور بالأمان لا أكثر. أقول هذا الكلام بعد تكرر عدد من الاستشارات من بعض الشباب حول هذه النقطة تحديدًا، وأن الشاب قد يضايقه أن خطيبته لا تبادله نفس درجة الاهتمام التي يبديها هو … مع الأخذ في الاعتبار طبعا أن الشاب له الحق بلا شك في استكشاف أخلاق خطيبته وشخصيتها والتخوف من بعض السلوكيات السلبية كما تتخوف هي، ولكن يبقى واجبه الأساسي في مرحلة الخطوبة أن يثبت لخطيبته أنه جديرٌ بثقتها وأنها سيمنحها الشعور بالأمان لتمنحه قلبها ونفسها بعد الزواج وهي مطمئنة. - محمد إسماعيل