﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا﴾

.❄️ نِـعمَـةُ: ........ الماءِ البـارد: 📜 روى الترمذي في جامعه برقم (٣٣٥٨) وصححه الألباني- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنهُ العبدُ يومَ القيامةِ من النَّعيمِ أنْ يُقالَ لهُ: ألمْ نُصِحَّ لكَ جِسمَكَ؟ ونُرْوِيكَ من الماءِ البارِدِ؟». ❄️ نعمة الماء البارد والثلج ( البوظ)، والمراوح والمكيفات من النعيم الذي نُسأل عنه. 📜 وروى أحمد في مسنده بسند صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أنَّ النبيَّ ﷺ سئل أيُّ الشرابِ أطيبُ قال: «الحلوُ الباردُ». 📜 ومن رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "كانَ أحبُّ الشرابِ إلى رسولِ الله ﷺ الحُلْوَ البارِدَ". 📜وروَى الترمذيُّ بسند حسن من حديث أَبي الدَّرداءِ رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "كانَ مِن دُعاءِ دَاوُدَ ﷺ: "اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، .... اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهْلي، ومِن الماءِ البارِدِ". 💦 وفي كتاب "الشـفا" للقاضي عياض: وسئل علي بن أبي طالب رضى الله عنه: كيف كان حبكم لرسول الله ﷺ؟ قال: "كان والله! أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ". [الشِـفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ، للقاضي عياض، (ت: ٥٤٤هـ)، ص٤٩٧] https://t.me/AlddenAlqim

‏فيديو من أبوأحمد

‏فيديو من أبوأحمد

لذة طلب العلم: قال الزرنوجي: (كفى بلذة العلم والفقه والفهم داعياً وباعثا). https://t.me/AlddenAlqim

الجواب: بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعـد... فقد وردت لفظة (غَفَّار) بإثبات رسم الألف في موضعين، قال تعالى: {وَإِنِّی لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ}[سُورَةُ طه: ٨٢]. {فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارࣰا} [سُورَةُ نُوحٍ: ١٠]. وحُذفت الألف رسماً في ثلاثة مواضع، قال تعالى: {رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ }[سُورَةُ صٓ: ٦٦]. {خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ یُكَوِّرُ ٱلَّیۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَیُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّیۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ}[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٥]. {تَدۡعُونَنِی لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمࣱ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ} [سُورَةُ غَافِرٍ: ٤٢]. نلاحظ في الآيات الثلاث التي ورد فيها الرسم بغير حرف الألف (ٱلۡغَفَّـٰرُ) أن اللفظة جاءت كاسم من أسماء الله الحسنى مجرد وغير مرتبط بمن سَيغفَرُ له. وأما المرتان اللتان ورد فيهما الرسم بإثبات حرف الألف (غَفَّار) فجاءت فيهما اللفظة مرتبطة بمن سيغفِرُ له الغفار. فالأولى في سورة طه، فالله تعالى (غفار) لمن تاب وآمن وعمل صالحاً. وفي الثانية في سورة نوح فهو سبحانه (غفار) لمن يستغفره. فإذاً فالفرق بين الرسمين يدل على أن إثبات حرف الألف يشير الى مسافة ما بين صفة المغفرة لله تعالى وبين من سيقع عليه فعل المغفرة، وكأن حرف الألف يمثل صلة بين الله تعالى وبين عباده المستغفرين. وأما حذف حرف الألف فيشير الى أن الله تعالى هو (ٱلۡغَفَّـٰرُ) وعنده صفة المغفرة سواء كان من سيغفر له موجوداً أم كان غير موجود. وبذلك يكون الرسم القرآني قد أجاب على سؤال السائلين: لمن كان الله تعالى غفاراً قبل أن يخلق الخلق؟ وهل كان غفاراً حين لم يكن أحد موجوداً في هذه الحياة؟ أم أنه أصبح غفاراً بعد أن خلق خلقاً يخطئون ويستغفرون؟ فيرد الرسم القرآني بأنه سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً، فهو(غَفَّارٌ) لمن يستغفر، وهو (ٱلۡغَفَّـٰرُ) في صفاته القديمة. والله تعالى أعلم. زياد السلوادي بتصرف. https://t.me/AlddenAlqim

الفرق بين رسم (ٱلۡغَفَّـٰرُ) ورسم (غَفَّارࣰا) وردت لفظة الغفار في القرآن الكريم 5 مرات، 3 مرات منها برسم (ٱلۡغَفَّـٰرُ )، ومرتين برسم (غفار). فما هو سبب الاختلاف في الرسم مع العلم أن القراءة واحدة؟ https://t.me/AlddenAlqim

اللهم ياذا الجلال والإكرام كن مع أهلنا في غزة.