رُقـَيـة .

‏السَّلامُ علَى شَبِيه جَدّهِ رَسُول الله خَلْقَاً و خُلُقاً السَّلامُ علَى عَليّ بن الحُسَيْن الأكْبَر

︎ اليوم القاسِم وباجر عَلِي الأكبَـر يـاكربَلاء شسَويتي ؟ شبّـان مَاخليتِي

‏بَرَزَ القَاسِمْ .. وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ

دَارو عَلى حَسين يَعباس چا ويِنَك

لا تُنسون أليوم المُغرب، تبدأ ليلة مولاي العباس﴿عليهِ السَلام﴾، -القُضاء الحوائج، أليوم المُغرب تشعلون، أربع شمعات علىٰ عدد أولاد أُم ألبَنين، ألعباس، وجعفُر، وعَبدُالله، وعُثمان، ﴿عليَهُم السَلام﴾، -وراها صلاة العشاء صلاة رُكعتين مثل صلاة الصُبح، وتـُقرأون،زيارة عاشوراء، وزيارة أبالفضل العباس﴿عليهِ السَلام﴾ -بعده313مُـرة ياكاشفِ الكربِ عن وجهِ أخيه الحُسيَن، أُكشُف كربي بَحق أخيكَ الحُسيَن، -و113مُـرة ياعباس، وتطلبون حوائجكُم، مَقضية أن شاء الله ونسألكُم الـدُعاء🤍

عندَ النفسِ الأخير يسمعُ العَباس صوتاً أهمُ من بقاء الروح خطوات سريعة تُشابه نبضاتِ قلبهِ وتُلامِس عواطفه وبما انهُ كانَ ينتظرُ أخيه فـ صارَ يسأل "هل أنتَ الحُسين" أجاب الأخ الذي لا يشعرُ بما حولهِ لشدة أنحصار تفكيره بما جرى (أنا أخيك) قالها وهوَ يبكي، ثم أنتبهَ الى ألتواء ظهره فـ رأى نفسهُ مُتجمداً وحيداً يُناظر بقايا من ربى معهُ عمرا ورغمَ أن جسد العباس كانَ مليئٌ بالطعناتِ الا أن ما يُزيدُ الألمَ في جراحهِ هو بُكاء الحُسين

سم

نورت