الحَصافة

"ليس الشأن أن تُحِب، إنما الشأن أن تُحب" الله!

﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡ وَٱللهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ قال ابن كثير في تفسيره: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبّة الله، وليس هو على الطريقة المحمّدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتّى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقوله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله ﷺ أنه قال: "مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أمْرُنَا فَهُوَ رَدُّ" ولهذا قال: ﴿قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ أي: يحصلُ لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظمُ من الأول، كما قال بعضُ الحكماء العلماء: ليس الشأنُ أن تُحِبّ، إنما الشأنُ أن تُحَبّ."

"لو صلّى العبدُ عليه ﷺ بعدد أنفاسه لم يكن موفّيًا حقّه ولا مؤدّيًا لنعمته" - ابن القيم رحمه الله.

الاستعداد ليوم عرفة | د. سلطان العميري

غزة تحت المجاعة أيها المسلمين، الناس هناك؛ تمون جوعًا، أين أهل الخير وأهل الأموال؛ والتجار الذين يرجون الله واليوم الآخر، من يعينهم بالمال؛ حتى يوسع الله عليه في الدنيا والآخرة، والله ما نقص مال من صدقة، فمن كان عنده خير فاليعجل به.

لمن حضر المجلس، هذه الحلقات التي أشار إليها الشيخ أحمد امِّيمه، يقدمها شيخه: الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بعنوان: سوانح الذكريات. وأشار الشيخ مرة في إحدى محاضراته إلى مقطع عجيب للشيخ الددو مع حارس قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزول الملائكة، فدونكم هذه الدرر البهية: حارس قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

«لا تصحب من لا يُنهضك حاله، ولا يدلك على الله مقاله» - ابن عطاء السكندري.

"علو همة المرء علو فلاحه وسفول همته عنوانُ خسارته"

«الله أكبرُ كلُّ همٍ ينجلي عن قلبِ كلِّ مكبّرٍ ومهللِ»

- تلاوة الشيخ: أسامة الفرجاني.